قدوم وفد بني سعد هُذَيْم مِن قُضاعة على رسول الله ﷺ ..... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)
- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖
█ قدوم وفد بني سعد هُذَيْم مِن قُضاعة رسول الله ﷺ قال الواقدي عن أبي النعمان أبيه من هذيم : قدمت وافداً نَفَرِ قومي وقد أوطأ البلاد غلبة وأداخَ العرب والناسُ صِنفان إما داخل الإسلام راغب فيه وإما خائف السيف فنزلنا ناحية المدينة ثم خرجنا نوم المسجد حتى انتهينا إلى بابه فنجد يُصلي جنازة فقمنا ولم ندخل مع الناس صلاتهم نلقى ونبايعه انصرف فنظر إلينا فدعا بنا فقال ( مَنْ أَنْتُم ؟ ) فقلنا أمسلِمُونَ أَنْتُمْ قلنا نعم قال فَهَلًا صَلَّيتُم عَلَى أَخِيكُمْ يا ! ظننا أنَّ ذلك لا يجوز لنا تبايعك رسولُ اللهِ أَيْنَمَا أَسْلَمْتُم فانتُم مُسْلِمُون قالوا فأسلمنا وبايعنا انصرفنا رحالنا قد خلفنا عليها أصغرنا فبعث طلبنا فأُتي إليه فتقدم صاحبنا فبايعه یا إنه وإنه خادِمُنا أَصْغَرُ القَوْمِ خَادِمُهُم بَارَكَ اللَّهُ عَلَيْهِ فكان واللَّهِ خيرنا وأقرأنا للقرآن لدعاء كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2025 تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن هديه معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه ألف هذا الكتب أثناء السفر تكن معه أية مصادر ينقل منها ما يحتاج أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع الذي يخصه العلم أن القيم كان يحفظ مسند الإمام أحمد بن حنبل يضم أكثر ثلاثين
❞ قدوم وفد بني سعد هُذَيْم مِن قُضاعة على رسول الله ﷺ . قال الواقدي عن أبي النعمان عن أبيه من بني سعد هذيم : قدمت على رسول الله ﷺ وافداً في نَفَرِ من قومي ، وقد أوطأ رسول الله ﷺ البلاد غلبة وأداخَ العرب والناسُ صِنفان : إما داخل في الإسلام راغب فيه ، وإما خائف من السيف ، فنزلنا ناحية من المدينة ، ثم خرجنا نوم المسجد حتى انتهينا إلى بابه فنجد رسول الله ﷺ يُصلي على جنازة في المسجد ، فقمنا ناحية ولم ندخل مع الناس في صلاتهم حتى نلقى رسول الله ﷺ ونبايعه ، ثم انصرف رسول الله ﷺ ، فنظر إلينا فدعا بنا فقال ( مَنْ أَنْتُم ؟ ) فقلنا : من بني سعد هذيم ، فقال ( أمسلِمُونَ أَنْتُمْ ؟ ) قلنا : نعم ، قال ﷺ ( فَهَلًا صَلَّيتُم عَلَى أَخِيكُمْ ؟ ) قلنا : يا رسول الله ! ظننا أنَّ ذلك لا يجوز لنا حتى تبايعك ، فقال رسولُ اللهِ ﷺ ( أَيْنَمَا أَسْلَمْتُم فانتُم مُسْلِمُون ) ، قالوا : فأسلمنا وبايعنا رسول الله ﷺ على الإسلام ، ثم انصرفنا إلى رحالنا قد خلفنا عليها أصغرنا ، فبعث رسول الله ﷺ في طلبنا ، فأُتي بنا إليه ، فتقدم صاحبنا إليه ، فبايعه على الإسلام ، فقلنا : یا رسول الله ! إنه أصغرنا وإنه خادِمُنا ، فقال ﷺ ( أَصْغَرُ القَوْمِ خَادِمُهُم ، بَارَكَ اللَّهُ عَلَيْهِ ) ، قال : فكان واللَّهِ خيرنا ، وأقرأنا للقرآن لدعاء رسول الله ﷺ له ، ثم أمَّرَهُ رسول الله ﷺ علينا ، فكان يؤمنا ، ولما أردنا الانصراف ، أمر بلالاً فأجازنا بأواقٍ من فضة لكل رجل منا ، فرجعنا إلى قومنا ، فرزقهم الله الإسلام. ❝
❞ قدوم وفد بني سعد هُذَيْم مِن قُضاعة على رسول الله ﷺ .. قال الواقدي عن أبي النعمان عن أبيه من بني سعد هذيم : قدمت على رسول الله ﷺ وافداً في نَفَرِ من قومي ، وقد أوطأ رسول الله ﷺ البلاد غلبة وأداخَ العرب والناسُ صِنفان : إما داخل في الإسلام راغب فيه ، وإما خائف من السيف ، فنزلنا ناحية من المدينة ، ثم خرجنا نوم المسجد حتى انتهينا إلى بابه فنجد رسول الله ﷺ يُصلي على جنازة في المسجد ، فقمنا ناحية ولم ندخل مع الناس في صلاتهم حتى نلقى رسول الله ﷺ ونبايعه ، ثم انصرف رسول الله ﷺ ، فنظر إلينا فدعا بنا فقال ( مَنْ أَنْتُم ؟ ) فقلنا : من بني سعد هذيم ، فقال ( أمسلِمُونَ أَنْتُمْ ؟ ) قلنا : نعم ، قال ﷺ ( فَهَلًا صَلَّيتُم عَلَى أَخِيكُمْ ؟ ) قلنا : يا رسول الله ! ظننا أنَّ ذلك لا يجوز لنا حتى تبايعك ، فقال رسولُ اللهِ ﷺ ( أَيْنَمَا أَسْلَمْتُم فانتُم مُسْلِمُون ) ، قالوا : فأسلمنا وبايعنا رسول الله ﷺ على الإسلام ، ثم انصرفنا إلى رحالنا قد خلفنا عليها أصغرنا ، فبعث رسول الله ﷺ في طلبنا ، فأُتي بنا إليه ، فتقدم صاحبنا إليه ، فبايعه على الإسلام ، فقلنا : یا رسول الله ! إنه أصغرنا وإنه خادِمُنا ، فقال ﷺ ( أَصْغَرُ القَوْمِ خَادِمُهُم ، بَارَكَ اللَّهُ عَلَيْهِ ) ، قال : فكان واللَّهِ خيرنا ، وأقرأنا للقرآن لدعاء رسول الله ﷺ له ، ثم أمَّرَهُ رسول الله ﷺ علينا ، فكان يؤمنا ، ولما أردنا الانصراف ، أمر بلالاً فأجازنا بأواقٍ من فضة لكل رجل منا ، فرجعنا إلى قومنا ، فرزقهم الله الإسلام. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ قدوم وفد بني سعد هُذَيْم مِن قُضاعة على رسول الله ﷺ . قال الواقدي عن أبي النعمان عن أبيه من بني سعد هذيم : قدمت على رسول الله ﷺ وافداً في نَفَرِ من قومي ، وقد أوطأ رسول الله ﷺ البلاد غلبة وأداخَ العرب والناسُ صِنفان : إما داخل في الإسلام راغب فيه ، وإما خائف من السيف ، فنزلنا ناحية من المدينة ، ثم خرجنا نوم المسجد حتى انتهينا إلى بابه فنجد رسول الله ﷺ يُصلي على جنازة في المسجد ، فقمنا ناحية ولم ندخل مع الناس في صلاتهم حتى نلقى رسول الله ﷺ ونبايعه ، ثم انصرف رسول الله ﷺ ، فنظر إلينا فدعا بنا فقال ( مَنْ أَنْتُم ؟ ) فقلنا : من بني سعد هذيم ، فقال ( أمسلِمُونَ أَنْتُمْ ؟ ) قلنا : نعم ، قال ﷺ ( فَهَلًا صَلَّيتُم عَلَى أَخِيكُمْ ؟ ) قلنا : يا رسول الله ! ظننا أنَّ ذلك لا يجوز لنا حتى تبايعك ، فقال رسولُ اللهِ ﷺ ( أَيْنَمَا أَسْلَمْتُم فانتُم مُسْلِمُون ) ، قالوا : فأسلمنا وبايعنا رسول الله ﷺ على الإسلام ، ثم انصرفنا إلى رحالنا قد خلفنا عليها أصغرنا ، فبعث رسول الله ﷺ في طلبنا ، فأُتي بنا إليه ، فتقدم صاحبنا إليه ، فبايعه على الإسلام ، فقلنا : یا رسول الله ! إنه أصغرنا وإنه خادِمُنا ، فقال ﷺ ( أَصْغَرُ القَوْمِ خَادِمُهُم ، بَارَكَ اللَّهُ عَلَيْهِ ) ، قال : فكان واللَّهِ خيرنا ، وأقرأنا للقرآن لدعاء رسول الله ﷺ له ، ثم أمَّرَهُ رسول الله ﷺ علينا ، فكان يؤمنا ، ولما أردنا الانصراف ، أمر بلالاً فأجازنا بأواقٍ من فضة لكل رجل منا ، فرجعنا إلى قومنا ، فرزقهم الله الإسلام. ❝
❞ كان ﷺ يجلس على الأرض ، وعلى الحصير ، والبساط ، وقالت قيلة بنت مخرمة : أتيت رسول اللہ ﷺ وهـو قـاعـد الـقـرفـصـاء ، فلما رأيـته ﷺ کالمتخشع في الجلسة أرعدت من الفرق ، ولما قدم عليه عدي بن حاتم ، دعاه إلى منزله ، فألقت إليه الجارية وسادة يجلس عليها ، فجعلها بينه وبين عدي ، وجلس على الأرض ، قال عدي : فعرفت أنه ليس بملك ، وكان يستلقي أحياناً ، وربما وضع إحدى رجليه على الأخرى ، وكان يتكيء على الوسادة ، وربما اتكأ على يساره ، وربما اتكأ على يمينه ، وكان إذا احتاج في خروجه ، توكاً على بعض أصحابه من الضعف .. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ كان ﷺ يجلس على الأرض ، وعلى الحصير ، والبساط ، وقالت قيلة بنت مخرمة : أتيت رسول اللہ ﷺ وهـو قـاعـد الـقـرفـصـاء ، فلما رأيـته ﷺ کالمتخشع في الجلسة أرعدت من الفرق ، ولما قدم عليه عدي بن حاتم ، دعاه إلى منزله ، فألقت إليه الجارية وسادة يجلس عليها ، فجعلها بينه وبين عدي ، وجلس على الأرض ، قال عدي : فعرفت أنه ليس بملك ، وكان يستلقي أحياناً ، وربما وضع إحدى رجليه على الأخرى ، وكان يتكيء على الوسادة ، وربما اتكأ على يساره ، وربما اتكأ على يمينه ، وكان إذا احتاج في خروجه ، توكاً على بعض أصحابه من الضعف. ❝