*وسلامٌ على قومٍ لا يساندون دينهم* أسير نحو طريق... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ *وسلامٌ قومٍ لا يساندون دينهم* أسير نحو طريق الاستقلال أعلم ماذا أفعل؟ لأجعل قومي دينهم؛ وديني دِينُ عِزٍّ لستُ أدري أذِلّةُ قومِنا مِنْ أَينَ جاؤُوا؟! يسيرون اتجاه معاكس للحرية ولا يدافعون عن أخوانهم الدين أصبح الأخ يرى أخاه يقاوم الأحتلال والموت يساعده هٰكذا نحن نرى فلسطين تقاوم الجيش الصهيوني نساعدهم ليس خوفًا من ذلك ولكن ما اليد حيلة نشعر بالضجر والتأفف هؤلاء نستطيع الوصول إليهم لمساندة أخواننا الفلسطنين اعتذر لهم؛ فليس بيدي شيء أفعله أجلهم أبكي حسرةً هذا الوطن أتساءل: كيف لكم أنت تقتلون الأطفال؟ أين الرحمة التي قلوبكم؟ لتقتلوا هولاء الأبرياء أصرخ صرخةً لتداوي ألم قلبي لم يهدأ ويطمئن؛ حتى تُحرر الحبيبة حين أغمض عينايَ أرى شهدائها يبتسمون فرحًا أماكنهم الجنة؛ فهم يقاومون انقضاء حياتهم يحاربون العدوء؛ كي يجلوهم البلاد لنا أن نصمت الأحتلال؟ كيف نقبل الذل؟ أصمت لوهلةٍ أُفكر حالهم وحال أولادهم الموت يستطيعون الفرار منه ومهما تحدثت نوائبهم أستطيع وصفهم؛ فسحقًا لهؤلاء الأعداء گ إنجي محمد "بنت الأزهر " كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
أسير نحو طريق الاستقلال، لا أعلم ماذا أفعل؟ لأجعل قومي يساندون دينهم؛ وديني دِينُ عِزٍّ لستُ أدري أذِلّةُ قومِنا مِنْ أَينَ جاؤُوا؟! يسيرون في اتجاه معاكس للحرية، ولا يدافعون عن أخوانهم في الدين، أصبح الأخ يرى أخاه يقاوم الأحتلال والموت، ولا يساعده، هٰكذا نحن نرى فلسطين تقاوم الجيش الصهيوني، ولا نساعدهم، ليس خوفًا من ذلك الجيش، ولكن ما في اليد حيلة، نشعر بالضجر والتأفف نحو هؤلاء، ولا نستطيع الوصول إليهم لمساندة أخواننا الفلسطنين، اعتذر لهم؛ فليس بيدي شيء أفعله من أجلهم، أبكي حسرةً على هذا الوطن، أتساءل: كيف لكم أنت تقتلون هؤلاء الأطفال؟ أين الرحمة التي في قلوبكم؟ لتقتلوا هولاء الأبرياء، أصرخ صرخةً، لتداوي ألم قلبي، ولكن لم يهدأ ويطمئن؛ حتى تُحرر فلسطين الحبيبة، حين أغمض عينايَ أرى شهدائها يبتسمون فرحًا، أرى أماكنهم في الجنة؛ فهم يقاومون حتى انقضاء حياتهم، يحاربون العدوء؛ كي يجلوهم من البلاد، كيف لنا أن نصمت عن هذا الأحتلال؟ كيف أن نقبل هذا الذل؟ أصمت لوهلةٍ أُفكر في حالهم، وحال أولادهم، يقاومون الموت، ولا يستطيعون الفرار منه، ومهما تحدثت عن نوائبهم، لم أستطيع وصفهم؛ فسحقًا لهؤلاء الأعداء.
❞ *وسلامٌ على قومٍ لا يساندون دينهم* أسير نحو طريق الاستقلال، لا أعلم ماذا أفعل؟ لأجعل قومي يساندون دينهم؛ وديني دِينُ عِزٍّ لستُ أدري أذِلّةُ قومِنا مِنْ أَينَ جاؤُوا؟! يسيرون في اتجاه معاكس للحرية، ولا يدافعون عن أخوانهم في الدين، أصبح الأخ يرى أخاه يقاوم الأحتلال والموت، ولا يساعده، هٰكذا نحن نرى فلسطين تقاوم الجيش الصهيوني، ولا نساعدهم، ليس خوفًا من ذلك الجيش، ولكن ما في اليد حيلة، نشعر بالضجر والتأفف نحو هؤلاء، ولا نستطيع الوصول إليهم لمساندة أخواننا الفلسطنين، اعتذر لهم؛ فليس بيدي شيء أفعله من أجلهم، أبكي حسرةً على هذا الوطن، أتساءل: كيف لكم أنت تقتلون هؤلاء الأطفال؟ أين الرحمة التي في قلوبكم؟ لتقتلوا هولاء الأبرياء، أصرخ صرخةً، لتداوي ألم قلبي، ولكن لم يهدأ ويطمئن؛ حتى تُحرر فلسطين الحبيبة، حين أغمض عينايَ أرى شهدائها يبتسمون فرحًا، أرى أماكنهم في الجنة؛ فهم يقاومون حتى انقضاء حياتهم، يحاربون العدوء؛ كي يجلوهم من البلاد، كيف لنا أن نصمت عن هذا الأحتلال؟ كيف أن نقبل هذا الذل؟ أصمت لوهلةٍ أُفكر في حالهم، وحال أولادهم، يقاومون الموت، ولا يستطيعون الفرار منه، ومهما تحدثت عن نوائبهم، لم أستطيع وصفهم؛ فسحقًا لهؤلاء الأعداء. گ/إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*وسلامٌ على قومٍ لا يساندون دينهم*
أسير نحو طريق الاستقلال، لا أعلم ماذا أفعل؟ لأجعل قومي يساندون دينهم؛ وديني دِينُ عِزٍّ لستُ أدري أذِلّةُ قومِنا مِنْ أَينَ جاؤُوا؟! يسيرون في اتجاه معاكس للحرية، ولا يدافعون عن أخوانهم في الدين، أصبح الأخ يرى أخاه يقاوم الأحتلال والموت، ولا يساعده، هٰكذا نحن نرى فلسطين تقاوم الجيش الصهيوني، ولا نساعدهم، ليس خوفًا من ذلك الجيش، ولكن ما في اليد حيلة، نشعر بالضجر والتأفف نحو هؤلاء، ولا نستطيع الوصول إليهم لمساندة أخواننا الفلسطنين، اعتذر لهم؛ فليس بيدي شيء أفعله من أجلهم، أبكي حسرةً على هذا الوطن، أتساءل: كيف لكم أنت تقتلون هؤلاء الأطفال؟ أين الرحمة التي في قلوبكم؟ لتقتلوا هولاء الأبرياء، أصرخ صرخةً، لتداوي ألم قلبي، ولكن لم يهدأ ويطمئن؛ حتى تُحرر فلسطين الحبيبة، حين أغمض عينايَ أرى شهدائها يبتسمون فرحًا، أرى أماكنهم في الجنة؛ فهم يقاومون حتى انقضاء حياتهم، يحاربون العدوء؛ كي يجلوهم من البلاد، كيف لنا أن نصمت عن هذا الأحتلال؟ كيف أن نقبل هذا الذل؟ أصمت لوهلةٍ أُفكر في حالهم، وحال أولادهم، يقاومون الموت، ولا يستطيعون الفرار منه، ومهما تحدثت عن نوائبهم، لم أستطيع وصفهم؛ فسحقًا لهؤلاء الأعداء.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.