ظلام وبؤر ضوء تظهر وتختفي، يسير عارف مرتجفا نحو ذلك... 💬 أقوال محمود زيدان حافظ 📖 رواية مائة عام بلا تاريخ

- 📖 من ❞ رواية مائة عام بلا تاريخ ❝ محمود زيدان حافظ 📖

█ ظلام وبؤر ضوء تظهر وتختفي يسير عارف مرتجفا نحو ذلك الشخص الواقف وبيده سياط يضرب به تلك المرآة المكبلة بالغلال شاهد أحد القبور يتلفت حوله فيجد نفسه وسط المقابر يلتفت للخلف محاولاً الرجوع ليجد أمامه مجموعة من الراقصين يأدون مشاهد دراما حركية ويضاء خلفهم شاشة عرض يعرض عليها أحداث التاريخ العربي القديم يصحو نومه فزعاً ويحمد الله أنه حلم ثم يدون أوراق بجواره ما رأى حلمه رقص وشاشة يذهب ليغتسل ويصلى الصبح ويذهب للمسجد لصلاة الجمعة وبعدها للمقابر لزيارة والديه ولكنه يفاجئ بوجود سيدة ترتدي الأسود وتقف القبر تبكي فينظر لها وتظهر ملامحه الغضب وكاد أن يغادر سريعاً لولا أنها قامت بالنداء عليه فوقف مواليها ظهره لا ينظر فتقرب منه لتقف خلفه المرآة: هم الأن دار الحق ونحن الباطل فلماذا تعاقبني أنا بما حدث منهم ولا ذنب لي فيه عارف: أرجو يكون هذا أخر لقاء بيننا فأنت غير مرحب بوجودك هنا علمك كل القسوة؟ شأن لكِ فقط أذهبي تعودي مرة آخري تبكي ويغادر سريعاَ دون كتاب مائة عام بلا تاريخ مجاناً PDF اونلاين 2024 تبدأ الرواية بعرض مسرحي داخل مستشفى نفسي الهدف منها دمج المرضي المجتمع تناقش المسرحية مواقف تاريخية عديدة وخاصة خواتيم الدولة العثمانية وبعض الخيانات التي تعرضت ومقابلها المستشفى بعض أيضا تصل لحد القتل وينتهي العرض بفكرة إن كان قد سرق فلدينا نحن القدرة عمل جديد فكرة بناء العمل كانت قائمة الأساس فكرة الوحدة العربية والبعد عن التفكك فالغرب سعي لتمزيق أوصال الأمة وعلمونا كلمة استقلال ووحدة وهم الغرب توحدوا تحت راية اليورو هناك صنعوا لنا الكيماويات للزراعة ولما بيعوزوا زرع عندنا بيقولوا عاوزينه طبيعي بدون كيماوي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ظلام وبؤر ضوء تظهر وتختفي , يسير عارف مرتجفا نحو ذلك الشخص الواقف وبيده سياط يضرب به تلك المرآة المكبلة بالغلال على شاهد أحد القبور يتلفت حوله فيجد نفسه وسط المقابر يلتفت للخلف محاولاً الرجوع ليجد أمامه مجموعة من الراقصين يأدون مشاهد دراما حركية ويضاء من خلفهم شاشة عرض يعرض عليها أحداث من التاريخ العربي القديم. يصحو عارف من نومه فزعاً ويحمد الله أنه في حلم ثم يدون في أوراق بجواره ما رأى في حلمه من رقص وشاشة عرض ثم يذهب ليغتسل ويصلى الصبح ويذهب للمسجد لصلاة الجمعة وبعدها يذهب للمقابر لزيارة والديه ولكنه يفاجئ بوجود سيدة ترتدي الأسود وتقف من القبر تبكي فينظر لها وتظهر على ملامحه الغضب وكاد أن يغادر سريعاً لولا أنها قامت بالنداء عليه فوقف مواليها ظهره لا ينظر لها فتقرب منه لتقف خلفه

المرآة: هم الأن في دار الحق ونحن في دار الباطل فلماذا تعاقبني أنا بما حدث منهم ولا ذنب لي فيه.

عارف: أرجو أن يكون هذا أخر لقاء بيننا فأنت غير مرحب بوجودك هنا.

المرآة: من علمك كل تلك القسوة؟

عارف: لا شأن لكِ . فقط أذهبي ولا تعودي هنا مرة آخري.

تبكي المرآة ويغادر عارف سريعاَ دون أن ينظر لها.. ❝

محمود زيدان حافظ

منذ 1 سنة ، مساهمة من: Mona Najeeb
8
0 تعليقاً 1 مشاركة