_التواضع_ دائمًا أُفكر في شأنِ الذين يجعلون التواضع... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ _التواضع_ دائمًا أُفكر شأنِ الذين يجعلون التواضع لهم عهد وميثاق نعم؛ فهم يسيرون نهج أشرف الخلق والمرسلين سيد هذه الأمة سيدنا وحبيبنا ورسولنا محمد بن عبدٱلله _صلى الله عليه وسلم_ دائمًا أتساءل: كم من جاهلٍ متواضعٍ ستر جهله؟ وكم متميزين العلمِ هدم التكبر فضله؟ هكذا هو العالم تواضع لله رفعه وأشد العلماء تواضعًا هم الأكثر علمًا؛ فالتواضع سمة سمات الأنبياء وليس للرجل سوى مجدٍ واحد فقط وهو كن متواضعًا تجد الحياة غير وابلةٍ؛ فلا يتكبر إلا الوضيع؛ لنقصه ويتواضع الرفيع يُعد سببًا أسباب اجتلاب المجد واكتساب الود والتعاون بين أفراد المجتمع فالعلم ليس تقليد ما يفعلون ولكن التعلم الضد تعلم الاجتهاد الكسلان والتواضع المتكبر والصمت الثرثار هكذا يكون العلم الحقيقي گ إنجي "بنت الأزهر " كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
دائمًا أُفكر في شأنِ الذين يجعلون التواضع لهم عهد، وميثاق، نعم؛ فهم يسيرون على نهج أشرف الخلق والمرسلين، سيد هذه الأمة، سيدنا، وحبيبنا، ورسولنا محمد بن عبدٱلله _صلى الله عليه وسلم_، دائمًا أتساءل: كم من جاهلٍ متواضعٍ ستر التواضع جهله؟ وكم من متميزين في العلمِ هدم التكبر فضله؟ هكذا هو العالم، من تواضع لله رفعه، وأشد العلماء تواضعًا هم الأكثر علمًا؛ فالتواضع سمة من سمات الأنبياء، وليس للرجل سوى مجدٍ واحد فقط، وهو التواضع، كن متواضعًا تجد الحياة غير وابلةٍ؛ فلا يتكبر إلا الوضيع؛ لنقصه، ويتواضع الرفيع، يُعد التواضع سببًا من أسباب اجتلاب المجد، واكتساب الود، والتعاون بين أفراد المجتمع، فالعلم ليس هو تقليد ما يفعلون، ولكن هو التعلم من الضد، تعلم الاجتهاد من الكسلان، والتواضع من المتكبر، والصمت من الثرثار، هكذا يكون العلم الحقيقي.
❞ _التواضع_ دائمًا أُفكر في شأنِ الذين يجعلون التواضع لهم عهد، وميثاق، نعم؛ فهم يسيرون على نهج أشرف الخلق والمرسلين، سيد هذه الأمة، سيدنا، وحبيبنا، ورسولنا محمد بن عبدٱلله _صلى الله عليه وسلم_، دائمًا أتساءل: كم من جاهلٍ متواضعٍ ستر التواضع جهله؟ وكم من متميزين في العلمِ هدم التكبر فضله؟ هكذا هو العالم، من تواضع لله رفعه، وأشد العلماء تواضعًا هم الأكثر علمًا؛ فالتواضع سمة من سمات الأنبياء، وليس للرجل سوى مجدٍ واحد فقط، وهو التواضع، كن متواضعًا تجد الحياة غير وابلةٍ؛ فلا يتكبر إلا الوضيع؛ لنقصه، ويتواضع الرفيع، يُعد التواضع سببًا من أسباب اجتلاب المجد، واكتساب الود، والتعاون بين أفراد المجتمع، فالعلم ليس هو تقليد ما يفعلون، ولكن هو التعلم من الضد، تعلم الاجتهاد من الكسلان، والتواضع من المتكبر، والصمت من الثرثار، هكذا يكون العلم الحقيقي. گ/إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞ التواضع__
دائمًا أُفكر في شأنِ الذين يجعلون التواضع لهم عهد، وميثاق، نعم؛ فهم يسيرون على نهج أشرف الخلق والمرسلين، سيد هذه الأمة، سيدنا، وحبيبنا، ورسولنا محمد بن عبدٱلله _صلى الله عليه وسلم_، دائمًا أتساءل: كم من جاهلٍ متواضعٍ ستر التواضع جهله؟ وكم من متميزين في العلمِ هدم التكبر فضله؟ هكذا هو العالم، من تواضع لله رفعه، وأشد العلماء تواضعًا هم الأكثر علمًا؛ فالتواضع سمة من سمات الأنبياء، وليس للرجل سوى مجدٍ واحد فقط، وهو التواضع، كن متواضعًا تجد الحياة غير وابلةٍ؛ فلا يتكبر إلا الوضيع؛ لنقصه، ويتواضع الرفيع، يُعد التواضع سببًا من أسباب اجتلاب المجد، واكتساب الود، والتعاون بين أفراد المجتمع، فالعلم ليس هو تقليد ما يفعلون، ولكن هو التعلم من الضد، تعلم الاجتهاد من الكسلان، والتواضع من المتكبر، والصمت من الثرثار، هكذا يكون العلم الحقيقي.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.