˝عُزلتي في غُرفتي ˝ غُرفتي هي المكان الوحيد الذي أظهر... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ "عُزلتي غُرفتي " غُرفتي هي المكان الوحيد الذي أظهر بها بداخلي أجلس علي سريري وأضع وسادتي وجهي؛ لأكتم شهقاتي وصرخاتي التي تخرج من أعماق قلبي تُزلزل بسبب قوتها لا أعلم كم الوقت أمكث غُرفتي؟ ولكن ما أعلمه إنني كثيرًا؛ فهي تشهد بُكائي كل شيء يحدث معي وحيدةٌ مُحتضنة قدماي أتمنى لو ينتهي تلك الذكريات تُطاردني ذلك الماضي أصبح لعنة لي حولي ولا أتذكر أبدًا؛ فالذكريات تُهلك روحي وتهدم أحلم به جديد أوقات أحتاج ؟ لأعود كما كنت لأعود إلى الفتاة تستطيع الابتسامة دائمًا تحب العُزلة وتحب الحرية الدائمة أتساءل: عن الخطأ ارتكبته؛ لأصبح مُنعزلة هكذا أرى غير ووسادتي حتى نافذة أقف أمامها تقتلني ببطء؛ ولكنني أُفضلها نقطة ضعفي أظهره لأحدٍ صِرت گ إنجى محمد "بنت الأزهر " كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
غُرفتي هي المكان الوحيد الذي أظهر بها الذي بداخلي، أجلس علي سريري، وأضع وسادتي على وجهي؛ لأكتم شهقاتي، وصرخاتي التي تخرج من أعماق قلبي، تخرج تُزلزل المكان بسبب قوتها، لا أعلم كم الوقت أمكث في غُرفتي؟ ولكن ما أعلمه إنني أمكث بها كثيرًا؛ فهي التي تشهد على بُكائي وصرخاتي، تشهد على كل شيء يحدث معي، أجلس وحيدةٌ مُحتضنة قدماي، أتمنى لو ينتهي كل شيء، تلك الذكريات التي تُطاردني، ذلك الماضي الذي أصبح لعنة لي، أتمنى لو ينتهي كل شيء من حولي، ولا أتذكر أبدًا؛ فالذكريات تُهلك روحي، وتهدم كل شيء أحلم به من جديد، لا أعلم كم من أوقات أحتاج ؟ لأعود كما كنت، لأعود إلى تلك الفتاة التي تستطيع الابتسامة دائمًا، إلى تلك الفتاة التي لا تحب العُزلة، وتحب الحرية الدائمة، دائمًا أتساءل: عن الخطأ الذي ارتكبته؛ لأصبح مُنعزلة هكذا، لا أرى غير سريري ووسادتي، حتى نافذة غُرفتي لا أقف أمامها، تلك العُزلة التي تقتلني ببطء؛ ولكنني أُفضلها عن كل شيء، أظهر بها نقطة ضعفي،ولا أظهره لأحدٍ، هكذا صِرت مُنعزلة في غُرفتي.
❞ \"عُزلتي في غُرفتي\" غُرفتي هي المكان الوحيد الذي أظهر بها الذي بداخلي، أجلس علي سريري، وأضع وسادتي على وجهي؛ لأكتم شهقاتي، وصرخاتي التي تخرج من أعماق قلبي، تخرج تُزلزل المكان بسبب قوتها، لا أعلم كم الوقت أمكث في غُرفتي؟ ولكن ما أعلمه إنني أمكث بها كثيرًا؛ فهي التي تشهد على بُكائي وصرخاتي، تشهد على كل شيء يحدث معي، أجلس وحيدةٌ مُحتضنة قدماي، أتمنى لو ينتهي كل شيء، تلك الذكريات التي تُطاردني، ذلك الماضي الذي أصبح لعنة لي، أتمنى لو ينتهي كل شيء من حولي، ولا أتذكر أبدًا؛ فالذكريات تُهلك روحي، وتهدم كل شيء أحلم به من جديد، لا أعلم كم من أوقات أحتاج ؟ لأعود كما كنت، لأعود إلى تلك الفتاة التي تستطيع الابتسامة دائمًا، إلى تلك الفتاة التي لا تحب العُزلة، وتحب الحرية الدائمة، دائمًا أتساءل: عن الخطأ الذي ارتكبته؛ لأصبح مُنعزلة هكذا، لا أرى غير سريري ووسادتي، حتى نافذة غُرفتي لا أقف أمامها، تلك العُزلة التي تقتلني ببطء؛ ولكنني أُفضلها عن كل شيء، أظهر بها نقطة ضعفي،ولا أظهره لأحدٍ، هكذا صِرت مُنعزلة في غُرفتي. گ/إنجى محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞ ˝عُزلتي في غُرفتي˝
غُرفتي هي المكان الوحيد الذي أظهر بها الذي بداخلي، أجلس علي سريري، وأضع وسادتي على وجهي؛ لأكتم شهقاتي، وصرخاتي التي تخرج من أعماق قلبي، تخرج تُزلزل المكان بسبب قوتها، لا أعلم كم الوقت أمكث في غُرفتي؟ ولكن ما أعلمه إنني أمكث بها كثيرًا؛ فهي التي تشهد على بُكائي وصرخاتي، تشهد على كل شيء يحدث معي، أجلس وحيدةٌ مُحتضنة قدماي، أتمنى لو ينتهي كل شيء، تلك الذكريات التي تُطاردني، ذلك الماضي الذي أصبح لعنة لي، أتمنى لو ينتهي كل شيء من حولي، ولا أتذكر أبدًا؛ فالذكريات تُهلك روحي، وتهدم كل شيء أحلم به من جديد، لا أعلم كم من أوقات أحتاج ؟ لأعود كما كنت، لأعود إلى تلك الفتاة التي تستطيع الابتسامة دائمًا، إلى تلك الفتاة التي لا تحب العُزلة، وتحب الحرية الدائمة، دائمًا أتساءل: عن الخطأ الذي ارتكبته؛ لأصبح مُنعزلة هكذا، لا أرى غير سريري ووسادتي، حتى نافذة غُرفتي لا أقف أمامها، تلك العُزلة التي تقتلني ببطء؛ ولكنني أُفضلها عن كل شيء، أظهر بها نقطة ضعفي،ولا أظهره لأحدٍ، هكذا صِرت مُنعزلة في غُرفتي.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.