❞ هلْ تعلمينَ أنني إلى اليومَ لمْ أتقبلْ فكرهُ ذهابكَ عني؟ ولكنْ هلْ تعلمينَ ما هوَ الغريبُ؟ أنني منْ ظفرَ لكَ شعركَ، لأنني أعلمُ كمْ تتألمينَ عندما يمسُ أحدُ رأسكَ، فأردتْ أنْ أفعلَ لكَ برفقِ، لا زالتْ صورتكَ عالقةً في رأسٍ في ذلكَ اليوم، ومعَ هذا لا زلتُ لا أتقبلُ فكرةُ ذهابكَ، لقدْ أنزلُك إلى قبركَ أمامي، ولمْ أستطعْ حتى البكاءِ؛ فأنا لا أستطيعُ أنَ اعذبك كانتْ شرايينُ قلبي تعتصرُ منْ الألمِ، ومعَ هذا لمُ أبكْ فأنا أحبكُ، ولا أريدُ أنْ أؤذيكُ في يومِ رحيلكَ! هلْ تعلمينَ أنني لمْ أترككُ ذلكَ اليومِ سوى بعدٍ ساعاتٍ طويلةٍ ولمْ أكنْ أريدُ ترككَ لوحدك؟ فأنا أعلمُ كمْ تخافينَ الوحدةُ، ولكنَ الموقفَ كانَ أكبرَ مني لمْ أستطعْ الصمودُ أكثرَ، حتى أني فقدتْ الوعي، وأخذوني منْ جانبكَ، ولكنهمْ لا يعلمونَ أنهمْ حينَ أخذوني أسقطتْ روحيٍ، جواركَ فأنا اليومُ جسد دونَ روحٍ ... بقلم/شذى الحمادي. ❝ ⏤الكاتبة/شذى الحمادي
❞ هلْ تعلمينَ أنني إلى اليومَ لمْ أتقبلْ فكرهُ ذهابكَ عني؟
ولكنْ هلْ تعلمينَ ما هوَ الغريبُ؟
أنني منْ ظفرَ لكَ شعركَ، لأنني أعلمُ كمْ تتألمينَ عندما يمسُ أحدُ رأسكَ، فأردتْ أنْ أفعلَ لكَ برفقِ، لا زالتْ صورتكَ عالقةً في رأسٍ في ذلكَ اليوم، ومعَ هذا لا زلتُ لا أتقبلُ فكرةُ ذهابكَ، لقدْ أنزلُك إلى قبركَ أمامي، ولمْ أستطعْ حتى البكاءِ؛ فأنا لا أستطيعُ أنَ اعذبك كانتْ شرايينُ قلبي تعتصرُ منْ الألمِ، ومعَ هذا لمُ أبكْ فأنا أحبكُ، ولا أريدُ أنْ أؤذيكُ في يومِ رحيلكَ!
هلْ تعلمينَ أنني لمْ أترككُ ذلكَ اليومِ سوى بعدٍ ساعاتٍ طويلةٍ ولمْ أكنْ أريدُ ترككَ لوحدك؟
فأنا أعلمُ كمْ تخافينَ الوحدةُ، ولكنَ الموقفَ كانَ أكبرَ مني لمْ أستطعْ الصمودُ أكثرَ، حتى أني فقدتْ الوعي، وأخذوني منْ جانبكَ، ولكنهمْ لا يعلمونَ أنهمْ حينَ أخذوني أسقطتْ روحيٍ، جواركَ فأنا اليومُ جسد دونَ روحٍ ..
بقلم/شذى الحمادي. ❝