❞ \"وازرة الأعباء و وطئة الندم \" وزرت وازرة أعبائك فما غرك أيها المرء؟ فمابك تُحاملُ أعبائك التي حكمت عليك بالهلاك بوطئة الندم في توقيتك العسير، أم أنها روادتك قُسراً جعلتك تؤمن بأنك عبئاً ثقيلاً على من حولك كحقائب كانت مليئة بترحالك بين عوالم ذاتك، فنتاج محصلة ذلك تعري شعورك بالطمأنينة مُتلبساً بجرم أعباء الحياة، مٌنقاداً نحو غرفة بؤسك وحيداً مذعوراً، فأيها الإنسان كن كذلك القائد الحازم مُسكتاً لفاه فقدان صوابه عقب تدلي تلك الأعباء الضغينة على أكتافه، فليس كل شيئ يستحق أن نعطيه أكثر من اللازم فيُحال حالنا إلى هاوية العذاب مستدرجاً إيانا بلا رحمة. الكاتبة/رينادا عمر.. ❝ ⏤الكاتبة/رينادا عمر.
❞ ˝وازرة الأعباء و وطئة الندم ˝
وزرت وازرة أعبائك فما غرك أيها المرء؟
فمابك تُحاملُ أعبائك التي حكمت عليك بالهلاك بوطئة الندم في توقيتك العسير، أم أنها روادتك قُسراً جعلتك تؤمن بأنك عبئاً ثقيلاً على من حولك كحقائب كانت مليئة بترحالك بين عوالم ذاتك، فنتاج محصلة ذلك تعري شعورك بالطمأنينة مُتلبساً بجرم أعباء الحياة، مٌنقاداً نحو غرفة بؤسك وحيداً مذعوراً، فأيها الإنسان كن كذلك القائد الحازم مُسكتاً لفاه فقدان صوابه عقب تدلي تلك الأعباء الضغينة على أكتافه، فليس كل شيئ يستحق أن نعطيه أكثر من اللازم فيُحال حالنا إلى هاوية العذاب مستدرجاً إيانا بلا رحمة.
الكاتبة/رينادا عمر. ❝