˝ثقتي من دمرت قلبي ˝ تلك اليدين التي جعلتها سند لي،... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ "ثقتي من دمرت قلبي " تلك اليدين التي جعلتها سند لي تلك قامت بخذلاني ظلت تتسلل إلى أحشاء وقامت بنزعهِ لم أكن أعلم قبل أن اليد تمسكت بها وأسندتها هي تقوم بتدمير كل شيء وما بقي روحي أتمني لو يعود بي الزمن ولم أثق مرة آخرى بالنسبة الأمان السند كانت تُشعرني بالطمأنينة والراحة تدمير القلوب بهين عندكم؛ فأنا الآن مُدمرة كُليًا ولا أستطيع الثقة أحد آخري لا كم الوقت أحتاج؟ لأعود كما كنت قبل؛ لأعود الفتاة ذات الإبتسامة المُشرقة الوجه البشوش؛ فلا العودة كنت؛ ولكن هذا ليس خطأ غيري؛ قُمت بمنح ثقي لأشخاص يستحقون فثقتي گ إنجى محمد "بنت الأزهر " كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
تلك اليدين التي جعلتها سند لي، تلك اليدين التي قامت بخذلاني، التي ظلت تتسلل إلى أحشاء قلبي، وقامت بنزعهِ، لم أكن أعلم من قبل أن تلك اليد التي تمسكت بها، وأسندتها هي التي تقوم بتدمير كل شيء، دمرت قلبي، وما بقي من روحي، أتمني لو يعود بي الزمن، ولم أثق في تلك اليد مرة آخرى، تلك اليد التي جعلتها كل شيء بالنسبة لي، جعلتها الأمان، السند، تلك اليد التي كانت تُشعرني بالطمأنينة، والراحة، لم أكن أعلم أن تدمير القلوب بهين عندكم؛ فأنا الآن، مُدمرة كُليًا، ولا أستطيع الثقة في أحد مرة آخري، لا أعلم كم من الوقت أحتاج؟ لأعود كما كنت من قبل؛ لأعود إلى تلك الفتاة ذات الإبتسامة المُشرقة، ذات الوجه البشوش؛ فلا أستطيع العودة كما كنت؛ ولكن هذا ليس خطأ أحد غيري؛ فأنا من قُمت بمنح ثقي لأشخاص لا يستحقون تلك الثقة، فثقتي من دمرت قلبي.
❞ \"ثقتي من دمرت قلبي\" تلك اليدين التي جعلتها سند لي، تلك اليدين التي قامت بخذلاني، التي ظلت تتسلل إلى أحشاء قلبي، وقامت بنزعهِ، لم أكن أعلم من قبل أن تلك اليد التي تمسكت بها، وأسندتها هي التي تقوم بتدمير كل شيء، دمرت قلبي، وما بقي من روحي، أتمني لو يعود بي الزمن، ولم أثق في تلك اليد مرة آخرى، تلك اليد التي جعلتها كل شيء بالنسبة لي، جعلتها الأمان، السند، تلك اليد التي كانت تُشعرني بالطمأنينة، والراحة، لم أكن أعلم أن تدمير القلوب بهين عندكم؛ فأنا الآن، مُدمرة كُليًا، ولا أستطيع الثقة في أحد مرة آخري، لا أعلم كم من الوقت أحتاج؟ لأعود كما كنت من قبل؛ لأعود إلى تلك الفتاة ذات الإبتسامة المُشرقة، ذات الوجه البشوش؛ فلا أستطيع العودة كما كنت؛ ولكن هذا ليس خطأ أحد غيري؛ فأنا من قُمت بمنح ثقي لأشخاص لا يستحقون تلك الثقة، فثقتي من دمرت قلبي. گ/إنجى محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞ ˝ثقتي من دمرت قلبي˝
تلك اليدين التي جعلتها سند لي، تلك اليدين التي قامت بخذلاني، التي ظلت تتسلل إلى أحشاء قلبي، وقامت بنزعهِ، لم أكن أعلم من قبل أن تلك اليد التي تمسكت بها، وأسندتها هي التي تقوم بتدمير كل شيء، دمرت قلبي، وما بقي من روحي، أتمني لو يعود بي الزمن، ولم أثق في تلك اليد مرة آخرى، تلك اليد التي جعلتها كل شيء بالنسبة لي، جعلتها الأمان، السند، تلك اليد التي كانت تُشعرني بالطمأنينة، والراحة، لم أكن أعلم أن تدمير القلوب بهين عندكم؛ فأنا الآن، مُدمرة كُليًا، ولا أستطيع الثقة في أحد مرة آخري، لا أعلم كم من الوقت أحتاج؟ لأعود كما كنت من قبل؛ لأعود إلى تلك الفتاة ذات الإبتسامة المُشرقة، ذات الوجه البشوش؛ فلا أستطيع العودة كما كنت؛ ولكن هذا ليس خطأ أحد غيري؛ فأنا من قُمت بمنح ثقي لأشخاص لا يستحقون تلك الثقة، فثقتي من دمرت قلبي.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.