█ أتكأت نافذة الطائرة تلهث وراء الأحداث الماضية الساعات ال٤٨ الأخيرة وكأنها أيام طويلة كيف حدثت كل هذه هذا الوقت القصير لابد أنها ثُبات عميق وسوف تستيقظ حقا تريد أن ولماذا مهما كانت غرابة فالمهم نتيجة النتيجة سوف تعيش باقي عمرها مع من عشقه قلبها وهواه دائماً أسفارها تحب تجلس بجوار النافذة تشاهد المباني العالية وناطحات السحاب وتملي عيونها الجمال والإبداع وعظمة الخالق وصناعة المخلوق وكيفية الاندماج بينهما فالله وهب العقل المفكر للانسان والذي بنى ناطحات والتي يصل طولها بعض الأحيان أكثر خمسمائة متر وترتفع بين الذي يحتضنها جانب كأنه حارسها الشخصي ويالا روعة رؤية السحابة الماطرة المطر بلا لون لكن له رائحة مميزة كم هو جميل المشي تحت واحساس شاعري يكتنف يسير تحته ولكن الأجمل وهو يسقط وأنت تنظر إليه وانت فوق لا مشهد تعجز عن تصويره كاميرات السينما فهو بدون مؤثرات أو اسقاطات الحق ولكن اليوم لم ولن إنها النيل يشق الأرض شقا وينحت الوديان ليكون هبة الله للبشر هي جميلة بلادي أعلى لماذا لانرى إلا الزخم الأسفل كتاب أسيرة مدينة الضباب مجاناً PDF اونلاين 2024 الكتاب عبارة قصة واحدة تدور أحداثـه صراع النفس أولًا وصراع الثقافات المختلفة القصة تجعلنـا نلهث خلف الغريبة والمثيرة؛ لإكتشاف ما أغرب وتتعرض أحداثها لمشكلة الصعيد تواجه تحديات العصر الحالي من خلال بطلة قصتنـا التي كتب عليها تعش لأخر لحظة حلـم يتحقق بِـ الرغم حدوثه أرض الواقع
❞ يقولون أن القلب يضخ دماء لكامل الجسد حتى يبقى على قيد الحياة
لا القلب يضخ نبضات وهمسات وخلجات وارتعاشت. تحي الروح التي هي دينامو الجسد فلولا الروح لكان الجسد جثة هامدة ولولا نبضات القلب لماتت الروح والجسد معا وإن كانا على قيد الحياة . ❝
❞ ارتفعت أصواتهم، تعالت نبضات القلوب، اهتزت الأجساد والتحمت، مالت السيارة في كل الاتجاهات، كمن أصابها مس شيطاني، تنحني وتتخبط في كل شيء حولها، تعلو وتهبط على الرصيف تارة وعلى الطريق تارة.
_ حاز.........م انتبه أنك تصطدم بالسيارات يمينا ويسارا
_ لا أستطيع التحكم بها، المكابح تالفه
وفي أثناء الجدال، مرت سيارة نقل كبيرة بجانبهم وحاول سائقها تفادي الاصطدام بهم، لكن سيارة حازم كانت أسرع من الضوء في الإرتطام بتلك السيارة.
انقلبت السيارة بهم عدة مرات حتى استقرت في وضع مقلوب، تناثرت الدماء داخل وخارج السيارة . ❝