البداية كانت لشاب مصري يجتمع مع أشخاص، دون سابق معرفة، فقط رابط الجامعة، والأحلام المشاركة للنجاح، وقد يكون. هو دافع كلا منهم أو كما أوضحت السطور أننا جميعاً نحتاج حسنة في الحياة.
بالرغم من عدم حبي للعامية بالرواية، لكن وجدها في الرواية كانت ذات لمسة خاص، لأن الرواية كما أخبرنا الكاتب أنها أحداث واقعة، مر بها الجميع في شقة إمبابة، وجود الجن والسحر بلرفقةالرواية، لم يكن كالمعتاد، بل تعمقنا بأن الجن في بعض الأحيان قد يكون مؤمن سوي، يساعد المرء على تجاوز بعض الصعاب. لكن المؤمن لا يحتاج لسبب، بل يكفية رب الأسباب…
كانت من أجمل، الروايات التي قرأتها، وتعلمت منها. أن المؤمن….لن يهزم وإن اجتمع الجن والإنس…على التنكيل به.
وأن الله تعالى، يده فوق عبادة، يبسطها كيفما شاء، و ينصر من يشاء، ويعز من يشاء، ويزل من يشاء. بيده الخير وهو العزيز الحكيم. وأن الذل الحقيقي هو البعد عن الله تعالى .
ما أعاتب فية الكاتب أن الرحلة لم تكن طويلة، وتمنيت أن يتعمق أكثر في شخصية كلا من أبطالها، على، وليد، وامجد. ومحبوبتي….الصغيرة( مرمرية) الجنية التي تعلق بها قلبي منذ اللحظة الأولى، ووالدتها، وأبيها…أردت معرفة ماضيها وماضي مرمرية على وجه الخصوص، لأعرف هل هناك حبيب سابق لها قبلي أم لا😁😁
إن لم تقرأ تلك الرواية، فقد فاتك الكثير من المتعة يا صديقى، ولا تخف إن تحركت الستائر، أو أظلم نور الغرفة. لأن الكاتب قد يكون بجوارك، وسوف تشعر بتواجدة حين تقرأ.