مازلنا في معركة خيبر حيث أَشَرَ ابن القيم رحمه الله بعض... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)
- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖
█ مازلنا معركة خيبر حيث أَشَرَ ابن القيم رحمه الله بعض الأحكام الفقهية التي ترتبت عليها 🔸️منها محاربة الكفار ومقاتلتهم الأشهر الحُرم🔸️ومنها : قسمة الغنائم للفارس ثلاثة أسهم وللراجل سهم🔸️ومنها أنه يجوز لآحاد الجيش إذا وجد طعاماً أن يأكله ولا يُخمسه كما أخذ عبد بن المغفل جراب الشَّحْم الذي دُلِّي يوم واختص به بمحضر النبي ﷺ🔸️ومنها لحق مدد بالجيش بعد تقَضَّي الحرب فلا سهم له إلا بإذن ورضاهم فإن ﷺ كلم أصحابه أهل السفينة حينَ قَدِمُوا عليه بخيبر جعفر وأصحابه يُسهِم لهم فأسهم لهم🔸️ومنها تحريم لحوم الحُمُرِ الإنسية صح عنه ﷺ تحريمها وصح عنه تعليل التحريم بأنها رِجّس🔸️ومنها جواز المساقاة والمزارعة بجزء مما يُخرج من الأرض ثمر أو زرع عامل رسول ذلك🔸️ومنها دفع إليهم يعملُوها مِن أموالهم ولم يدفع البِذْرَ كان يَحمِلُ البذر المدينة قطعاً فدل هديه عدم اشتراط كونِ ربِّ وأنه يكون العامل وهذا هدي خلفائه الراشدين بعده🔸️ومنها خَرْصُ الثمار رؤوس النخل وقسمتها كذلك وأن القسمة ليست بيعاً🔸️ومنها الاكتفاء كتاب زاد المعاد خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2025 تأليف قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه وقد ألف هذا الكتب أثناء السفر تكن معه أية مصادر ينقل منها ما يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع ذلك فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع يخصه مع العلم يحفظ مسند الإمام أحمد حنبل يضم أكثر ثلاثين
❞ مازلنا في معركة خيبر حيث أَشَرَ ابن القيم رحمه الله بعض الأحكام الفقهية التي ترتبت عليها . 🔸️منها محاربة الكفار ومقاتلتهم في الأشهر الحُرم🔸️ومنها : قسمة الغنائم للفارس ثلاثة أسهم وللراجل سهم🔸️ومنها : أنه يجوز لآحاد الجيش إذا وجد طعاماً أن يأكله ولا يُخمسه ، كما أخذ عبد الله بن المغفل جراب الشَّحْم الذي دُلِّي يوم خيبر ، واختص به بمحضر النبي ﷺ🔸️ومنها : أنه إذا لحق مدد بالجيش بعد تقَضَّي الحرب ، فلا سهم له إلا بإذن الجيش ورضاهم ، فإن النبي ﷺ كلم أصحابه في أهل السفينة حينَ قَدِمُوا عليه بخيبر - جعفر وأصحابه - أن يُسهِم لهم ، فأسهم لهم🔸️ومنها تحريم لحوم الحُمُرِ الإنسية ، صح عنه ﷺ تحريمها يوم خيبر ، وصح عنه تعليل التحريم بأنها رِجّس🔸️ومنها : جواز المساقاة والمزارعة بجزء مما يُخرج من الأرض من ثمر أو زرع ، كما عامل رسول الله ﷺ أهل خيبر على ذلك🔸️ومنها أنه دفع إليهم الأرض على أن يعملُوها مِن أموالهم ، ولم يدفع إليهم البِذْرَ ، ولا كان يَحمِلُ إليهم البذر من المدينة قطعاً ، فدل على أن هديه عدم اشتراط كونِ البذر من ربِّ الأرض ، وأنه يجوز أن يكون من العامل وهذا كان هدي خلفائه الراشدين من بعده🔸️ومنها : خَرْصُ الثمار على رؤوس النخل وقسمتها كذلك ، وأن القسمة ليست بيعاً🔸️ومنها : الاكتفاء بخارِص واحد ، وقاسم واحد🔸️ومنها : جواز عقد المهادنة عقداً جائزاً للإمام فسخه متى شاء🔸️ومنها : جواز تعليق عقد الصلح والأمان بالشرط ، كما عَقَدَ لهم رسول الله ﷺ بشرط أن لا يُغيبوا ولايكتموا🔸️ومنها : جواز تقرير أرباب التهم بالعقوبة ، وأن ذلك من الشريعة العادلة لا من السياسة الظالمة🔸️ومنها : الأخذُ في الأحكام بالقرائن والأمارات ، كما قال النبي لكنانة ( المالُ كَثير ، والعَهْدُ قَرِيبٌ ) فاستدل بهذا على كذبه في قوله : أذهبته الحروب والنفقة. ❝
❞ مازلنا في معركة خيبر حيث أَشَرَ ابن القيم رحمه الله بعض الأحكام الفقهية التي ترتبت عليها .. 🔸️منها محاربة الكفار ومقاتلتهم في الأشهر الحُرم🔸️ومنها : قسمة الغنائم للفارس ثلاثة أسهم وللراجل سهم🔸️ومنها : أنه يجوز لآحاد الجيش إذا وجد طعاماً أن يأكله ولا يُخمسه ، كما أخذ عبد الله بن المغفل جراب الشَّحْم الذي دُلِّي يوم خيبر ، واختص به بمحضر النبي ﷺ🔸️ومنها : أنه إذا لحق مدد بالجيش بعد تقَضَّي الحرب ، فلا سهم له إلا بإذن الجيش ورضاهم ، فإن النبي ﷺ كلم أصحابه في أهل السفينة حينَ قَدِمُوا عليه بخيبر - جعفر وأصحابه - أن يُسهِم لهم ، فأسهم لهم🔸️ومنها تحريم لحوم الحُمُرِ الإنسية ، صح عنه ﷺ تحريمها يوم خيبر ، وصح عنه تعليل التحريم بأنها رِجّس🔸️ومنها : جواز المساقاة والمزارعة بجزء مما يُخرج من الأرض من ثمر أو زرع ، كما عامل رسول الله ﷺ أهل خيبر على ذلك🔸️ومنها أنه دفع إليهم الأرض على أن يعملُوها مِن أموالهم ، ولم يدفع إليهم البِذْرَ ، ولا كان يَحمِلُ إليهم البذر من المدينة قطعاً ، فدل على أن هديه عدم اشتراط كونِ البذر من ربِّ الأرض ، وأنه يجوز أن يكون من العامل وهذا كان هدي خلفائه الراشدين من بعده🔸️ومنها : خَرْصُ الثمار على رؤوس النخل وقسمتها كذلك ، وأن القسمة ليست بيعاً🔸️ومنها : الاكتفاء بخارِص واحد ، وقاسم واحد🔸️ومنها : جواز عقد المهادنة عقداً جائزاً للإمام فسخه متى شاء🔸️ومنها : جواز تعليق عقد الصلح والأمان بالشرط ، كما عَقَدَ لهم رسول الله ﷺ بشرط أن لا يُغيبوا ولايكتموا🔸️ومنها : جواز تقرير أرباب التهم بالعقوبة ، وأن ذلك من الشريعة العادلة لا من السياسة الظالمة🔸️ومنها : الأخذُ في الأحكام بالقرائن والأمارات ، كما قال النبي لكنانة ( المالُ كَثير ، والعَهْدُ قَرِيبٌ ) فاستدل بهذا على كذبه في قوله : أذهبته الحروب والنفقة. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ مازلنا في معركة خيبر حيث أَشَرَ ابن القيم رحمه الله بعض الأحكام الفقهية التي ترتبت عليها . 🔸️منها محاربة الكفار ومقاتلتهم في الأشهر الحُرم🔸️ومنها : قسمة الغنائم للفارس ثلاثة أسهم وللراجل سهم🔸️ومنها : أنه يجوز لآحاد الجيش إذا وجد طعاماً أن يأكله ولا يُخمسه ، كما أخذ عبد الله بن المغفل جراب الشَّحْم الذي دُلِّي يوم خيبر ، واختص به بمحضر النبي ﷺ🔸️ومنها : أنه إذا لحق مدد بالجيش بعد تقَضَّي الحرب ، فلا سهم له إلا بإذن الجيش ورضاهم ، فإن النبي ﷺ كلم أصحابه في أهل السفينة حينَ قَدِمُوا عليه بخيبر - جعفر وأصحابه - أن يُسهِم لهم ، فأسهم لهم🔸️ومنها تحريم لحوم الحُمُرِ الإنسية ، صح عنه ﷺ تحريمها يوم خيبر ، وصح عنه تعليل التحريم بأنها رِجّس🔸️ومنها : جواز المساقاة والمزارعة بجزء مما يُخرج من الأرض من ثمر أو زرع ، كما عامل رسول الله ﷺ أهل خيبر على ذلك🔸️ومنها أنه دفع إليهم الأرض على أن يعملُوها مِن أموالهم ، ولم يدفع إليهم البِذْرَ ، ولا كان يَحمِلُ إليهم البذر من المدينة قطعاً ، فدل على أن هديه عدم اشتراط كونِ البذر من ربِّ الأرض ، وأنه يجوز أن يكون من العامل وهذا كان هدي خلفائه الراشدين من بعده🔸️ومنها : خَرْصُ الثمار على رؤوس النخل وقسمتها كذلك ، وأن القسمة ليست بيعاً🔸️ومنها : الاكتفاء بخارِص واحد ، وقاسم واحد🔸️ومنها : جواز عقد المهادنة عقداً جائزاً للإمام فسخه متى شاء🔸️ومنها : جواز تعليق عقد الصلح والأمان بالشرط ، كما عَقَدَ لهم رسول الله ﷺ بشرط أن لا يُغيبوا ولايكتموا🔸️ومنها : جواز تقرير أرباب التهم بالعقوبة ، وأن ذلك من الشريعة العادلة لا من السياسة الظالمة🔸️ومنها : الأخذُ في الأحكام بالقرائن والأمارات ، كما قال النبي لكنانة ( المالُ كَثير ، والعَهْدُ قَرِيبٌ ) فاستدل بهذا على كذبه في قوله : أذهبته الحروب والنفقة. ❝
❞ قدوم وفد الأشعريين وأهل اليمن على رسول الله ﷺ .. روی يزيد بن هارون عن حميد ، عن أنس ، أن النبي ﷺ قال ( يَقْدَمُ قَوْمٌ هم أَرَقُ منكم قُلُوباً ) ، فقدم الأشعريون ، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة ، قال : سمعتُ رسول الله ﷺ يقول ( جاءَ أَهْلُ اليَمَنِ ، هُمْ أَرَقُ أَفْئِدَةً وأَضْعَفُ قلوباً ، والإيمَانُ يَمَانِ ، وَالحِكْمَة يَمَانِيَةٌ والسَّكينة في أَهْل الغَنَم ، والفَخْرُ والخُيَلاءُ فِي الفَدَّادِين مِنْ أَهْلِ الوَبَر قِبَلَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ ) ، وفي صحيح البخاري : أن نفراً من بني تميم ، جاؤوا إلى رسول الله ﷺ فقال ( أَبْشِرُوا يا بني تميم ، فقالوا : بَشَّرْتَنَا فأعطنا ، فتغير وجه رسول الله ﷺ ، وجاء نفرّ من أهل اليمن ، فقال ﷺ ( اقْبَلُوا البُشْرى إذْ لَمْ يَقْبَلَهَا بَنُو تَمِيم ) ، قالوا : قد قَبِلْنَا ، ثم قالُوا : يا رسول الله ، جئنا لنتفقه في الدين ، ونسألك عن أول هذا الأمر ، فقال ﷺ ( كَانَ اللهُ ، ولَمْ يَكُنْ شَيْءٌ غَيْره ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ ، وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيء). ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ قدوم وفد الأشعريين وأهل اليمن على رسول الله ﷺ . روی يزيد بن هارون عن حميد ، عن أنس ، أن النبي ﷺ قال ( يَقْدَمُ قَوْمٌ هم أَرَقُ منكم قُلُوباً ) ، فقدم الأشعريون ، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة ، قال : سمعتُ رسول الله ﷺ يقول ( جاءَ أَهْلُ اليَمَنِ ، هُمْ أَرَقُ أَفْئِدَةً وأَضْعَفُ قلوباً ، والإيمَانُ يَمَانِ ، وَالحِكْمَة يَمَانِيَةٌ والسَّكينة في أَهْل الغَنَم ، والفَخْرُ والخُيَلاءُ فِي الفَدَّادِين مِنْ أَهْلِ الوَبَر قِبَلَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ ) ، وفي صحيح البخاري : أن نفراً من بني تميم ، جاؤوا إلى رسول الله ﷺ فقال ( أَبْشِرُوا يا بني تميم ، فقالوا : بَشَّرْتَنَا فأعطنا ، فتغير وجه رسول الله ﷺ ، وجاء نفرّ من أهل اليمن ، فقال ﷺ ( اقْبَلُوا البُشْرى إذْ لَمْ يَقْبَلَهَا بَنُو تَمِيم ) ، قالوا : قد قَبِلْنَا ، ثم قالُوا : يا رسول الله ، جئنا لنتفقه في الدين ، ونسألك عن أول هذا الأمر ، فقال ﷺ ( كَانَ اللهُ ، ولَمْ يَكُنْ شَيْءٌ غَيْره ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ ، وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيء). ❝