█ فتكتشف أنك أحياناً عشت قصص حب لا ترقى حتى إلى أن تكون وهماً لأن للوهم نهاية المطاف كياناً وأبعاداً ومواصفات قياسية تجعل منه كتاب وداعاً أيها الشرق مجاناً PDF اونلاين 2024 تركيا الحديثة التي نشأت النصف الأول من القرن العشرين رفعت — كجزء يتجزأ إعلان علمانيتها شعار «شرقت وداع»؛ أي «وداعًا الشرق» لحظة الانفصال تلك عن العرب والدولة العثمانية التقطها «نقولا حداد» وصنع ضوء معالمها التاريخية وشخصياتها البارزة ما اعتبره بمثابة «ديباجة» لعصر جديد وعبر عدة روايات (أُطلق عليها «روايات الاتحاد العربيِّ العام») تحمل طابعًا تاريخيًّا؛ تأتي روايته مستعرضًا قالب سرديٍّ روائيٍّ محكم يمتاز بالسلاسة عددًا غير قليل الوقائع الحقيقية كما عاصرها بنفسه تدور جُلُّ أحداث الرواية بين «أنقرة» عاصمة الجديدة حيث ناضل الغازي مصطفى باشا كمال «أتاتورك» أجل إقرار الجمهورية التركية وبين «الأستانة» الخلافة سُحب البساط تحت قدميها
❞ وأصبح من المثير للأسى أن تجد الآن من يتحسر على أيام معمر القذافي، بعد ما جرى من كوابيس دامية في ليبيا، متناسين أو ناسين من هول الفجيعة والأسى أن ما حدث ويحدث في ليبيا
وسوريا واليمن ومصر والعراق وفي كل بلد عربي ليس منفصلاً عما فعلته بالبلاد وشعوبها تلك السنين الطويلة من حكم الطغيان السياسي التي جعلت رئيساً يتحكم في مليارات الدولارات ويقرر مصائر ملايين البشر من أبناء شعبه
ينشال وينحط ويرغي ويزبد ويقلب الدنيا، لمجرد أن شاباً عابثاً وصفه في مقالة بأنه (الرجل الأخضر) . ❝
❞ وذكّرني أحدهم بهوس كان قد انتابني قبلها بفترة، وهو هوس استخراج علاقات رياضية من أرقام لوحات السيارات، قبل أن يحولوها بعد ذلك إلى أرقام تختلط فيها الحروف بالأرقام . ❝
❞ وكانت لقاءاتنا المنتظمة تعيننا على تجاوز آثار البطالة الصريحة التي ابتلينا بها في تلك الأيام من أواخر التسعينات، مبتهلين إلى الله أن يرزقنا كبعض زملائنا بنعيم البطالة المُقنّعة في أي صحيفة أو مجلة حكومية، لا يمكن أن تتعرض للغلق والمصادرة . ❝