˝ لا أكتب كل الحقيقة.. لكن كل ما أكتبه حقيقة ˝ ... 💬 أقوال سوسن الشريف 📖 كتاب حكايات من الواحات
- 📖 من ❞ كتاب حكايات من الواحات ❝ سوسن الشريف 📖
█ " لا أكتب كل الحقيقة لكن ما أكتبه حقيقة " يوسف إدريس كتاب حكايات من الواحات مجاناً PDF اونلاين 2025 مجموعة قصصية للكاتبة سوسن الشريف تعرض لنا فيها قصص مختلفة عن احد الاماكن المهمشة لدينا مصر نعلم عنها الكثير ولا نشاطرها روعتها او احزانها (الواحات) حيث تسافر بنا عبر الاف الكيلومترات لنستمع ونشارك بعض القصص لأهل هذه الأماكن جميلة الطبيعة رائعة الحضور ثرية بأُناس طيبي الخُلق والمعشر
❞ كل مكان له طاقة روحانية مختلفة عن الآخر، تبعث في النفس نوعًا خاصًّا من الراحة والطمأنينة والهدوء النفسي، كل مكان له خصوصيته التي تجعلنا نشتاق إليه عن غيره، لا سبيل هنا للمقارنة أو التفاضل، لكن لإحساسنا في لحظة ما بالمكان. على سبيل المثال هل نشعر بالحنين إلى جبال كاترين منبع الأنبياء، وقدسية الشجرة المباركة، والجبال التي شهدت مولد رسالة سماوية؟! أم للواحات حيث الطيبة والنقاء والفطرة، حيث الراحة من صخب الحياة وقسوتها؟! الأمر أشبه بشعور الاشتياق إلى الأب والأم وقد أحببناهما بالقدر ذاته، لا سبيل للاختيار بينهما أو المقارنة، سنختارهما معًا في الرحلة الممتدة بطول سنوات العمر. ولطالما راودني شعور بأن الواحات بالنسبة إليّ تشبه الأم، تحمل دفئها وحنانها وعطاءها بلا حدود، وبعد ترددي عليها، وارتباطي بها كل زيارة عن الأخرى، شعرتُ وكأنما لي جذور بها، وإن لم تكن مكان موطن ميلادي الأصلي، أو بلدة أبي وأمي، فإنها محل ميلاد جديد، بدأ منذ أول مرة خطوتُ على أرضها، نبتت لي جذورٌ لم أتبين وجودها، إلى أن طرحت حياة كاملة أضع بداياتها بين ضفتي هذا العمل.. ❝ ⏤سوسن الشريف
❞ كل مكان له طاقة روحانية مختلفة عن الآخر، تبعث في النفس نوعًا خاصًّا من الراحة والطمأنينة والهدوء النفسي، كل مكان له خصوصيته التي تجعلنا نشتاق إليه عن غيره، لا سبيل هنا للمقارنة أو التفاضل، لكن لإحساسنا في لحظة ما بالمكان. على سبيل المثال هل نشعر بالحنين إلى جبال كاترين منبع الأنبياء، وقدسية الشجرة المباركة، والجبال التي شهدت مولد رسالة سماوية؟! أم للواحات حيث الطيبة والنقاء والفطرة، حيث الراحة من صخب الحياة وقسوتها؟! الأمر أشبه بشعور الاشتياق إلى الأب والأم وقد أحببناهما بالقدر ذاته، لا سبيل للاختيار بينهما أو المقارنة، سنختارهما معًا في الرحلة الممتدة بطول سنوات العمر. ولطالما راودني شعور بأن الواحات بالنسبة إليّ تشبه الأم، تحمل دفئها وحنانها وعطاءها بلا حدود، وبعد ترددي عليها، وارتباطي بها كل زيارة عن الأخرى، شعرتُ وكأنما لي جذور بها، وإن لم تكن مكان موطن ميلادي الأصلي، أو بلدة أبي وأمي، فإنها محل ميلاد جديد، بدأ منذ أول مرة خطوتُ على أرضها، نبتت لي جذورٌ لم أتبين وجودها، إلى أن طرحت حياة كاملة أضع بداياتها بين ضفتي هذا العمل. ❝