˝صنع الله ˝ لا أحد له حق أن يختار شكله، يختار ملامحه،... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ "صنع الله " لا أحد له حق أن يختار شكله ملامحه ما هو لون بشرته؟ليس الجمال بالبياض والسواد ليس بالشكل كما يظن البشر جمال الروح طيبة القلب الأخلاق بأشياء غير الشكل والمظهر لا تجعل يؤثر عليك بذلك الحديث بتلك التفاهات يشعر بكسر الخاطر فليس الخواطر كالعظام تجبر تطيب احترس !فإياك يا صديقى وكسر قول سوا الكلمة الطيبة تكن سبب فى مأساة الآخرين كن ذا ود ولين؛ هذا من صنع الإنسان إنما أعلم الكثيرون ينظرون إلى العالم بالمظاهر فقط؛ ولكن يعلم #إنجى محمد عثمان "بنت الأزهر " كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
لا أحد له حق أن يختار شكله، يختار ملامحه، يختار ما هو لون بشرته؟ليس الجمال بالبياض، والسواد، ليس الجمال بالشكل كما يظن البشر، الجمال جمال الروح، طيبة القلب، الأخلاق، الجمال بأشياء غير الشكل، والمظهر، لا تجعل أحد يؤثر عليك بذلك الحديث، بتلك التفاهات، لا أحد يشعر بكسر الخاطر، فليس الخواطر كالعظام تجبر و تطيب، احترس !فإياك يا صديقى وكسر الخاطر، ليس عليك قول سوا الكلمة الطيبة، لا تكن سبب فى مأساة الآخرين، كن ذا ود، ولين؛ فليس هذا من صنع الإنسان، إنما من صنع الله، أعلم أن الكثيرون ينظرون إلى هذا العالم بالمظاهر فقط؛ ولكن لا أحد يعلم سوا الله .
❞ \"صنع الله\" لا أحد له حق أن يختار شكله، يختار ملامحه، يختار ما هو لون بشرته؟ليس الجمال بالبياض، والسواد، ليس الجمال بالشكل كما يظن البشر، الجمال جمال الروح، طيبة القلب، الأخلاق، الجمال بأشياء غير الشكل، والمظهر، لا تجعل أحد يؤثر عليك بذلك الحديث، بتلك التفاهات، لا أحد يشعر بكسر الخاطر، فليس الخواطر كالعظام تجبر و تطيب، احترس !فإياك يا صديقى وكسر الخاطر، ليس عليك قول سوا الكلمة الطيبة، لا تكن سبب فى مأساة الآخرين، كن ذا ود، ولين؛ فليس هذا من صنع الإنسان، إنما من صنع الله، أعلم أن الكثيرون ينظرون إلى هذا العالم بالمظاهر فقط؛ ولكن لا أحد يعلم سوا الله . #إنجى محمد عثمان\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞ ˝صنع الله˝
لا أحد له حق أن يختار شكله، يختار ملامحه، يختار ما هو لون بشرته؟ليس الجمال بالبياض، والسواد، ليس الجمال بالشكل كما يظن البشر، الجمال جمال الروح، طيبة القلب، الأخلاق، الجمال بأشياء غير الشكل، والمظهر، لا تجعل أحد يؤثر عليك بذلك الحديث، بتلك التفاهات، لا أحد يشعر بكسر الخاطر، فليس الخواطر كالعظام تجبر و تطيب، احترس !فإياك يا صديقى وكسر الخاطر، ليس عليك قول سوا الكلمة الطيبة، لا تكن سبب فى مأساة الآخرين، كن ذا ود، ولين؛ فليس هذا من صنع الإنسان، إنما من صنع الله، أعلم أن الكثيرون ينظرون إلى هذا العالم بالمظاهر فقط؛ ولكن لا أحد يعلم سوا الله .
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.