*ضياءُ من بعد دجنِ* كنتُ أعيش في ظلام حالِك، يسود... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ *ضياءُ من بعد دجنِ* كنتُ أعيش ظلام حالِك يسود الديجور حياتي كانت مدمرة كُليًا؛ حتى اجتاح الضياء كان هذا بمثابة خلق حياة جديدة لي كنت طائشة بدون تكلف وتفكير؛ قام ٱلله عزوجل بهدايتي حين دخلت المسجد لأول مرة هرولت مسرعةً وبكيت بحرقة واستغفرت عن ذنوبي تمنيت لو تفل هذه الذنوب وتخلق ورقة بيضاء مثل: الورقة التي تُخلق عند الإنسان خطوة لتبديل الخطوة نجاة أتذكر عندما إلى باكية وجدت راحتي المكان صوت القرآن يتعالى كل مكان حولي المؤذن العذب الذي أراح قلبي الأضاءة خافتة تشعرني بالراحة رائحة المسك تفوح وتتسارع لتصل داخلي أشبه بالجنةِ تلك الجدران الذهبية تجعل يضيء الأطفال وهم يرددون الأذان خلف ويقولون _أشهد أن لا إله إلا محمد رسول ٱلله_؛ فما أجمل الأصوات! التي تبث الراحة والطمأنينة جليد يتأكل ويذوب أتمنى تنتهي البقعة السوداء تجعلني أعصي يرزقني الثبات وأجلس منزوة مكانِ خالي البشر؛ لأتعبد فيه والراحة تسكن فؤادي گ إنجي "بنت كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
كنتُ أعيش في ظلام حالِك، يسود الديجور حياتي، كانت حياتي مدمرة كُليًا؛ حتى اجتاح الضياء حياتي، كان هذا الضياء بمثابة خلق حياة جديدة لي، كنت أعيش حياة طائشة بدون تكلف وتفكير؛ حتى قام ٱلله عزوجل بهدايتي، حين دخلت المسجد لأول مرة، هرولت مسرعةً وبكيت بحرقة واستغفرت ٱلله عن ذنوبي، تمنيت لو تفل هذه الذنوب، وتخلق لي ورقة بيضاء، مثل: الورقة التي تُخلق عند خلق الإنسان لأول مرة، كانت هذه خطوة لتبديل حياتي، هذه الخطوة التي كانت نجاة لي، أتذكر عندما هرولت إلى المسجد باكية، وجدت راحتي في هذا المكان، صوت القرآن يتعالى في كل مكان حولي، صوت المؤذن العذب الذي أراح قلبي، الأضاءة خافتة تشعرني بالراحة، رائحة المسك التي تفوح في كل مكان، وتتسارع لتصل إلى داخلي، كان المكان أشبه بالجنةِ، تلك الجدران الذهبية التي تجعل المكان يضيء من حولي، صوت الأطفال وهم يرددون الأذان خلف المؤذن، ويقولون _أشهد أن لا إله إلا ٱلله محمد رسول ٱلله_؛ فما أجمل هذه الأصوات! التي تبث الراحة والطمأنينة في قلبي، تجعل جليد قلبي يتأكل ويذوب، أتمنى لو تنتهي تلك البقعة السوداء التي تجعلني أعصي ٱلله، أتمنى أن يرزقني ٱلله الثبات، وأجلس منزوة في مكانِ خالي من البشر؛ لأتعبد فيه، والراحة تسكن فؤادي.
❞ *ضياءُ من بعد دجنِ* كنتُ أعيش في ظلام حالِك، يسود الديجور حياتي، كانت حياتي مدمرة كُليًا؛ حتى اجتاح الضياء حياتي، كان هذا الضياء بمثابة خلق حياة جديدة لي، كنت أعيش حياة طائشة بدون تكلف وتفكير؛ حتى قام ٱلله عزوجل بهدايتي، حين دخلت المسجد لأول مرة، هرولت مسرعةً وبكيت بحرقة واستغفرت ٱلله عن ذنوبي، تمنيت لو تفل هذه الذنوب، وتخلق لي ورقة بيضاء، مثل: الورقة التي تُخلق عند خلق الإنسان لأول مرة، كانت هذه خطوة لتبديل حياتي، هذه الخطوة التي كانت نجاة لي، أتذكر عندما هرولت إلى المسجد باكية، وجدت راحتي في هذا المكان، صوت القرآن يتعالى في كل مكان حولي، صوت المؤذن العذب الذي أراح قلبي، الأضاءة خافتة تشعرني بالراحة، رائحة المسك التي تفوح في كل مكان، وتتسارع لتصل إلى داخلي، كان المكان أشبه بالجنةِ، تلك الجدران الذهبية التي تجعل المكان يضيء من حولي، صوت الأطفال وهم يرددون الأذان خلف المؤذن، ويقولون _أشهد أن لا إله إلا ٱلله محمد رسول ٱلله_؛ فما أجمل هذه الأصوات! التي تبث الراحة والطمأنينة في قلبي، تجعل جليد قلبي يتأكل ويذوب، أتمنى لو تنتهي تلك البقعة السوداء التي تجعلني أعصي ٱلله، أتمنى أن يرزقني ٱلله الثبات، وأجلس منزوة في مكانِ خالي من البشر؛ لأتعبد فيه، والراحة تسكن فؤادي. گ/إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*ضياءُ من بعد دجنِ*
كنتُ أعيش في ظلام حالِك، يسود الديجور حياتي، كانت حياتي مدمرة كُليًا؛ حتى اجتاح الضياء حياتي، كان هذا الضياء بمثابة خلق حياة جديدة لي، كنت أعيش حياة طائشة بدون تكلف وتفكير؛ حتى قام ٱلله عزوجل بهدايتي، حين دخلت المسجد لأول مرة، هرولت مسرعةً وبكيت بحرقة واستغفرت ٱلله عن ذنوبي، تمنيت لو تفل هذه الذنوب، وتخلق لي ورقة بيضاء، مثل: الورقة التي تُخلق عند خلق الإنسان لأول مرة، كانت هذه خطوة لتبديل حياتي، هذه الخطوة التي كانت نجاة لي، أتذكر عندما هرولت إلى المسجد باكية، وجدت راحتي في هذا المكان، صوت القرآن يتعالى في كل مكان حولي، صوت المؤذن العذب الذي أراح قلبي، الأضاءة خافتة تشعرني بالراحة، رائحة المسك التي تفوح في كل مكان، وتتسارع لتصل إلى داخلي، كان المكان أشبه بالجنةِ، تلك الجدران الذهبية التي تجعل المكان يضيء من حولي، صوت الأطفال وهم يرددون الأذان خلف المؤذن، ويقولون _أشهد أن لا إله إلا ٱلله محمد رسول ٱلله_؛ فما أجمل هذه الأصوات! التي تبث الراحة والطمأنينة في قلبي، تجعل جليد قلبي يتأكل ويذوب، أتمنى لو تنتهي تلك البقعة السوداء التي تجعلني أعصي ٱلله، أتمنى أن يرزقني ٱلله الثبات، وأجلس منزوة في مكانِ خالي من البشر؛ لأتعبد فيه، والراحة تسكن فؤادي.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.