أعلم أنكِ راحلةٌ منذُ اللحظةِ الأولى أعلم أنكِ لستِ لي... 💬 أقوال ولاء عطية أبو الكمال 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ ولاء عطية أبو الكمال 📖
█ أعلم أنكِ راحلةٌ منذُ اللحظةِ الأولى لستِ لي أنتظرُ كل يومٍ النهاية أن البدايةَ لم تأتِ بعد لم أكن غير محطةٍ لعصفورةٍ حطت راحتيَّ بعدما سئمت الطيرانَ ضممتها بقلبي فربما يحتاج الحنانَ ولكن لا أدري لِمَ لمْ تشعر بالأمانِ انتظرت رحيلها لكنها بقيت ربما تجد ملجأ آخرا فقد علمت منها الصقور قد سكنت الأشجارَ شككت كلامها فلم أرَ صقرًا يتربع شجرة من قبل نحن آخر الزمان أخبرتني ليس لها مكانٌ الجبالِ وأنها تقوى الصعودِ ولا الصمودِ وتخشى تسلقَ الجبال وأن العيش راحتيّ هو البقاء والخلود وأقسمت أنها ستبقى ولن تعود تساوى ألف وألف عود ولكنها رحلت لتجرب الحياة فوق بقلم ولاء عطية كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ أعلم أنكِ راحلةٌ منذُ اللحظةِ الأولى أعلم أنكِ لستِ لي / أنتظرُ كل يومٍ النهاية / أعلم أن البدايةَ لم تأتِ بعد . لم أكن غير محطةٍ لعصفورةٍ حطت على راحتيَّ بعدما سئمت الطيرانَ / ضممتها بقلبي فربما يحتاج الحنانَ / ولكن لا أدري لِمَ لمْ تشعر بالأمانِ/ انتظرت رحيلها لكنها بقيت ربما لم تجد ملجأ آخرا غير راحتيَّ / فقد علمت منها أن الصقور قد سكنت الأشجارَ / شككت في كلامها فلم أرَ صقرًا يتربع على شجرة من قبل/ ربما نحن في آخر الزمان . أخبرتني أن ليس لها مكانٌ غير الجبالِ وأنها لا تقوى على الصعودِ ولا الصمودِ ، وتخشى تسلقَ الجبال / وأن العيش في راحتيّ هو البقاء والخلود/ وأقسمت أنها ستبقى ولن تعود/ وأن راحتيَّ تساوى ألف شجرة وألف عود / ولكنها رحلت لتجرب الحياة فوق الجبال.
❞ أعلم أنكِ راحلةٌ منذُ اللحظةِ الأولى أعلم أنكِ لستِ لي / أنتظرُ كل يومٍ النهاية / أعلم أن البدايةَ لم تأتِ بعد . لم أكن غير محطةٍ لعصفورةٍ حطت على راحتيَّ بعدما سئمت الطيرانَ / ضممتها بقلبي فربما يحتاج الحنانَ / ولكن لا أدري لِمَ لمْ تشعر بالأمانِ/ انتظرت رحيلها لكنها بقيت ربما لم تجد ملجأ آخرا غير راحتيَّ / فقد علمت منها أن الصقور قد سكنت الأشجارَ / شككت في كلامها فلم أرَ صقرًا يتربع على شجرة من قبل/ ربما نحن في آخر الزمان . أخبرتني أن ليس لها مكانٌ غير الجبالِ وأنها لا تقوى على الصعودِ ولا الصمودِ ، وتخشى تسلقَ الجبال / وأن العيش في راحتيّ هو البقاء والخلود/ وأقسمت أنها ستبقى ولن تعود/ وأن راحتيَّ تساوى ألف شجرة وألف عود / ولكنها رحلت لتجرب الحياة فوق الجبال. بقلم ولاء عطية. ❝ ⏤ولاء عطية أبو الكمال
❞ أعلم أنكِ راحلةٌ منذُ اللحظةِ الأولى أعلم أنكِ لستِ لي / أنتظرُ كل يومٍ النهاية / أعلم أن البدايةَ لم تأتِ بعد . لم أكن غير محطةٍ لعصفورةٍ حطت على راحتيَّ بعدما سئمت الطيرانَ / ضممتها بقلبي فربما يحتاج الحنانَ / ولكن لا أدري لِمَ لمْ تشعر بالأمانِ/ انتظرت رحيلها لكنها بقيت ربما لم تجد ملجأ آخرا غير راحتيَّ / فقد علمت منها أن الصقور قد سكنت الأشجارَ / شككت في كلامها فلم أرَ صقرًا يتربع على شجرة من قبل/ ربما نحن في آخر الزمان . أخبرتني أن ليس لها مكانٌ غير الجبالِ وأنها لا تقوى على الصعودِ ولا الصمودِ ، وتخشى تسلقَ الجبال / وأن العيش في راحتيّ هو البقاء والخلود/ وأقسمت أنها ستبقى ولن تعود/ وأن راحتيَّ تساوى ألف شجرة وألف عود / ولكنها رحلت لتجرب الحياة فوق الجبال.
❞ اكتظ المسرح بالجمهور في استقبال الكاتب الكبير الذي ظل يتحدث عن السعادة وتحقيق الذات والحياة الزوجية وإسعاد الآخرين وكانت زوجته حاضرة وقفت إحدى الحاضرات وطلبت سؤالاً. رحب المتحدث بالسؤال ولكنه تفاجأ أن السؤال لزوجته التى كانت تحضر الندوة. فوجهت سؤالها لزوجته قائلة: هل زوجك الذى يتحدث عن السعادة يسعدك؟ توقع الرجل أن تقول زوجته كلاما طيبا عنه..، وكان واثقا من ذلك. ولكن زوجته أخذت تفكر فى الإجابة ثم قالت : لا انصدم الزوج فلم يتوقع الإجابة ، فهو يرى نفسه زوجا مثاليا. فالإنسان قد يتصور أنه يسعد الآخرين وأنه يقدم المستحيل للآخرين، ولكن هذا المستحيل قد يكون أقل من العادي بالنسبة لهم. أخذ الكاتب دفة الحديث قائلا: ربما أكون مخدوعا في نفسى ، ربما أكون مخطئا فى حقك، لا أدري، ولكني على يقين أنني قدمت لك كل ما أملك. ثم أردف موجها حديثه للجمهور: تزوجوا بمن أحببتم، فلا تتركوا لنا أجسادا بلا قلوب ، مهما فعلنا لنرويها بالحب فلن تكبر ، لأن قلوبهم رحلت مع آخرين وتبقى منها مضخات للدماء تظل تنزف وتجعل من حولها ينزف. وعلى الإنسان أن يصنع سعادته بنفسه وأن يسعد نفسه ، ولا ينتظر من الآخرين أن يقدموا له السعادة.. ❝ ⏤ولاء عطية أبو الكمال
❞ اكتظ المسرح بالجمهور في استقبال الكاتب الكبير الذي ظل يتحدث عن السعادة وتحقيق الذات والحياة الزوجية وإسعاد الآخرين وكانت زوجته حاضرة وقفت إحدى الحاضرات وطلبت سؤالاً. رحب المتحدث بالسؤال ولكنه تفاجأ أن السؤال لزوجته التى كانت تحضر الندوة. فوجهت سؤالها لزوجته قائلة: هل زوجك الذى يتحدث عن السعادة يسعدك؟ توقع الرجل أن تقول زوجته كلاما طيبا عنه.، وكان واثقا من ذلك. ولكن زوجته أخذت تفكر فى الإجابة ثم قالت : لا
انصدم الزوج فلم يتوقع الإجابة ، فهو يرى نفسه زوجا مثاليا.
فالإنسان قد يتصور أنه يسعد الآخرين وأنه يقدم المستحيل للآخرين، ولكن هذا المستحيل قد يكون أقل من العادي بالنسبة لهم. أخذ الكاتب دفة الحديث قائلا: ربما أكون مخدوعا في نفسى ، ربما أكون مخطئا فى حقك، لا أدري، ولكني على يقين أنني قدمت لك كل ما أملك. ثم أردف موجها حديثه للجمهور: تزوجوا بمن أحببتم، فلا تتركوا لنا أجسادا بلا قلوب ، مهما فعلنا لنرويها بالحب فلن تكبر ، لأن قلوبهم رحلت مع آخرين وتبقى منها مضخات للدماء تظل تنزف وتجعل من حولها ينزف. وعلى الإنسان أن يصنع سعادته بنفسه وأن يسعد نفسه ، ولا ينتظر من الآخرين أن يقدموا له السعادة. ❝