ذكر أبو الأسود في مغازيه عن عروة قال : ورجع رسولُ اللهِ... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)
- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖
█ ذكر أبو الأسود مغازيه عن عروة قال : ورجع رسولُ اللهِ ﷺ قافلاً من تبوك إلى المدينة حتى إذا كان ببعض الطريق مكر برسول الله ناس المنافقين فتأمروا أن يطرحوه رأسِ عَقَبَةٍ فلما بلغوا العقبة أرادوا يسلكوها معه غشيهم رسول أُخبر خبرهم فقال ( مَنْ شَاءَ مِنْكُم أَنْ يَأْخُذُ بِبَطْنِ الْوَادِي فَإِنَّهُ أَوْسَعُ لَكُمْ ) وأخذ الناس ببطن الوادي إلا النفر الذين هَمُوا بالمكر لما سمعوا بذلك استعدوا وتلثموا وقد هَمُّوا بأمر عظيم وأمر حذيفة بن اليمان عمار ياسر فمشيا عماراً يأخذ بزمام الناقة يسوقها فبينا هم يسيرون إذ وكزَّة القومِ مِن ورائهم قد غَشَوْه فَغَضِبَ يردهم وأبصر حُذيفة غضب فرجع ومعـه مِحجَن واستقبل وجوه رواحلهم فضربها ضرباً بالمحجن القوم وهم متلثمون ولا يشعر ذلك فعل المسافر فأرعبهم سبحانه حين أبصروا وظنوا مكرهم ظهر عليه فأسرعوا خالطوا وأقبل حتى أدرك أدركه اضرب الرَّاحِلَة يا حُذَيْفَة وامش أنتَ عَمَّارُ كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2025 تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن هديه معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه ألف هذا الكتب أثناء السفر ولم تكن أية مصادر ينقل منها ما يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع الذي يخصه مع العلم القيم يحفظ مسند الإمام أحمد حنبل يضم أكثر ثلاثين
❞ ذكر أبو الأسود في مغازيه عن عروة قال : ورجع رسولُ اللهِ ﷺ قافلاً من تبوك إلى المدينة ، حتى إذا كان ببعض الطريق مكر برسول الله ﷺ ناس من المنافقين ، فتأمروا أن يطرحوه من رأسِ عَقَبَةٍ في الطريق ، فلما بلغوا العقبة ، أرادوا أن يسلكوها معه ، فلما غشيهم رسول الله ﷺ ، أُخبر خبرهم ، فقال ( مَنْ شَاءَ مِنْكُم أَنْ يَأْخُذُ بِبَطْنِ الْوَادِي ، فَإِنَّهُ أَوْسَعُ لَكُمْ ) ، وأخذ رسول الله ﷺ العقبة ، وأخذ الناس ببطن الوادي إلا النفر الذين هَمُوا بالمكر برسول الله ﷺ لما سمعوا بذلك ، استعدوا وتلثموا ، وقد هَمُّوا بأمر عظيم ، وأمر رسول الله ﷺ حذيفة بن اليمان ، و عمار بن ياسر ، فمشيا معه ، وأمر عماراً أن يأخذ بزمام الناقة ، وأمر حذيفة أن يسوقها فبينا هم يسيرون ، إذ سمعوا وكزَّة القومِ مِن ورائهم قد غَشَوْه ، فَغَضِبَ رسولُ الله ﷺ ، وأمر حذيفة أن يردهم ، وأبصر حُذيفة غضب رسول الله ﷺ ، فرجع ومعـه مِحجَن، واستقبل وجوه رواحلهم ، فضربها ضرباً بالمحجن ، وأبصر القوم ، وهم متلثمون ، ولا يشعر إلا أن ذلك فعل المسافر ، فأرعبهم الله سبحانه حين أبصروا حذيفة وظنوا أن مكرهم قد ظهر عليه فأسرعوا حتى خالطوا الناس ، وأقبل حذيفة حتى أدرك رسول الله ﷺ ، فلما أدركه ، قال ﷺ ( اضرب الرَّاحِلَة يا حُذَيْفَة ، وامش أنتَ يا عَمَّارُ ) فأسرعوا حتى استووا بأعلاها فخرجوا من العقبة ينتظرون الناس ، فقال النبي ﷺ لحذيفة ( هَلْ عَرَفْتَ مِنْ هؤُلاءِ الرَّهْطِ أو الرَّكْبِ أَحَداً ؟ ) ، قال حذيقة : عرفتُ راحلة فلان وفلان ، وقال : كانت ظلمة الليل وغشيتهم ، وهم متلثمون ، فقال رسول الله ﷺ ( هل عَلِمْتُم ما كانَ شانِ الرَّكْبِ وما أرادوا ؟ ) ، قالوا : لا والله يا رسول الله ؟ قال ˝ﷺ ( فإنهم مَكَرُوا لِيَسِيرُوا مَعِي ، حَتَّى إذا اطلعتُ في العَقَبَةِ طَرحوني منها ) ، قالوا : أولا تأمُرُ بهم يا رسول الله إذا ، فنضرِبَ أعناقهم ، قال ﷺ ( أكره أن يتحدث الناس ويقولوا : إن محمداً قد وضع يده في أصحابه ) ، فسماهم لهما، وقال : اكتماهم ). ❝
❞ ذكر أبو الأسود في مغازيه عن عروة قال : ورجع رسولُ اللهِ ﷺ قافلاً من تبوك إلى المدينة ، حتى إذا كان ببعض الطريق مكر برسول الله ﷺ ناس من المنافقين ، فتأمروا أن يطرحوه من رأسِ عَقَبَةٍ في الطريق ، فلما بلغوا العقبة ، أرادوا أن يسلكوها معه ، فلما غشيهم رسول الله ﷺ ، أُخبر خبرهم ، فقال ( مَنْ شَاءَ مِنْكُم أَنْ يَأْخُذُ بِبَطْنِ الْوَادِي ، فَإِنَّهُ أَوْسَعُ لَكُمْ ) ، وأخذ رسول الله ﷺ العقبة ، وأخذ الناس ببطن الوادي إلا النفر الذين هَمُوا بالمكر برسول الله ﷺ لما سمعوا بذلك ، استعدوا وتلثموا ، وقد هَمُّوا بأمر عظيم ، وأمر رسول الله ﷺ حذيفة بن اليمان ، و عمار بن ياسر ، فمشيا معه ، وأمر عماراً أن يأخذ بزمام الناقة ، وأمر حذيفة أن يسوقها فبينا هم يسيرون ، إذ سمعوا وكزَّة القومِ مِن ورائهم قد غَشَوْه ، فَغَضِبَ رسولُ الله ﷺ ، وأمر حذيفة أن يردهم ، وأبصر حُذيفة غضب رسول الله ﷺ ، فرجع ومعـه مِحجَن، واستقبل وجوه رواحلهم ، فضربها ضرباً بالمحجن ، وأبصر القوم ، وهم متلثمون ، ولا يشعر إلا أن ذلك فعل المسافر ، فأرعبهم الله سبحانه حين أبصروا حذيفة وظنوا أن مكرهم قد ظهر عليه فأسرعوا حتى خالطوا الناس ، وأقبل حذيفة حتى أدرك رسول الله ﷺ ، فلما أدركه ، قال ﷺ ( اضرب الرَّاحِلَة يا حُذَيْفَة ، وامش أنتَ يا عَمَّارُ ) فأسرعوا حتى استووا بأعلاها فخرجوا من العقبة ينتظرون الناس ، فقال النبي ﷺ لحذيفة ( هَلْ عَرَفْتَ مِنْ هؤُلاءِ الرَّهْطِ أو الرَّكْبِ أَحَداً ؟ ) ، قال حذيقة : عرفتُ راحلة فلان وفلان ، وقال : كانت ظلمة الليل وغشيتهم ، وهم متلثمون ، فقال رسول الله ﷺ ( هل عَلِمْتُم ما كانَ شانِ الرَّكْبِ وما أرادوا ؟ ) ، قالوا : لا والله يا رسول الله ؟ قال ﷺ ( فإنهم مَكَرُوا لِيَسِيرُوا مَعِي ، حَتَّى إذا اطلعتُ في العَقَبَةِ طَرحوني منها ) ، قالوا : أولا تأمُرُ بهم يا رسول الله إذا ، فنضرِبَ أعناقهم ، قال ﷺ ( أكره أن يتحدث الناس ويقولوا : إن محمداً قد وضع يده في أصحابه ) ، فسماهم لهما، وقال : اكتماهم ). ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ ذكر أبو الأسود في مغازيه عن عروة قال : ورجع رسولُ اللهِ ﷺ قافلاً من تبوك إلى المدينة ، حتى إذا كان ببعض الطريق مكر برسول الله ﷺ ناس من المنافقين ، فتأمروا أن يطرحوه من رأسِ عَقَبَةٍ في الطريق ، فلما بلغوا العقبة ، أرادوا أن يسلكوها معه ، فلما غشيهم رسول الله ﷺ ، أُخبر خبرهم ، فقال ( مَنْ شَاءَ مِنْكُم أَنْ يَأْخُذُ بِبَطْنِ الْوَادِي ، فَإِنَّهُ أَوْسَعُ لَكُمْ ) ، وأخذ رسول الله ﷺ العقبة ، وأخذ الناس ببطن الوادي إلا النفر الذين هَمُوا بالمكر برسول الله ﷺ لما سمعوا بذلك ، استعدوا وتلثموا ، وقد هَمُّوا بأمر عظيم ، وأمر رسول الله ﷺ حذيفة بن اليمان ، و عمار بن ياسر ، فمشيا معه ، وأمر عماراً أن يأخذ بزمام الناقة ، وأمر حذيفة أن يسوقها فبينا هم يسيرون ، إذ سمعوا وكزَّة القومِ مِن ورائهم قد غَشَوْه ، فَغَضِبَ رسولُ الله ﷺ ، وأمر حذيفة أن يردهم ، وأبصر حُذيفة غضب رسول الله ﷺ ، فرجع ومعـه مِحجَن، واستقبل وجوه رواحلهم ، فضربها ضرباً بالمحجن ، وأبصر القوم ، وهم متلثمون ، ولا يشعر إلا أن ذلك فعل المسافر ، فأرعبهم الله سبحانه حين أبصروا حذيفة وظنوا أن مكرهم قد ظهر عليه فأسرعوا حتى خالطوا الناس ، وأقبل حذيفة حتى أدرك رسول الله ﷺ ، فلما أدركه ، قال ﷺ ( اضرب الرَّاحِلَة يا حُذَيْفَة ، وامش أنتَ يا عَمَّارُ ) فأسرعوا حتى استووا بأعلاها فخرجوا من العقبة ينتظرون الناس ، فقال النبي ﷺ لحذيفة ( هَلْ عَرَفْتَ مِنْ هؤُلاءِ الرَّهْطِ أو الرَّكْبِ أَحَداً ؟ ) ، قال حذيقة : عرفتُ راحلة فلان وفلان ، وقال : كانت ظلمة الليل وغشيتهم ، وهم متلثمون ، فقال رسول الله ﷺ ( هل عَلِمْتُم ما كانَ شانِ الرَّكْبِ وما أرادوا ؟ ) ، قالوا : لا والله يا رسول الله ؟ قال ˝ﷺ ( فإنهم مَكَرُوا لِيَسِيرُوا مَعِي ، حَتَّى إذا اطلعتُ في العَقَبَةِ طَرحوني منها ) ، قالوا : أولا تأمُرُ بهم يا رسول الله إذا ، فنضرِبَ أعناقهم ، قال ﷺ ( أكره أن يتحدث الناس ويقولوا : إن محمداً قد وضع يده في أصحابه ) ، فسماهم لهما، وقال : اكتماهم ). ❝
❞ تتمة هديه ﷺ في الحج ولم يتعجل ﷺ في يومين ، بل تأخر حتى أكمل رمي أيام التشريق الثلاثة ، وأفاض يوم الثلاثاء بعد الظهر إلى المُحَصَّبِ ، وهو الأبطح ، وهو خَيْف بني كنانة ، فوجد أبا رافع قد ضرب له فيه قبة هناك ، وكان على ثَقَله توفيقاً من الله عز وجل ، دون أن يأمره به رسول الله ، فصلى الظهر ، والعصر ، والمغرب ، والعشاء ، ورقد رقدة ثم نهض إلى مكة ، فطاف للوداع ليلاً سحراً ، ولم يَرْمُلْ في هذا الطَّوافِ وأخبرته صفية أنها حائض ، فقال ( أحَابِسَتُنا هي؟ ) فقالوا له : إنها قَدْ أَفَاضَتْ قال ( فَلْتَنْفِرْ إذاً ) ، ورَغِبَتْ إليه عائشة تلك الليلة أن يُعْمِرَها عُمرةً مفردة ، فأخبرها أن طوافها بالبيت وبالصفا والمروة قد أجزاً عن حجها وعُمرتها ، فأبت إلَّا أن تعتمِرَ عُمرة مفردة ، فأمر أخاها عبد الرحمن أن يُعْمِرَها من التنعيم ، فَفَرَغَتْ مِن عُمرتها ليلاً ثمَّ وافَتِ المُحَصَّبَ مَعَ أخيها ، فأتيا في جَوْفِ الليل ، فقال رسول الله ﷺ ( فَرَغْتُمَا ؟ ) قالت : نَعَمْ ، فنادى بالرحيل في أصحابه ، فارتحل الناسُ ، ثم طاف بالبيت قبلَ صَلاةِ الصُّبح ، ثم ارتحل راجعاً إلى المدينة ، فلما كان بالروحاء ، لقي ركباً ، فسلم عليهم ، وقال ( مَنِ القَوْمُ؟ ) فَقَالُوا : المُسْلِمُونَ ، قالوا : فَمَنِ القَوْمُ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ الله ﷺ ، فَرَفَعَتِ امْرَأَةٌ صَبيّاً لَهَا مِنْ مِحفَّتِها ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ أَلِهَذَا حَج ؟ قال ( نعم ، ولَكِ أَجْرٌ ) ، فلما أتى ذَا الحُلَيْفَةِ ، باتَ بِهَا ، فَلَمَّا رَأَى الْمَدِينَةَ ، كَبَّرَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وقال ( لا إله إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَه ، لَهُ المُلْكُ ، وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِير ، آيبون تَائِبونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ ، لِرَبِّنا حَامِدُونَ ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَه ) ، ثم دخلها نهاراً من طريق المُعَرَّسِ، وخَرَجَ مِن طريق الشَّجَرَةِ ، والله أعلم. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ تتمة هديه ﷺ في الحج
ولم يتعجل ﷺ في يومين ، بل تأخر حتى أكمل رمي أيام التشريق الثلاثة ، وأفاض يوم الثلاثاء بعد الظهر إلى المُحَصَّبِ ، وهو الأبطح ، وهو خَيْف بني كنانة ، فوجد أبا رافع قد ضرب له فيه قبة هناك ، وكان على ثَقَله توفيقاً من الله عز وجل ، دون أن يأمره به رسول الله ، فصلى الظهر ، والعصر ، والمغرب ، والعشاء ، ورقد رقدة ثم نهض إلى مكة ، فطاف للوداع ليلاً سحراً ، ولم يَرْمُلْ في هذا الطَّوافِ وأخبرته صفية أنها حائض ، فقال ( أحَابِسَتُنا هي؟ ) فقالوا له : إنها قَدْ أَفَاضَتْ قال ( فَلْتَنْفِرْ إذاً ) ، ورَغِبَتْ إليه عائشة تلك الليلة أن يُعْمِرَها عُمرةً مفردة ، فأخبرها أن طوافها بالبيت وبالصفا والمروة قد أجزاً عن حجها وعُمرتها ، فأبت إلَّا أن تعتمِرَ عُمرة مفردة ، فأمر أخاها عبد الرحمن أن يُعْمِرَها من التنعيم ، فَفَرَغَتْ مِن عُمرتها ليلاً ثمَّ وافَتِ المُحَصَّبَ مَعَ أخيها ، فأتيا في جَوْفِ الليل ، فقال رسول الله ﷺ ( فَرَغْتُمَا ؟ ) قالت : نَعَمْ ، فنادى بالرحيل في أصحابه ، فارتحل الناسُ ، ثم طاف بالبيت قبلَ صَلاةِ الصُّبح ، ثم ارتحل راجعاً إلى المدينة ، فلما كان بالروحاء ، لقي ركباً ، فسلم عليهم ، وقال ( مَنِ القَوْمُ؟ ) فَقَالُوا : المُسْلِمُونَ ، قالوا : فَمَنِ القَوْمُ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ الله ﷺ ، فَرَفَعَتِ امْرَأَةٌ صَبيّاً لَهَا مِنْ مِحفَّتِها ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ أَلِهَذَا حَج ؟ قال ( نعم ، ولَكِ أَجْرٌ ) ، فلما أتى ذَا الحُلَيْفَةِ ، باتَ بِهَا ، فَلَمَّا رَأَى الْمَدِينَةَ ، كَبَّرَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وقال ( لا إله إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَه ، لَهُ المُلْكُ ، وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِير ، آيبون تَائِبونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ ، لِرَبِّنا حَامِدُونَ ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَه ) ، ثم دخلها نهاراً من طريق المُعَرَّسِ، وخَرَجَ مِن طريق الشَّجَرَةِ ، والله أعلم. ❝