«مسار الحياة» تلك البوصلة التي تتحكم في مسار حياتي،... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ «مسار الحياة» تلك البوصلة التي تتحكم مسار حياتي أُريد أن أسيرُ حول العالم بدون تقيد؛ لأكتشف كل شيء به ولكن هناك ما يُعاوق حركتي وطريقي لا أعلم ماذا أفعل؟ لأتخلص من ذلك التقيد أجدني كالمقيدة بالحبلٍ ولا أستطيع الحركة أتمنى لو التنقل بين قارات أخذ تلك الخريطة والبوصلة لأستكشافي الطريق أكون بحاجة إلى أحدٍ التحرك سلامٍ تام تقيد لحريتي الأمر ليس كذلك فهناك يعوق ويمنع تنقلي لماذا؟ أظن أنه خوفًا عليَّ أريد اجعلهم غير خائفين مطمئنين بإقناعهم عما يدور فكري وعقلي فذلك الحبل الذي يقيد يجعلني أذبل وأختنق تدريجيًا فخوفهم الزائد يجعل روحي منهكة مبالية بأحدٍ تنقطع القيود وأستطيع العيش بحرية وأسيرُ كما گ إنجي محمد "بنت الأزهر " كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
تلك البوصلة التي تتحكم في مسار حياتي، أُريد أن أسيرُ حول العالم، بدون تقيد؛ لأكتشف كل شيء به، ولكن هناك ما يُعاوق حركتي، وطريقي، لا أعلم ماذا أفعل؟ لأتخلص من ذلك التقيد، أجدني كالمقيدة بالحبلٍ، ولا أستطيع الحركة، أتمنى لو أستطيع التنقل بين قارات العالم، أتمنى لو أستطيع أخذ تلك الخريطة، والبوصلة، لأستكشافي الطريق، ولا أكون بحاجة إلى أحدٍ، أُريد التحرك في سلامٍ تام، بدون تقيد لحريتي، ولكن الأمر ليس كذلك، فهناك ما يعوق حركتي، ويمنع تنقلي، لا أعلم لماذا؟ أظن أنه خوفًا عليَّ، أريد أن اجعلهم غير خائفين، اجعلهم مطمئنين، أتمنى لو أستطيع بإقناعهم عما يدور في فكري وعقلي، فذلك الحبل الذي يقيد حركتي، يجعلني أذبل، وأختنق تدريجيًا، فخوفهم الزائد يجعل روحي منهكة، غير مبالية بأحدٍ، أتمنى لو تنقطع تلك القيود، وأستطيع العيش بحرية، وأسيرُ مسار حياتي كما أُريد.
❞ «مسار الحياة» تلك البوصلة التي تتحكم في مسار حياتي، أُريد أن أسيرُ حول العالم، بدون تقيد؛ لأكتشف كل شيء به، ولكن هناك ما يُعاوق حركتي، وطريقي، لا أعلم ماذا أفعل؟ لأتخلص من ذلك التقيد، أجدني كالمقيدة بالحبلٍ، ولا أستطيع الحركة، أتمنى لو أستطيع التنقل بين قارات العالم، أتمنى لو أستطيع أخذ تلك الخريطة، والبوصلة، لأستكشافي الطريق، ولا أكون بحاجة إلى أحدٍ، أُريد التحرك في سلامٍ تام، بدون تقيد لحريتي، ولكن الأمر ليس كذلك، فهناك ما يعوق حركتي، ويمنع تنقلي، لا أعلم لماذا؟ أظن أنه خوفًا عليَّ، أريد أن اجعلهم غير خائفين، اجعلهم مطمئنين، أتمنى لو أستطيع بإقناعهم عما يدور في فكري وعقلي، فذلك الحبل الذي يقيد حركتي، يجعلني أذبل، وأختنق تدريجيًا، فخوفهم الزائد يجعل روحي منهكة، غير مبالية بأحدٍ، أتمنى لو تنقطع تلك القيود، وأستطيع العيش بحرية، وأسيرُ مسار حياتي كما أُريد. گ/إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞«مسار الحياة»
تلك البوصلة التي تتحكم في مسار حياتي، أُريد أن أسيرُ حول العالم، بدون تقيد؛ لأكتشف كل شيء به، ولكن هناك ما يُعاوق حركتي، وطريقي، لا أعلم ماذا أفعل؟ لأتخلص من ذلك التقيد، أجدني كالمقيدة بالحبلٍ، ولا أستطيع الحركة، أتمنى لو أستطيع التنقل بين قارات العالم، أتمنى لو أستطيع أخذ تلك الخريطة، والبوصلة، لأستكشافي الطريق، ولا أكون بحاجة إلى أحدٍ، أُريد التحرك في سلامٍ تام، بدون تقيد لحريتي، ولكن الأمر ليس كذلك، فهناك ما يعوق حركتي، ويمنع تنقلي، لا أعلم لماذا؟ أظن أنه خوفًا عليَّ، أريد أن اجعلهم غير خائفين، اجعلهم مطمئنين، أتمنى لو أستطيع بإقناعهم عما يدور في فكري وعقلي، فذلك الحبل الذي يقيد حركتي، يجعلني أذبل، وأختنق تدريجيًا، فخوفهم الزائد يجعل روحي منهكة، غير مبالية بأحدٍ، أتمنى لو تنقطع تلك القيود، وأستطيع العيش بحرية، وأسيرُ مسار حياتي كما أُريد.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.