قل لي: كيف تقهر.. هذي الأقانيم الثلاثة كيف تُقهر؟ قلتُ... 💬 أقوال عثمان مكاوي 📖 رواية أعطني الناي

- 📖 من ❞ رواية أعطني الناي ❝ عثمان مكاوي 📖

█ قل لي: كيف تقهر هذي الأقانيم الثلاثة تُقهر؟ قلتُ لها: عندما ألقت رباب القصيدة تفاعل الحاضرون معها حازت تصفيقًا حادًّا وجنتاها تبللتا بالعَبَرَاتِ كانت تستمتع بسماع صوت عبد الحليم وتعشق فيروز أما أنا فكنت أستمتع بأغاني أم كلثوم وحليم ونجاة كان بعض الزملاء والزميلات المقربين منا يشبهون علاقتنا بعلاقة علي سليم البدري وزُهرة سليمان غانم المسلسل الرائع "ليالي الحلمية " ربــاب هي من تذهب معي إلى محال الملابس فتختار لي ذوقها لون القمصان التي تتماشى مع البنطلونات كنت لا أمتلك هذه الميزة كانت تستشيرني شكل الحذاء ولونه أتمتع بشهادة الكثير اختياري للون وتصميمه ذهبت لشراء حذاء محل "السمالوطي حاولت مرة أن أمسك قدمها وأدخل فيه احمرَّ وجهها رفضت خجلًا لاحظت ذلك سيدة مهندمة تقترب نهاية العقد السادس يبدو جِلستها بالقرب مكتب أنها صاحبة المحل أو ربما زبونة ابتسمت لنا ولمَّا شعرت بخجل ربــاب التفتت بعينيها بعيدًا عنا ونحن خارجان المحال لها أخرى وأشارت إليها منها ولما دنت أومأت السيدة برأسها ونصحتها وهي تشير إليَّ خرجنا سألتها: ماذا كتاب أعطني الناي مجاناً PDF اونلاين 2024 رواية نسج الخيال إن اشتملت واقع أيضا يتحدث فيها الكاتب بلسان الراوي الأنا ( مظلوم الجابر ) المدرس الذي ولد نفس العام قرر حاكم البلاد استعداده الذهاب الكنيست الإسرائيلي طلبا للصلح هو اقترب الأربعين عاما بدون زواج يحكي قصته والتي تجدها بمثابة تأريخ للعصر الحالي بكل ما الاغتراب يعيشه الشباب أرض وطنهم والبطالة والرشوة والمحسوبية والفساد وانعدام الرؤية والضبابية بعد ثورة 25 يناير المجيدة والاحباط وتراجع الأحلام والآمال والمستقبل الرمادي والغربة يلجأ هروبا الفساد مصر والأصعب حالة الوطن الضائع المنهوب والاحساس الدائم بعدم الرضا عن الواقع المفروض بل بالتنصل منه رغم حبهم الشديد للبلد تأخر سن الزواج تردي مستوى التعليم كل هذا تجده " حكاية مفعمة بالحنين للماضي برومانسيته وعذوبته وطهارته والتحسر الحاضر سوداويته والخوف المستقبل المجهول وتمنيه صورة أفضل شيء حيث علاقته بحبيبته الماضي وفراقهما وتعرفه صديقته الحالية المتزوجة والضياع بينهما فقط يتمنى حبيبة وليست مجرد زوجة تؤنس وحدته وتشاركه الامه واقعية بالرومانسية مناقشتها لكل قضايا المجتمع السوداوي نعيشه الآن فالبطل يبحث الحب ينتهي به الحال بوفائه لحبيبته المتوفية فنرى معايشة لأوجاع انسانية عديدة خرج بها الخاصة للرؤية العامة شديدة العذوبة والسلاسة ورغم بالألم إلا يكتنفها الأمل بالنهاية هكذا يرى

يوجد لديك دعوة للإنضمام من ❞shereen reda❝
ستحصل على 10 نقاط هديّة 🎁 الإنضمام
❞ قل لي: كيف تقهر.. هذي الأقانيم الثلاثة كيف تُقهر؟

قلتُ لها:

- عندما ألقت رباب القصيدة تفاعل الحاضرون معها , حازت تصفيقًا حادًّا , وجنتاها تبللتا بالعَبَرَاتِ.

كانت تستمتع بسماع صوت عبد الحليم , وتعشق فيروز. أما أنا فكنت أستمتع بأغاني أم كلثوم وحليم ونجاة. كان بعض الزملاء والزميلات المقربين منا يشبهون علاقتنا بعلاقة علي سليم البدري وزُهرة سليمان غانم , في المسلسل الرائع ˝ليالي الحلمية˝.

ربــاب , هي من تذهب معي إلى محال الملابس , فتختار لي على ذوقها , لون القمصان التي تتماشى مع لون البنطلونات , كنت لا أمتلك هذه الميزة. كانت تستشيرني في شكل الحذاء ولونه , أتمتع بشهادة الكثير في اختياري للون الحذاء وتصميمه , ذهبت معها لشراء حذاء من محل ˝السمالوطي˝ , حاولت مرة أن أمسك قدمها وأدخل الحذاء فيه , احمرَّ وجهها , رفضت خجلًا , لاحظت ذلك سيدة مهندمة , تقترب من نهاية العقد السادس , يبدو من جِلستها بالقرب من مكتب , أنها صاحبة المحل , أو ربما زبونة , ابتسمت لنا , ولمَّا شعرت بخجل ربــاب , التفتت بعينيها بعيدًا عنا. ونحن خارجان من المحال , ابتسمت لها مرة أخرى وأشارت إليها أن تقترب منها , ولما دنت ربــاب منها أومأت السيدة برأسها ونصحتها , وهي تشير إليَّ , ولمَّا خرجنا من المحل سألتها:

- ماذا قالت لكِ هذه السيدة؟

ابتسمت وهي تخبرني ,

قالت لي:

- حافظي عليه؛ إنه هدية السماء لـكِ.. ❝
4
0 تعليقاً 0 مشاركة