█ إن الرواية لم تعد كتابة مغامرة وإنما صارت كتاب سأبقى لأكتبك مجاناً PDF اونلاين 2024 تتمحور حول قصة عاطفية جمعت صحفية بعسكري الجيش زمن الحرب وهي الجزء الثاني لرواية بلا عنوان
❞ لقد هلكني شعوري بالحيرة المختلطة بالندم الذي تتآكل روحي يوميا به ...الندم على كل ما شعرت به تجاهك وكل ما فعلته...لقد كان خطأ فادحا أردت أن اخرج به من سلسلة قديمة من الاخطاء ...وهاهي تتواصل بك ومعك ...بعد أن أسأت التقدير وأخطأت الحساب... أسأت لنفسي قبل كل شيء تماما كما فعلت في السابق وتعدهت الا تعاد كل أخطاء الماضي ... اشعر بحقد كبير على كل من يجعلني اشعر بالندم على شيء ما قمت به...اشعر بكره شديد لكل من يجعلني اشعر بخطئي الفادح في حق نفسي ...اشعر بكره شديد لمن يتسبب في حيرتي وعدم فهمي لنفسي ...لكل من يتسبب في تبعثري وعدم قدرتي على حسن تدبير امري في قادم الايام...اشعر بكره شديد لكل من يجعلني أقضي ايامي شاردة الذهن واجمة... أمشي على هذه الأرض كالظلّ...لا ارى شيئا أمامي سوى افكاري التي تقتلني كل لحظة...اشعر بكره شديد لكل من يجعلني أهرب من الدنيا إليه ثم أهرب منه ومن نفسي الى وحدتي لأنسى واتناسى ما فعله بي وما فعلته بنفسي جراءه...
اشعر بإنعدام الرغبة في النظر الى وجهي...
لو كنت املك القدرة على محو هذه السنوات من عمري بجميع اناسها واحداثها بجميع من عرفت وما عشت...لو كانت الحياة ورقة بإمكاننا ان نمحو كل شيء عليها بجرة قلم!
ولكننا مع الأسف لا نمتلك سوى قليلا من الصبر لنتمكن من مواصلة العيش به كي لا نموت يأسا ولا نقتل أنفسنا فينعتوننا بالكفر ويمنعون عن ارواحنا حتى قراءة فاتحة رحمةً بنا.. لكننا في الحقيقة نموت كل يوم ...نموت قهرا...ولا احد يرى موتنا هذا الذي يسكن بداخلنا ويعيش فينا ...لم ينخفض سقف طموحاتنا بل تلاشى.
#سأبقى لاكتبك . ❝
❞ كنت روحا خاوية وحيدة منكسرة...خارجة للتو من وعكة عاطفية حادة كادت تعصف بكل ما في ... اتيتني كلحظة شفاء كان يحلم بها مريضٌ يئس من انتهاء دائه...
ألم تقل الكاتبة احلام مستغانمي أن الحب يأتينا في لحظة ضعف عاطفي فنلتقط اشارته تماما كما نلتقط رشحا بين فصلين!!
أتيت الي ك ˝أمل˝ اخير وقف على عتبة الألم يطرق باب اليأس ليقلب الحزن فرحا... ليقلب العمر حُلما..واغرقتني بك فجأة...في لحظة غفلة قلبية... التقطك هذا القلب كلحظة صدمة عاطفية جميلة اودت به في شراكك فغرق في عمق عينيك ومنذ ذلك الحين لم يجد مخرجه...لم يعثر على نهاية مطافه...نهاية حيرته... ألم يقتل ذاك الشاعر...انا الغريق فما خوفي من البلل...
دعني ارجوك...فإنه ليس الوقت المناسب للحب..ليس الزمن المناسب لأبتلي بك وأتبلل بوابل حضورك...ارجوك دعني...
فإنني لا اجيد الحب...
انني اجيد الغرق لا غير...
وأنت لا مرافئ لمياهك...ولا شطآن لأعماقك...فدعني ارجوك!!
إنه ليس وقتا مناسبا للحب! . ❝