*وظننت أنني عندما أغرق في بحر هواجسي، سأكون المنقذ؛ لكن... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ *وظننت أنني عندما أغرق بحر هواجسي سأكون المنقذ؛ لكن لم أجد سوى أصبحت الغريق* مكبولة الكمد أرهق قلبي والأسى أخف ملامحي ولا أستطيع التحرر من تلك الهواجس أبدًا أشعر وكأن هناك أسماك تلتهمني وكأنني أعيش بداخل صندوق يستحوذ عليٰ بأكملي وأيضًا يوجد هذا الصندوق ما يُخرجني الهواجسي المستحوذة عقلي مجزئة بين سماع النالسي وأصوات الأفنان الزمن تحالف تشتت أفكاري العصافير التي تتقافز فوق الأفنين وتسحب قدماي بقوتها كانت سببًا لأفل الدوامة أعيشُ صِراع عَالَمين التخلص منهما أنظر إلى السماء غيوم يهطل منها الأوداق غارقة بثبات عميق الأفكار؛ فأعيد ترتيب أفكاري؛ لأصل خيطٍ يُنقذني التشتت ومن القيود أريد أن أفل الذي يمتلئ بهواجسي ودموع عيني أتمنى لو ينتهي كل شيء وأعود كما كنت حياة مستقرة خالية والضغوطات گ إنجي محمد "بنت الأزهر " كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞*وظننت أنني عندما أغرق في بحر هواجسي، سأكون المنقذ؛ لكن لم أجد سوى أنني أصبحت الغريق*
مكبولة في بحر هواجسي، الكمد أرهق قلبي، والأسى أخف ملامحي، ولا أستطيع التحرر من تلك الهواجس أبدًا، أشعر وكأن هناك أسماك تلتهمني، أشعر وكأنني أعيش بداخل صندوق يستحوذ عليٰ بأكملي، وأيضًا يوجد في هذا الصندوق ما يُخرجني من الهواجسي المستحوذة على عقلي، أشعر وكأنني مجزئة بين سماع النالسي، وأصوات الأفنان، وكأن الزمن تحالف على تشتت أفكاري، تلك العصافير التي تتقافز فوق الأفنين، وتسحب قدماي بقوتها، كانت سببًا لأفل من تلك الدوامة، أعيشُ في صِراع بين عَالَمين، ولا أستطيع التخلص منهما، أنظر إلى السماء، أجد غيوم يهطل منها الأوداق، غارقة بثبات عميق في تلك الأفكار؛ فأعيد ترتيب أفكاري؛ لأصل إلى خيطٍ يُنقذني من هذا التشتت، ومن تلك القيود، أريد أن أفل من هذا الصندوق الذي يمتلئ بهواجسي، ودموع عيني، أتمنى لو ينتهي كل شيء، وأعود كما كنت، أعيش حياة مستقرة، خالية من الهواجس، والضغوطات.
❞ *وظننت أنني عندما أغرق في بحر هواجسي، سأكون المنقذ؛ لكن لم أجد سوى أنني أصبحت الغريق* مكبولة في بحر هواجسي، الكمد أرهق قلبي، والأسى أخف ملامحي، ولا أستطيع التحرر من تلك الهواجس أبدًا، أشعر وكأن هناك أسماك تلتهمني، أشعر وكأنني أعيش بداخل صندوق يستحوذ عليٰ بأكملي، وأيضًا يوجد في هذا الصندوق ما يُخرجني من الهواجسي المستحوذة على عقلي، أشعر وكأنني مجزئة بين سماع النالسي، وأصوات الأفنان، وكأن الزمن تحالف على تشتت أفكاري، تلك العصافير التي تتقافز فوق الأفنين، وتسحب قدماي بقوتها، كانت سببًا لأفل من تلك الدوامة، أعيشُ في صِراع بين عَالَمين، ولا أستطيع التخلص منهما، أنظر إلى السماء، أجد غيوم يهطل منها الأوداق، غارقة بثبات عميق في تلك الأفكار؛ فأعيد ترتيب أفكاري؛ لأصل إلى خيطٍ يُنقذني من هذا التشتت، ومن تلك القيود، أريد أن أفل من هذا الصندوق الذي يمتلئ بهواجسي، ودموع عيني، أتمنى لو ينتهي كل شيء، وأعود كما كنت، أعيش حياة مستقرة، خالية من الهواجس، والضغوطات. گ/إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*وظننت أنني عندما أغرق في بحر هواجسي، سأكون المنقذ؛ لكن لم أجد سوى أنني أصبحت الغريق*
مكبولة في بحر هواجسي، الكمد أرهق قلبي، والأسى أخف ملامحي، ولا أستطيع التحرر من تلك الهواجس أبدًا، أشعر وكأن هناك أسماك تلتهمني، أشعر وكأنني أعيش بداخل صندوق يستحوذ عليٰ بأكملي، وأيضًا يوجد في هذا الصندوق ما يُخرجني من الهواجسي المستحوذة على عقلي، أشعر وكأنني مجزئة بين سماع النالسي، وأصوات الأفنان، وكأن الزمن تحالف على تشتت أفكاري، تلك العصافير التي تتقافز فوق الأفنين، وتسحب قدماي بقوتها، كانت سببًا لأفل من تلك الدوامة، أعيشُ في صِراع بين عَالَمين، ولا أستطيع التخلص منهما، أنظر إلى السماء، أجد غيوم يهطل منها الأوداق، غارقة بثبات عميق في تلك الأفكار؛ فأعيد ترتيب أفكاري؛ لأصل إلى خيطٍ يُنقذني من هذا التشتت، ومن تلك القيود، أريد أن أفل من هذا الصندوق الذي يمتلئ بهواجسي، ودموع عيني، أتمنى لو ينتهي كل شيء، وأعود كما كنت، أعيش حياة مستقرة، خالية من الهواجس، والضغوطات.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.