* ˝نفاذ آخِر شهقاتِ أنفاسي، وعودةِ نبضات دقاتي قلبي... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ * "نفاذ آخِر شهقاتِ أنفاسي وعودةِ نبضات دقاتي قلبي لهطول امطار وتشقق أبدان أعز أحبابي "* في غرفةٍ تملأوها أجهزةَ استعراض فِرار دقاتِ تجدني عائلتي نائمةً فراشي مكبولة دوامة الحياة اتسارع مع الموت؛ لأعيش مرة آخرة مأسورة بين فارغة لا يملأوها سوى ضجيج وشهقاتِ أنفس خوفًا عليَّ ويستوطنها صوت تلك الأجهزة التي أعيش عليها فقط تُطاردني الذكريات تجعل يرفرف من السعادة أجدني طريقين متضادين الموت يناديني ولكن أستطيع فراق أحبتي أفعل ما بوسعي لأجاهد مرضي واستيقظ جديد أعلم تمامًا أن رفيقُ جيدًا انتشلني الألم وصراخ العذاب وتشقُقِ الفؤاد لكن كيفَ للدموع التترقرق عيناي وأنا أري شريط ذكرياتي يمر أمامي؟ لأجدُ حياتي يتسع أمام حدقةِ عيانيَّ ليأخذني حيثُ يومَ طفولتي أجد أمي تهرول خلفي بضحكةٍ صافية وأجد ذاتي ملطخة بالطين ومتسخة براءتي تشفع النظرة لم أرى حبًا خائنًا أو صديقًا غدارًا تِلك رأيت عناق وأرجوحة أبي الأمل يحدثني صرِخًا كأنه يقول لي: أصمدي ولا تستسلمي لهذا عودي إلى هناك ينتظرك! وفي الناحية الأخرى يسحبني داخل دوامته تصدر كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
في غرفةٍ تملأوها أجهزةَ استعراض فِرار دقاتِ قلبي، تجدني عائلتي نائمةً على فراشي، مكبولة في دوامة الحياة، اتسارع مع الموت؛ لأعيش مرة آخرة، مأسورة بين غرفةٍ فارغة، لا يملأوها سوى ضجيج وشهقاتِ أنفس عائلتي خوفًا عليَّ، ويستوطنها صوت تلك الأجهزة التي أعيش عليها فقط، تُطاردني الذكريات التي تجعل قلبي يرفرف من السعادة، أجدني بين طريقين متضادين، الموت يناديني، ولكن لا أستطيع فراق أحبتي، أفعل ما بوسعي لأجاهد مرضي واستيقظ من جديد، أعلم تمامًا أن الموت رفيقُ جيدًا، انتشلني من الألم وصراخ العذاب وتشقُقِ الفؤاد، لكن كيفَ للدموع التترقرق في عيناي وأنا أري شريط ذكرياتي يمر أمامي؟ لأجدُ شريط حياتي يتسع أمام حدقةِ عيانيَّ، ليأخذني حيثُ يومَ طفولتي حيثُ أجد أمي تهرول خلفي بضحكةٍ صافية، وأجد ذاتي ملطخة بالطين ومتسخة، لكن براءتي تشفع تلك النظرة، لم أرى حبًا خائنًا أو صديقًا غدارًا، لم لم أرى تِلك الذكريات فقط رأيت عناق أمي وأرجوحة أبي، الأمل يحدثني صرِخًا، كأنه يقول لي: أصمدي ولا تستسلمي لهذا الموت، عودي إلى الحياة من جديد، هناك من ينتظرك! وفي الناحية الأخرى، أجد الموت يسحبني داخل دوامته، تصدر الأجهزة أصواتًا تعلن عن توقف دقات قلبي، الأطباء يفعلون الكثير لإنعاشي من جديد، دقائق تمر على عائلتي وأنا غير واعية لما يحدث من حولي، ولكن بعد دقائق عاد النبض كما كان من قبل، أتساءل: ما الشعور الذي اعترى قلوبهم في هذا الوقت؟ ما الشعور الذي كان يعتري قلبي إذا حضرت هذه التجربة لأحد من أحبائي؟ تجربةً ليست بهينة، موتٌ حظيتُ بهِ حتى أرهق قلبي، الموت والفراق ليس من السهل التعايش معه، بل مستحيلًا، أتمنى لو لم أمر بهذه التجربة أبدًا، وأن أكون أول جنازة تخرج من بيتي؛ فأنا لا أستطيع الصمود أمام هذه التجربة، أتذكر أنني كنت استمع لنحيب والدتي عندما كنت نائمة لا حول لي ولا قوة، كنت أتمنى لو أركض واحتضن يداها، وأمسح عبراتها التي تتغلل على وجنتيها الحمرواتين، كان قلبي يتمزق على فِرار دموعِها، حاربتُ الموت من أجلها، كنت مستسلمةٌ حتى سمعت صوت شهقاتها، كان هذا الصوت كفيل لإفاقتي، كنت أتمنى أن أفرَّ هاربة من هذه الدنيا الكاذبة، ولكن ليس بدموع أمي.
❞ *\"نفاذ آخِر شهقاتِ أنفاسي، وعودةِ نبضات دقاتي قلبي لهطول امطار وتشقق أبدان أعز أحبابي\"* في غرفةٍ تملأوها أجهزةَ استعراض فِرار دقاتِ قلبي، تجدني عائلتي نائمةً على فراشي، مكبولة في دوامة الحياة، اتسارع مع الموت؛ لأعيش مرة آخرة، مأسورة بين غرفةٍ فارغة، لا يملأوها سوى ضجيج وشهقاتِ أنفس عائلتي خوفًا عليَّ، ويستوطنها صوت تلك الأجهزة التي أعيش عليها فقط، تُطاردني الذكريات التي تجعل قلبي يرفرف من السعادة، أجدني بين طريقين متضادين، الموت يناديني، ولكن لا أستطيع فراق أحبتي، أفعل ما بوسعي لأجاهد مرضي واستيقظ من جديد، أعلم تمامًا أن الموت رفيقُ جيدًا، انتشلني من الألم وصراخ العذاب وتشقُقِ الفؤاد، لكن كيفَ للدموع التترقرق في عيناي وأنا أري شريط ذكرياتي يمر أمامي؟ لأجدُ شريط حياتي يتسع أمام حدقةِ عيانيَّ، ليأخذني حيثُ يومَ طفولتي حيثُ أجد أمي تهرول خلفي بضحكةٍ صافية، وأجد ذاتي ملطخة بالطين ومتسخة، لكن براءتي تشفع تلك النظرة، لم أرى حبًا خائنًا أو صديقًا غدارًا، لم لم أرى تِلك الذكريات فقط رأيت عناق أمي وأرجوحة أبي، الأمل يحدثني صرِخًا، كأنه يقول لي: أصمدي ولا تستسلمي لهذا الموت، عودي إلى الحياة من جديد، هناك من ينتظرك! وفي الناحية الأخرى، أجد الموت يسحبني داخل دوامته، تصدر الأجهزة أصواتًا تعلن عن توقف دقات قلبي، الأطباء يفعلون الكثير لإنعاشي من جديد، دقائق تمر على عائلتي وأنا غير واعية لما يحدث من حولي، ولكن بعد دقائق عاد النبض كما كان من قبل، أتساءل: ما الشعور الذي اعترى قلوبهم في هذا الوقت؟ ما الشعور الذي كان يعتري قلبي إذا حضرت هذه التجربة لأحد من أحبائي؟ تجربةً ليست بهينة، موتٌ حظيتُ بهِ حتى أرهق قلبي، الموت والفراق ليس من السهل التعايش معه، بل مستحيلًا، أتمنى لو لم أمر بهذه التجربة أبدًا، وأن أكون أول جنازة تخرج من بيتي؛ فأنا لا أستطيع الصمود أمام هذه التجربة، أتذكر أنني كنت استمع لنحيب والدتي عندما كنت نائمة لا حول لي ولا قوة، كنت أتمنى لو أركض واحتضن يداها، وأمسح عبراتها التي تتغلل على وجنتيها الحمرواتين، كان قلبي يتمزق على فِرار دموعِها، حاربتُ الموت من أجلها، كنت مستسلمةٌ حتى سمعت صوت شهقاتها، كان هذا الصوت كفيل لإفاقتي، كنت أتمنى أن أفرَّ هاربة من هذه الدنيا الكاذبة، ولكن ليس بدموع أمي. گ/إنجي محمد \"بنت الأزهر \". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
في غرفةٍ تملأوها أجهزةَ استعراض فِرار دقاتِ قلبي، تجدني عائلتي نائمةً على فراشي، مكبولة في دوامة الحياة، اتسارع مع الموت؛ لأعيش مرة آخرة، مأسورة بين غرفةٍ فارغة، لا يملأوها سوى ضجيج وشهقاتِ أنفس عائلتي خوفًا عليَّ، ويستوطنها صوت تلك الأجهزة التي أعيش عليها فقط، تُطاردني الذكريات التي تجعل قلبي يرفرف من السعادة، أجدني بين طريقين متضادين، الموت يناديني، ولكن لا أستطيع فراق أحبتي، أفعل ما بوسعي لأجاهد مرضي واستيقظ من جديد، أعلم تمامًا أن الموت رفيقُ جيدًا، انتشلني من الألم وصراخ العذاب وتشقُقِ الفؤاد، لكن كيفَ للدموع التترقرق في عيناي وأنا أري شريط ذكرياتي يمر أمامي؟ لأجدُ شريط حياتي يتسع أمام حدقةِ عيانيَّ، ليأخذني حيثُ يومَ طفولتي حيثُ أجد أمي تهرول خلفي بضحكةٍ صافية، وأجد ذاتي ملطخة بالطين ومتسخة، لكن براءتي تشفع تلك النظرة، لم أرى حبًا خائنًا أو صديقًا غدارًا، لم لم أرى تِلك الذكريات فقط رأيت عناق أمي وأرجوحة أبي، الأمل يحدثني صرِخًا، كأنه يقول لي: أصمدي ولا تستسلمي لهذا الموت، عودي إلى الحياة من جديد، هناك من ينتظرك! وفي الناحية الأخرى، أجد الموت يسحبني داخل دوامته، تصدر الأجهزة أصواتًا تعلن عن توقف دقات قلبي، الأطباء يفعلون الكثير لإنعاشي من جديد، دقائق تمر على عائلتي وأنا غير واعية لما يحدث من حولي، ولكن بعد دقائق عاد النبض كما كان من قبل، أتساءل: ما الشعور الذي اعترى قلوبهم في هذا الوقت؟ ما الشعور الذي كان يعتري قلبي إذا حضرت هذه التجربة لأحد من أحبائي؟ تجربةً ليست بهينة، موتٌ حظيتُ بهِ حتى أرهق قلبي، الموت والفراق ليس من السهل التعايش معه، بل مستحيلًا، أتمنى لو لم أمر بهذه التجربة أبدًا، وأن أكون أول جنازة تخرج من بيتي؛ فأنا لا أستطيع الصمود أمام هذه التجربة، أتذكر أنني كنت استمع لنحيب والدتي عندما كنت نائمة لا حول لي ولا قوة، كنت أتمنى لو أركض واحتضن يداها، وأمسح عبراتها التي تتغلل على وجنتيها الحمرواتين، كان قلبي يتمزق على فِرار دموعِها، حاربتُ الموت من أجلها، كنت مستسلمةٌ حتى سمعت صوت شهقاتها، كان هذا الصوت كفيل لإفاقتي، كنت أتمنى أن أفرَّ هاربة من هذه الدنيا الكاذبة، ولكن ليس بدموع أمي.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.