˝لا للتنمر ˝ دائمًا أُفكر لماذا يتنمرون على غيرهم ؟... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ "لا للتنمر " دائمًا أُفكر لماذا يتنمرون غيرهم ؟ يحدث معهم ذلك علمت أن من يتنمر غيره فهو إنسان مريض ذو شخصية جاهله لقد خلقنا ٱلله فى أحسن صورة ؛ فلماذا تجرحون غيركم بالكلام السئ فهل تعلمون مدى تأثير كلامكم عليهم ؟! نعم فهذا الكلام يزعجهم كثيرًا يسئ حالتهم النفسية هذا لا داعى له ألا تعرفون الكلمة الحسنة شيء عن جبر الخواطر حتى وإن لم تريدوا قول وجوههم فلا تجعلون أنفسكم سبب حُزنهم إحترسوا يا رفاق ! فكسر الخاطر ليس كعظام تجبر بالجبيرة لكى تعود كما كانت فمهما حدث يلائم جرح القلب والخاطر بهين كن أصحاب القلوب الكبيرة الذين يكونوا سعادة مُعارض مع الحق أحد يختار شكله عائلته حالته الإجتماعية الخ وغير منصفًا واقفًا الضعيف تقف المتنمرين الذى ثقة نفسهِ إجعله يثق ويتحدى الجميع أجل ذاته إجعل ذاتك مكان الشخص نفسك ذا لين ويسر وساعد غيرك مد يد العون للضعيف يحتمل العيش التنمر گ إنجى محمد "بنت الأزهر كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
دائمًا أُفكر لماذا يتنمرون على غيرهم ؟ لماذا يحدث معهم ذلك ؟ علمت أن من يتنمر على غيره فهو إنسان مريض ذو شخصية جاهله ، لقد خلقنا ٱلله فى أحسن صورة ؛ فلماذا تجرحون غيركم بالكلام السئ ؟ فهل تعلمون مدى تأثير كلامكم عليهم ؟! نعم ؛ فهذا الكلام يزعجهم كثيرًا ، يسئ من حالتهم النفسية ، هذا الكلام لا داعى له ، ألا تعرفون مدى تأثير الكلمة الحسنة ، ألا تعرفون شيء عن جبر الخواطر ؛ حتى وإن لم تريدوا قول الكلمة الحسنة فى وجوههم ؛ فلا تجعلون أنفسكم سبب فى حُزنهم ، إحترسوا يا رفاق .! فكسر الخاطر ليس كعظام تجبر بالجبيرة ؛ لكى تعود كما كانت ، فمهما حدث لا يلائم جرح القلب ، والخاطر ؛ فهذا شيء ليس بهين ،كن من أصحاب القلوب الكبيرة الذين يكونوا سبب فى سعادة غيرهم ، كن مُعارض للتنمر ، كن مع الحق ، لا أحد يختار شكله ، عائلته ، حالته الإجتماعية ، الخ. وغير ذلك كثيرًا ، كن منصفًا واقفًا مع الضعيف ، لا تقف مع المتنمرين ، كن مع الذى لا ثقة له فى نفسهِ ، إجعله يثق فى نفسهِ ويتحدى الجميع من أجل ذاته ، إجعل ذاتك مكان ذلك الشخص ، إجعل نفسك إنسان ذا لين ، ويسر ، وساعد غيرك ، مد يد العون للضعيف ؛ فلا أحد يحتمل العيش مع التنمر ، فلا للتنمر يا رفاق .
❞ \"لا للتنمر\" دائمًا أُفكر لماذا يتنمرون على غيرهم ؟ لماذا يحدث معهم ذلك ؟ علمت أن من يتنمر على غيره فهو إنسان مريض ذو شخصية جاهله ، لقد خلقنا ٱلله فى أحسن صورة ؛ فلماذا تجرحون غيركم بالكلام السئ ؟ فهل تعلمون مدى تأثير كلامكم عليهم ؟! نعم ؛ فهذا الكلام يزعجهم كثيرًا ، يسئ من حالتهم النفسية ، هذا الكلام لا داعى له ، ألا تعرفون مدى تأثير الكلمة الحسنة ، ألا تعرفون شيء عن جبر الخواطر ؛ حتى وإن لم تريدوا قول الكلمة الحسنة فى وجوههم ؛ فلا تجعلون أنفسكم سبب فى حُزنهم ، إحترسوا يا رفاق ..! فكسر الخاطر ليس كعظام تجبر بالجبيرة ؛ لكى تعود كما كانت ، فمهما حدث لا يلائم جرح القلب ، والخاطر ؛ فهذا شيء ليس بهين ،كن من أصحاب القلوب الكبيرة الذين يكونوا سبب فى سعادة غيرهم ، كن مُعارض للتنمر ، كن مع الحق ، لا أحد يختار شكله ، عائلته ، حالته الإجتماعية ، الخ.. وغير ذلك كثيرًا ، كن منصفًا واقفًا مع الضعيف ، لا تقف مع المتنمرين ، كن مع الذى لا ثقة له فى نفسهِ ، إجعله يثق فى نفسهِ ويتحدى الجميع من أجل ذاته ، إجعل ذاتك مكان ذلك الشخص ، إجعل نفسك إنسان ذا لين ، ويسر ، وساعد غيرك ، مد يد العون للضعيف ؛ فلا أحد يحتمل العيش مع التنمر ، فلا للتنمر يا رفاق . گ/إنجى محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞ ˝لا للتنمر˝
دائمًا أُفكر لماذا يتنمرون على غيرهم ؟ لماذا يحدث معهم ذلك ؟ علمت أن من يتنمر على غيره فهو إنسان مريض ذو شخصية جاهله ، لقد خلقنا ٱلله فى أحسن صورة ؛ فلماذا تجرحون غيركم بالكلام السئ ؟ فهل تعلمون مدى تأثير كلامكم عليهم ؟! نعم ؛ فهذا الكلام يزعجهم كثيرًا ، يسئ من حالتهم النفسية ، هذا الكلام لا داعى له ، ألا تعرفون مدى تأثير الكلمة الحسنة ، ألا تعرفون شيء عن جبر الخواطر ؛ حتى وإن لم تريدوا قول الكلمة الحسنة فى وجوههم ؛ فلا تجعلون أنفسكم سبب فى حُزنهم ، إحترسوا يا رفاق .! فكسر الخاطر ليس كعظام تجبر بالجبيرة ؛ لكى تعود كما كانت ، فمهما حدث لا يلائم جرح القلب ، والخاطر ؛ فهذا شيء ليس بهين ،كن من أصحاب القلوب الكبيرة الذين يكونوا سبب فى سعادة غيرهم ، كن مُعارض للتنمر ، كن مع الحق ، لا أحد يختار شكله ، عائلته ، حالته الإجتماعية ، الخ. وغير ذلك كثيرًا ، كن منصفًا واقفًا مع الضعيف ، لا تقف مع المتنمرين ، كن مع الذى لا ثقة له فى نفسهِ ، إجعله يثق فى نفسهِ ويتحدى الجميع من أجل ذاته ، إجعل ذاتك مكان ذلك الشخص ، إجعل نفسك إنسان ذا لين ، ويسر ، وساعد غيرك ، مد يد العون للضعيف ؛ فلا أحد يحتمل العيش مع التنمر ، فلا للتنمر يا رفاق .
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.