أتكأت على نافذة الطائرة تلهث وراء الأحداث الماضية في... 💬 أقوال محاسن مقلد 📖 رواية أسيرة في مدينة الضباب

- 📖 من ❞ رواية أسيرة في مدينة الضباب ❝ محاسن مقلد 📖

█ أتكأت نافذة الطائرة تلهث وراء الأحداث الماضية الساعات ال٤٨ الأخيرة وكأنها أيام طويلة كيف حدثت كل هذه هذا الوقت القصير لابد أنها ثُبات عميق وسوف تستيقظ حقا تريد أن ولماذا مهما كانت غرابة فالمهم نتيجة النتيجة سوف تعيش باقي عمرها مع من عشقه قلبها وهواه دائماً أسفارها تحب تجلس بجوار النافذة تشاهد المباني العالية وناطحات السحاب وتملي عيونها الجمال والإبداع وعظمة الخالق وصناعة المخلوق وكيفية الاندماج بينهما فالله وهب العقل المفكر للانسان والذي بنى ناطحات والتي يصل طولها بعض الأحيان أكثر خمسمائة متر وترتفع بين الذي يحتضنها جانب كأنه حارسها الشخصي ويالا روعة رؤية السحابة الماطرة المطر بلا لون لكن له رائحة مميزة كم هو جميل المشي تحت واحساس شاعري يكتنف يسير تحته ولكن الأجمل وهو يسقط وأنت تنظر إليه وانت فوق لا مشهد تعجز عن تصويره كاميرات السينما فهو بدون مؤثرات أو اسقاطات الحق ولكن اليوم لم ولن إنها النيل يشق الأرض شقا وينحت الوديان ليكون هبة الله للبشر هي جميلة بلادي أعلى لماذا لانرى إلا الزخم الأسفل كتاب أسيرة مدينة الضباب مجاناً PDF اونلاين 2024 الكتاب عبارة قصة واحدة تدور أحداثـه صراع النفس أولًا وصراع الثقافات المختلفة القصة تجعلنـا نلهث خلف الغريبة والمثيرة؛ لإكتشاف ما أغرب وتتعرض أحداثها لمشكلة الصعيد تواجه تحديات العصر الحالي من خلال بطلة قصتنـا التي كتب عليها تعش لأخر لحظة حلـم يتحقق بِـ الرغم حدوثه أرض الواقع

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ أتكأت على نافذة الطائرة تلهث وراء الأحداث الماضية في الساعات ال٤٨ الأخيرة وكأنها أيام طويلة كيف حدثت كل هذه الأحداث في هذا الوقت القصير لابد أنها في ثُبات عميق وسوف تستيقظ هل حقا تريد أن تستيقظ ولماذا تستيقظ مهما كانت غرابة الأحداث فالمهم نتيجة هذه الأحداث

النتيجة أنها سوف تعيش باقي عمرها مع من عشقه قلبها وهواه

دائماً في كل أسفارها تحب أن تجلس بجوار النافذة تشاهد المباني العالية وناطحات السحاب وتملي عيونها من الجمال والإبداع وعظمة الخالق وصناعة المخلوق وكيفية الاندماج بينهما فالله وهب العقل المفكر للانسان والذي بنى ناطحات السحاب والتي يصل طولها في بعض الأحيان أكثر من خمسمائة متر

وترتفع بين السحاب الذي يحتضنها من كل جانب كأنه حارسها الشخصي

ويالا روعة رؤية السحابة الماطرة المطر بلا لون لكن له رائحة مميزة كم هو جميل المشي تحت المطر واحساس شاعري يكتنف كل من يسير تحته ولكن الأجمل رؤية المطر وهو يسقط وأنت تنظر إليه وانت فوق المطر لا تحته مشهد تعجز عن تصويره كاميرات السينما فهو بدون مؤثرات أو اسقاطات هذا هو الجمال الحق

ولكن اليوم لم ولن تشاهد ناطحات السحاب....إنها تشاهد النيل الذي يشق الأرض شقا وينحت الوديان ليكون هبة الله للبشر ..كم هي جميلة بلادي من أعلى لماذا لانرى إلا الزخم في الأسفل .لماذا لانرى الجمال إلا إذا ابتعدنا عنه. ❝

محاسن مقلد

منذ 1 سنة ، مساهمة من: Mona Najeeb
8
0 تعليقاً 0 مشاركة