اقتربتُ من الباب مرة أخرى والتصقت به، فلم أسمع شيئًا... 💬 أقوال عثمان مكاوي 📖 قصة 19 يناير
- 📖 من ❞ قصة 19 يناير ❝ عثمان مكاوي 📖
█ اقتربتُ من الباب مرة أخرى والتصقت به فلم أسمع شيئًا وبينما أُدخل المفتاح ثقب تناهى إلى سمعي صوت يأتي كما خمّنتُ غرفة أمي الصوت يتطابق تمامًا مع صوتها حال تشويش تملكتني ولا يمكن أن أغادر المكان ماذا ساُخبر أي جارٍ لي إذا سألني عن سبب نزولي المفاجئ أخرى؟ استجمعتُ شجاعتي بعدما كادت تَفرُّ مني وحرّكتُ داخل الثقب وفتحت فوجدتُ منيرة وبابها مواربًا توجهتُ إليها حذر نَظَرَت مبتهجة وضمّت أطراف بنانها إشارة كي أصبر حتى تُتم مكالمتها الهاتفية في تلك اللحظة بدوت لو أصابني فقدان الذاكرة يخطر بالي مطلقًا أنها ماتت وتركتني وهُيئ الزمن قد توقف عند 18 يناير ولم تتتابع الأيام والشهور بعده لمدة عامين كتاب 19 مجاناً PDF اونلاين 2024 لا تدور المجموعة القصصية فلك واحد أو خط فهي تتضمن قصصا رومانسية اجتماعية نفسية سياسية فانتازيا تراجيدي كوميدي تتكون اثنين عشرين قصة أصغرها "البسطة" أكبرها " الشيخ الجني" و يتعدد الأبطال ما بين الشاب المكافح أجل لقمة العيش الرومانسي الذي يبحث حبه الضائع كلما تعرف فتاة وجدها تشبه احدى الفنانات أيضا القاتل محبوبته دفاعه نفسه ذكريات البيت الكبير القرية يتغلب الجني تلبس جسد جميلة دميانة التي تغادر بيت عائلتها خالتها تعدي زوج عليها قتلها ثم إلقائها مياه النيل العرافة تقرأ الودع تتحقق أمنية الوالدين بإنجاب طفل موته لأن والده لم ينفذ وصية العرافة
ستحصل على 10 نقاط هديّة 🎁 الإنضمام
حال تشويش تملكتني
في تلك اللحظة بدوت كما لو أصابني فقدان الذاكرة
عثمان مكاوي
منذ 8 شهور ، مساهمة من: 𝑨𝑺𝑴𝑨𝑨 𝑴𝑶𝑯𝑨𝑴𝑴𝑬𝑫-
-
❞ قالت وهي تختلس النظر لأصابع يدي:
˝اعتن بنفسك، وبلّغ سلامي لشقيقك وشقيقتك وكل أحبائنا˝
بكيتُ، شهقتُ، وصِحتُ:
˝لا، لا تتركيني وحيدًا، خذيني معك˝
راحت تضمني في حنان، وفجأة بينما تضمني ينبُت لها جناحان، ويُزهر وجهها، فيضيء المكان وينشق سقف الشقة، وراحت تُحلّق لأعلى.
ازداد نحيبي وأنا أسألها:
˝أين ستذهبين وتتركيني؟˝
فأشارت بيدها نحو السماء..
مكثتُ أبكي بينما تلوّح لي بيدها مودعة ومشفقة عليّ،
رجوتها أن تعودني مرات كثير، فأومأت وقالت:
˝كل يوم 19 يناير˝. ❝ ⏤عثمان مكاوي❞ قالت وهي تختلس النظر لأصابع يدي:
˝اعتن بنفسك، وبلّغ سلامي لشقيقك وشقيقتك وكل أحبائنا˝
بكيتُ، شهقتُ، وصِحتُ:
˝لا، لا تتركيني وحيدًا، خذيني معك˝
راحت تضمني في حنان، وفجأة بينما تضمني ينبُت لها جناحان، ويُزهر وجهها، فيضيء المكان وينشق سقف الشقة، وراحت تُحلّق لأعلى.
ازداد نحيبي وأنا أسألها:
˝أين ستذهبين وتتركيني؟˝
فأشارت بيدها نحو السماء..
مكثتُ أبكي بينما تلوّح لي بيدها مودعة ومشفقة عليّ،
رجوتها أن تعودني مرات كثير، فأومأت وقالت:
˝كل يوم 19 يناير˝ . ❝
⏤ عثمان مكاوي -
❞ منذ قليل أعلنوا في المساجد عن موت علي وزة، الذي يسكن بالقرب منا، وأن تشييع جنازته بعد صلاة العصر.
لم يكن من السكان القدامى في الحي، لا أحد يعرف أصله من فصله، إنما هبط الرجل علينا ذات يوم، منذ عشرة أعوام، وراح ينشد مواويلاً حزينة، كانت النسوة يذرفن الدموع كلما سمعنه ينشد عن البلاء والمرض ووحشة الدنيا وافتقاد الأحباب وعقوق الأبناء. ❝ ⏤عثمان مكاوي❞ منذ قليل أعلنوا في المساجد عن موت علي وزة، الذي يسكن بالقرب منا، وأن تشييع جنازته بعد صلاة العصر.
لم يكن من السكان القدامى في الحي، لا أحد يعرف أصله من فصله، إنما هبط الرجل علينا ذات يوم، منذ عشرة أعوام، وراح ينشد مواويلاً حزينة، كانت النسوة يذرفن الدموع كلما سمعنه ينشد عن البلاء والمرض ووحشة الدنيا وافتقاد الأحباب وعقوق الأبناء . ❝
⏤ عثمان مكاوي -
كتب أخرى لـ عثمان مكاوي:
-
❞ أرحتُ ظهري على المقعد، تلفتُّ بعيني على ما حولي الذي غطته عتمة الليل إلا من بقايا خيوط ضوء القمر تشاكسه بعض الهوام، نور القمر ازدانت به صفحة السماء والملتصق في سقفها الرحب نجوم تشع ضوءًا يُشبه ضوء لمبة السهاري. تعلَّق بصري بالقمر. تارة أرى وجه ربــاب الرائق منعكسًا عليه، الماضي يسحبني إليه، وتارة أخرى يجذبني الحاضر إلى الثلاثينية المتزوجة، فأرى مُحيَّاها الجميل الذي يبدو كالقمر وإن بدت عليه لمسةُ حزنٍ، كأن بنات الحور قد خنقنه. ❝ ⏤عثمان مكاوي
❞ أرحتُ ظهري على المقعد، تلفتُّ بعيني على ما حولي الذي غطته عتمة الليل إلا من بقايا خيوط ضوء القمر تشاكسه بعض الهوام، نور القمر ازدانت به صفحة السماء والملتصق في سقفها الرحب نجوم تشع ضوءًا يُشبه ضوء لمبة السهاري. تعلَّق بصري بالقمر. تارة أرى وجه ربــاب الرائق منعكسًا عليه، الماضي يسحبني إليه، وتارة أخرى يجذبني الحاضر إلى الثلاثينية المتزوجة، فأرى مُحيَّاها الجميل الذي يبدو كالقمر وإن بدت عليه لمسةُ حزنٍ، كأن بنات الحور قد خنقنه . ❝
⏤ عثمان مكاوي
