█ أجابَ عمي علىٰ قصيدتي التي أقول مطلعِها : أيــــــا أهْلي إذا رُمْتُمْ زَواجي فإمّا ذا إمّــــــــــــــا لا أشاءُ أوَدُّ مِـــــــنَ النِّساءِ فَتاةُ خِدْرٍ أُمَيِّزُهـــــــــا جَلَسَ النِّساءُ فقال : انى اعينك كي تجدها فلا تأبه لامك أو أباك وان ضلت يا صديقى بنا المساعى فالشكر لله هو ابتلاك فأجبتهُ بقولي : جُزيتَ خيراً دائماً ما أسمعُ أنَّ العُشَّاقَ يَمنعهُم أعمامُهم ويَفْجَعوا أفئدتَهم بأخِلّائِهِم لكن ها قدْ كُسِرَت النَّظَريَّة بكَلِماتٍ مِنْكَ وَفِيَّة سأعُدُّهُ وعداً قد أصبحَ لِزاماً عَليك أيا عمّي أشتاقُ لِمِثلِها كما أشتاقُ للهَمْزَةِ قوْلِكَ "اني اعينُك " وكما أيضاً لنُقْطَتَيْ الياء قولِكَ: "المساعى " يا عمي أوَدُّ جَرَّها إليَّ أودُّ جَرَّ كَلِمَةِ "أباك لتُصبِحَ (أبيك) لأنَّ كَلِمَةَ "أُمِّكَ إقترَنَتْ باللّامِ هيَ حَرفٌ مِن حروفِ الجَر من مواقف ﴿الفصيح بن الضاد﴾ كتاب خربشات الفصيح مجاناً PDF اونلاين 2025 كِتابٌ وضعتُ فيهِ من مؤلفاتي الشعريه خواطري اقتباساتي