مسكينة ˝رينا ˝ لم تسلم أبدًا مِنْ أمي، لطالما عنفتها... 💬 أقوال مها آدم 📖 رواية الخذلان

- 📖 من ❞ رواية الخذلان ❝ مها آدم 📖

█ مسكينة "رينا " لم تسلم أبدًا مِنْ أمي لطالما عنفتها ونقدتها أمام الجميع؛ تكن مِمَّنْ يردون الإساءة بالإساءة ولطالما كانتْ صامتة وحزينة ولها تلك النظرة الزجاجية وكأنَّها ستبكي أيّ وقتٍ, رُبَّمَا الوحيدة التي سلمتْ هي: "نيورا أختنا الكبرى والأقرب إلى ربما تخلِّي عن هو ما قتلها حَقًّا إنَّها ابنة أمها؛ كانت الفتاة الذهبية للعائلة الشبه الأقرب إِلَىَّ؛ ولَكِنَّها الشخصية هي الأقربُ لا أعلمُ لِمَ أتوقفُ التفكير بِكِ الفترة الأخيرةِ ؟! هَلْ هِيَ الآنتخاباتُ أَمِ التخرجُ المعلمُ "أيروان أو الأقاويلُ تضحية العائلة بـ "؛ سبيلِ فوزِ عَمِّي؛ نَعَمْ؛ فقد تزامن تخرج وظهور الطاقة السوداء لديها مع انتخابات فمُنْذُ عشرةِ أعوامٍ كانتِ الأسرةُ أَوَّجِ عصرِها وكذلك تجارةُ أَبِي؛ كُنَّا نتمتعُ بمساندةِ القصرِ أيضًا القصر الذي ابتعد عَنَّا مُنْذُ سنواتٍ طويلةٍ؛ بَعْدَ حادثةِ موت كتاب الخذلان مجاناً PDF اونلاين 2025 كانت الأصوات تتعالي الخارج حاولت الوقوف ولكني أستطع ساقي مثبتتين الأرض صوت صراخ امراءة وبكاء طفل تمزيق جثث التحرك مرة اخري الاصوات تقترب الصراخ يتعالي احاول دون فائدة شيء معدني يحتك بالباب الخشبي فُتح الباب قليلاً لتظهر يد ملطخة بالدماء تمسك بخنجر غريب الشكل تبدو كيد امرآة ترتدي الأسود كان الدم يغطي يدها بالكامل بدأت تظهر أكثر وأكثر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

مها آدم

مساهمة من: shereen reda
منذ 2 سنوات