█ _الاكتئاب والمراهقون " قد يضحك الكبار كثير من الأحيان انغلاق المراهق نفسه ونفوره عن الاجتماعيات وجلوسه وحيدًا غرفته أو ارتدائه للملابس السوداء والاستماع للموسيقى الحزينة ويظنُّون أن اكتئاب المراهقين شيء بسيط وربما يتطاولون بالكلام ويقولون لماذا تكتئب تحمل هَمَّ الأقساط؟ ولكن هذا قد يكون أكثر الأقوال إيذاءً للمراهق ولا شكَّ الآباء لا يقصدون الشر بذلك لكن المشكلة يشكو أي تفاهات وأي شخص يقول ذلك فهو يزيد الطين بلَّة ويؤثر صحته النفسية ويقصد "بالصحَّة " مدى قدرتك استيعاب كل حياتك والتفكير فيه والتفاعل معه وجه الخصوص ضعفاء ومعرَّضون للإصابة بالمشكلات كتاب يقودك أبواك إلى الجنون؟ مجاناً PDF اونلاين 2024 "كتاب بديع الفائدة كُتب بذكاء وحكمة" آدم كاي مؤلف الكتاب الأكثر مبيعًا "هذا سيؤلمك" استيقظ! ستنام طوال النهار؟!" " ألا تضع الهاتف يدك أبدًا؟!" "هل تظن البيت لوكاندة؟!" حدث خلل ما والديك؟ هناك المئات الكتب التي تشرح للآباء كيف يتعاملون معك للمرة الأولى يكت ب لنا عالِم الأعصاب ومؤلف مستوى العالم دين برنت كتابًا للمراهقين ليفهموا يحدث! يغطي الدليل دراما بأسرها مِن سبب هوسهم بالترتيب وبهاتفك يدفعهم منعك النوم كما تريد هو أعم مما يمنعهم فهم تخيل ستكون قادرًا عليه بالوقت والطاقة تُستنزف الشجار حول ترتيب غرفتك
❞ _هل ستفهم عندما تصبح أبا ؟
يمتلك والداك دماغين راشدين انتهيا من عملية النمو والنضج، ولذا فهما أفضل في معرفة سلبيات الشيء ومخاطره في الوقت الذي يبدو ذلك لك آمنًا تمامًا، ولهذا يجب عليك دائمًا طاعة والديك، فبفضل دماغيهما الهادئين يكون رأيهما دائمًا صائبًا، ولكن المراهقين يرون الأمر من منظور وكأن هناك ثمة فارق توقيت بين ما يحدث في أدمغتهم وما يحدث في دماغ أبويهم، بل ويرونها متأخِّرة عنهم بسنوات وعقود، فحينما تحاول إقناع أهلك بوجهة نظرك لا يستجيبان، وهذا بسبب أن دماغ الراشدين يكون أحيانًا عنيدًا جدًّا أمام تقبُّل أن الأوضاع تغيَّرت، فهما يظنَّان أن فترة شبابهما كانت العصر الذهبي وأكثر الأزمنة منطقية، وإن حاولت مناقشتهما في أشياء لم يُصيبا فيها سيلجآن إلى العذر القديم ستفهم حينما تكبر، ولكن الأمور لم تكن أفضل حين كان والدك أصغر، لكن دماغيهما جعلا ذكريات هذه الأوقات ورديَّة أكثر مما وقع بالفعل . ❝
❞ ˝وتُعدُّ العواطف جزءًا مهمًّا من الذكريات، فلا يرتِّب عقلك الذكريات حسب فائدة المعلومات، وإنما يسجِّلها بمنح الأولوية لأكثرها إثارة للانتباه أو المشاعر، وكلما طال الزمن قلَّت التفاصيل التي يتذكَّرها العقل، ولكن يظل يتذكَّر أغلب تفاصيل مرحلتي الطفولة والمراهقة، وهذا لأن العقول تعدُّ الذكريات العاطفية أهم الذكريات، بينما تضعف الذكريات العاطفية السيئة بوتيرة أسرع، وبالتالي ما يتذكَّره عقل أغلب الكبار هو الذكريات الأقدم الأكثر سعادة وإيجابية، ونهج التمسُّك بالثوابت هذا يسبِّب الكثير من المشكلات، فالعالم لم يتوقَّف عن الحركة بعدما اكتسب الكبار أغلب معلوماتهم عندما كانوا أطفالًا ومراهقين، بل لقد تقدَّمت الأشياء وظهرت معلومات جديدة، ومن في سن والديك يواجهون صعوبة في تغيير فهمهم، وإن استطعت أنت التحرُّر من ذلك خلال سنوات مراهقتك فقد تحقَّق التغيير الذي ترغب به حينما تكبر، واعلم أن والديك مجرد بشر، فحينما كنت صغيرًا كان والداك بالنسبة إليك سيِّدَي الكون ويعرفان كل شيء، لكنك الآن مراهق وتعرف أنهما بشر بعقول تخطئ وتُصيب، ومن المحتمل أنهما عانيا من والديهما مثلما تعاني أنت الآن، لذا كن لطيفًا معهما˝ . ❝
❞ إن محاولة جعل والديك ينظران إلى الأمور من نفس وجهة نظرك قد تكون أحيانًا مثل محاولة تشغيل قرص دي في دي باستخدام جهاز المايكروويف لن تجني شيئًا، وستخاطر بتفجير الوضع . ❝