الله لا يغير من عبده .. إلا إذا طلب العبد أن يتغير و أسلم... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب الوجود والعدم
- 📖 من ❞ كتاب الوجود والعدم ❝ مصطفى محمود 📖
█ الله لا يغير من عبده إلا إذا طلب العبد أن يتغير أسلم نفسه ذاته راضياً مختاراً محباً و هذا هو الموت أو الفناء بين يدي الرب خلع الأختيار الإرادة الصغرى تسليماً إيماناً تصديقاً بالإرادة الكبرى كتاب الوجود والعدم مجاناً PDF اونلاين 2025 كتاب تأليف الدكتور مصطفى محمود يتحدث فيه عن كل الأسباب لله الذي يملكها وهو يؤتيها يسوقها يسخرها اقام قانون السببية الأسباب تضر بذاتها ولا تنفع وانما هي جميع الاحوال مظهر لمشيئته بإذنه وتنفع إن شاء اوقع الضرر بها بدونها وإن عطلها الفعل كما عطل النار إحراق إبراهيم عليه السلام إن هناك حكمة دائماً وراء المنع والعطاء والهداية والضلال مشيئة وهدايته دائما تستند إلى لياقة واستعداد يملك المبادرات وخلوص النية والتوجه ما يرشحه للعطاء الحرمان فعطاء مشروط حرمانه مسبب وليس الأمر جبراً وإكراها وتعسفاً
❞ الله لا يغير من عبده . إلا إذا طلب العبد أن يتغير و أسلم نفسه و ذاته راضياً مختاراً محباً . و هذا هو الموت أو الفناء بين يدي الرب . و خلع الأختيار و خلع الإرادة الصغرى تسليماً و إيماناً و تصديقاً بالإرادة الكبرى. ❝
❞ الله لا يغير من عبده .. إلا إذا طلب العبد أن يتغير و أسلم نفسه و ذاته راضياً مختاراً محباً .. و هذا هو الموت أو الفناء بين يدي الرب .. و خلع الأختيار و خلع الإرادة الصغرى تسليماً و إيماناً و تصديقاً بالإرادة الكبرى.. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ الله لا يغير من عبده . إلا إذا طلب العبد أن يتغير و أسلم نفسه و ذاته راضياً مختاراً محباً . و هذا هو الموت أو الفناء بين يدي الرب . و خلع الأختيار و خلع الإرادة الصغرى تسليماً و إيماناً و تصديقاً بالإرادة الكبرى. ❝
❞ اخرج من نفسك ،اخرج من همك ،اخرج من علمك ،اخرج من عملك ،اخرج من اسمك ،اخرج من كل ما بدا..أي من مغريات العالم المادي كله .. و ماذا بعد ذلك .. يكون مطلوبك هو الله. و مقصودك هو الله . و همك هو الله . و ذكرك هو الله . و نطقك هو الله . و فكرك هو الله . و تلك أمور لها علامات ؛و لا تكفي فيها الخلوة و التسابيح .. فعلامة خروجك عن نفسك ؛أن تبذلها للآخرين إنفاقاً و عملاً صالحاً و براً و مودة و جهاداً و قتالاً و استشهاداً في سبيل الله.. و علامة خروجك من عملك ؛ألا تقول أنا عملت ،أنا أنجزت ،أنا بنيت ،أنا أنشأت ،و إنما تقول إن الله وفقني إلى كذا ،و أعانني على كذا ،و ساعدني على كذا … و علامة خروجك عن اسمك ؛ألا تجري خلف شهرة ،و لا تسعى إلى منصب ،و لا تطلب جاهاً ،و لا تلتمس لنفسك تميزاً و تسلطاً على الآخرين .. و علامة خروجك عن المغريات المادية ؛ألا تعود للفتنة و الملذات سلطةً عليك و أن تلزم الطاعة و المنهج و الشريعة لا تتعداها إلى شبهة أو حرام .. و علامة طلب الله ذكراً و فكراً هي الاجتهاد في العبادة و الإقبال عليها حتى تصبح العبادة هوىً لا تكليفاً .. و هذا السلوك هو عدتك و وسيلتك لتنوير بصيرتك لتصبح قادراً على تحصيل المعارف الجديدة عن الله و قابلاً للتلقي و الفهم عنه .. لا بد لك من العمل بما تعلم ؛ليعطيك الله علم ما لا تعلم .. و بدون سلوك لا معرفة .. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ اخرج من نفسك ،اخرج من همك ،اخرج من علمك ،اخرج من عملك ،اخرج من اسمك ،اخرج من كل ما بدا.أي من مغريات العالم المادي كله . و ماذا بعد ذلك . يكون مطلوبك هو الله. و مقصودك هو الله . و همك هو الله . و ذكرك هو الله . و نطقك هو الله . و فكرك هو الله . و تلك أمور لها علامات ؛و لا تكفي فيها الخلوة و التسابيح . فعلامة خروجك عن نفسك ؛أن تبذلها للآخرين إنفاقاً و عملاً صالحاً و براً و مودة و جهاداً و قتالاً و استشهاداً في سبيل الله. و علامة خروجك من عملك ؛ألا تقول أنا عملت ،أنا أنجزت ،أنا بنيت ،أنا أنشأت ،و إنما تقول إن الله وفقني إلى كذا ،و أعانني على كذا ،و ساعدني على كذا … و علامة خروجك عن اسمك ؛ألا تجري خلف شهرة ،و لا تسعى إلى منصب ،و لا تطلب جاهاً ،و لا تلتمس لنفسك تميزاً و تسلطاً على الآخرين . و علامة خروجك عن المغريات المادية ؛ألا تعود للفتنة و الملذات سلطةً عليك و أن تلزم الطاعة و المنهج و الشريعة لا تتعداها إلى شبهة أو حرام . و علامة طلب الله ذكراً و فكراً هي الاجتهاد في العبادة و الإقبال عليها حتى تصبح العبادة هوىً لا تكليفاً . و هذا السلوك هو عدتك و وسيلتك لتنوير بصيرتك لتصبح قادراً على تحصيل المعارف الجديدة عن الله و قابلاً للتلقي و الفهم عنه . لا بد لك من العمل بما تعلم ؛ليعطيك الله علم ما لا تعلم . و بدون سلوك لا معرفة. ❝