*الهاربة* لوهلة وقفت بين ثنايا أضلعي، أُعنف عقلي الذي... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ *الهاربة* لوهلة وقفت بين ثنايا أضلعي أُعنف عقلي الذي يعتصر من كثرة التفكير لفظٍ ما وجدت أنه مجرد كلمة يتفوه بها البعض ولكنها بالنسبة لي تعني الكثير؛ فيتمثل هذه الكلمة هروبي الواقع ومن ذكرياتي المؤلمة أفكر دائمًا معناها ذلك المعني أرهق تفكيري كانت بمثابة وقوف عن تذكر أشياء كثيرة أصبح قلبي حزينًا ومنهك عينايَ تذرف دمًا أتذكر تلك اللحظة التي تمنيت الهروب كل شيء؛ حتى نفسي تحالف الزمن تدميري تتحامل قدماي؛ كي لا ارتطم أرضًا عند الذكريات الأليمة أغمض لأتناسى الماضي وأقوم بالهروب منه ولكنه دون جدوى أصابني الشّجن واستحوذ عليَّ بشكلٍ كامل الديجور يُحاوطني مكان لوهلة لو أذهب بعيدًا العالم؛ يحظى بالأمان والطمأنينة أتساءل: ألم يحن الوقت بعد؟ لأذهب يؤلمني بعد؟ لأهرب إلى مكانٍ خالي البشر أجلس فيه نسمات الهواء العليل تُداعب وجنتي حُبيبات الرياح تيقظني ضجيجِ أفكاري التناقض شيء ينهك روحي أشرد بفكري وأرى مشهدًا وكأنني أركض بسرعةٍ وأنظر خلفي كأنني سباقٍ وأخشى خسارته هٰكذا يكون الصراع بداخلي أخشى السقوط أما كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
لوهلة وقفت بين ثنايا أضلعي، أُعنف عقلي الذي يعتصر من كثرة التفكير في لفظٍ ما، وجدت أنه مجرد كلمة يتفوه بها البعض، ولكنها بالنسبة لي تعني الكثير؛ فيتمثل في هذه الكلمة هروبي من الواقع، ومن ذكرياتي المؤلمة، أفكر دائمًا في معناها، ذلك المعني الذي أرهق تفكيري، كانت هذه الكلمة بمثابة وقوف عقلي عن تذكر أشياء كثيرة، أصبح قلبي حزينًا ومنهك، عينايَ تذرف دمًا، أتذكر تلك اللحظة التي تمنيت بها الهروب من كل شيء؛ حتى نفسي، تحالف الزمن على تدميري، تتحامل قدماي؛ كي لا ارتطم أرضًا عند تذكر كل هذه الذكريات الأليمة، أغمض عينايَ لأتناسى الماضي، وأقوم بالهروب منه، ولكنه دون جدوى، أصابني الشّجن واستحوذ عليَّ بشكلٍ كامل، الديجور يُحاوطني في كل مكان، لوهلة تمنيت لو أذهب بعيدًا عن العالم؛ كي يحظى قلبي بالأمان، والطمأنينة، أتساءل: ألم يحن الوقت بعد؟ لأذهب بعيدًا عن ما يؤلمني، ألم يحن الوقت بعد؟ لأهرب إلى مكانٍ خالي من البشر، مكان أجلس فيه بين نسمات الهواء العليل، التي تُداعب وجنتي، حُبيبات الرياح التي تيقظني من ضجيجِ أفكاري، ذلك التناقض بين كل شيء الذي ينهك روحي، أشرد بفكري بعيدًا، وأرى مشهدًا لي، وكأنني أركض بسرعةٍ وأنظر خلفي، كأنني في سباقٍ وأخشى خسارته، هٰكذا يكون الصراع بداخلي، أخشى السقوط أما ذكرياتي؛ فأقوم بالهروب منها؛ حتى لا ترهقني أكثر من ذلك.
❞ *الهاربة* لوهلة وقفت بين ثنايا أضلعي، أُعنف عقلي الذي يعتصر من كثرة التفكير في لفظٍ ما، وجدت أنه مجرد كلمة يتفوه بها البعض، ولكنها بالنسبة لي تعني الكثير؛ فيتمثل في هذه الكلمة هروبي من الواقع، ومن ذكرياتي المؤلمة، أفكر دائمًا في معناها، ذلك المعني الذي أرهق تفكيري، كانت هذه الكلمة بمثابة وقوف عقلي عن تذكر أشياء كثيرة، أصبح قلبي حزينًا ومنهك، عينايَ تذرف دمًا، أتذكر تلك اللحظة التي تمنيت بها الهروب من كل شيء؛ حتى نفسي، تحالف الزمن على تدميري، تتحامل قدماي؛ كي لا ارتطم أرضًا عند تذكر كل هذه الذكريات الأليمة، أغمض عينايَ لأتناسى الماضي، وأقوم بالهروب منه، ولكنه دون جدوى، أصابني الشّجن واستحوذ عليَّ بشكلٍ كامل، الديجور يُحاوطني في كل مكان، لوهلة تمنيت لو أذهب بعيدًا عن العالم؛ كي يحظى قلبي بالأمان، والطمأنينة، أتساءل: ألم يحن الوقت بعد؟ لأذهب بعيدًا عن ما يؤلمني، ألم يحن الوقت بعد؟ لأهرب إلى مكانٍ خالي من البشر، مكان أجلس فيه بين نسمات الهواء العليل، التي تُداعب وجنتي، حُبيبات الرياح التي تيقظني من ضجيجِ أفكاري، ذلك التناقض بين كل شيء الذي ينهك روحي، أشرد بفكري بعيدًا، وأرى مشهدًا لي، وكأنني أركض بسرعةٍ وأنظر خلفي، كأنني في سباقٍ وأخشى خسارته، هٰكذا يكون الصراع بداخلي، أخشى السقوط أما ذكرياتي؛ فأقوم بالهروب منها؛ حتى لا ترهقني أكثر من ذلك. گ/إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*الهاربة*
لوهلة وقفت بين ثنايا أضلعي، أُعنف عقلي الذي يعتصر من كثرة التفكير في لفظٍ ما، وجدت أنه مجرد كلمة يتفوه بها البعض، ولكنها بالنسبة لي تعني الكثير؛ فيتمثل في هذه الكلمة هروبي من الواقع، ومن ذكرياتي المؤلمة، أفكر دائمًا في معناها، ذلك المعني الذي أرهق تفكيري، كانت هذه الكلمة بمثابة وقوف عقلي عن تذكر أشياء كثيرة، أصبح قلبي حزينًا ومنهك، عينايَ تذرف دمًا، أتذكر تلك اللحظة التي تمنيت بها الهروب من كل شيء؛ حتى نفسي، تحالف الزمن على تدميري، تتحامل قدماي؛ كي لا ارتطم أرضًا عند تذكر كل هذه الذكريات الأليمة، أغمض عينايَ لأتناسى الماضي، وأقوم بالهروب منه، ولكنه دون جدوى، أصابني الشّجن واستحوذ عليَّ بشكلٍ كامل، الديجور يُحاوطني في كل مكان، لوهلة تمنيت لو أذهب بعيدًا عن العالم؛ كي يحظى قلبي بالأمان، والطمأنينة، أتساءل: ألم يحن الوقت بعد؟ لأذهب بعيدًا عن ما يؤلمني، ألم يحن الوقت بعد؟ لأهرب إلى مكانٍ خالي من البشر، مكان أجلس فيه بين نسمات الهواء العليل، التي تُداعب وجنتي، حُبيبات الرياح التي تيقظني من ضجيجِ أفكاري، ذلك التناقض بين كل شيء الذي ينهك روحي، أشرد بفكري بعيدًا، وأرى مشهدًا لي، وكأنني أركض بسرعةٍ وأنظر خلفي، كأنني في سباقٍ وأخشى خسارته، هٰكذا يكون الصراع بداخلي، أخشى السقوط أما ذكرياتي؛ فأقوم بالهروب منها؛ حتى لا ترهقني أكثر من ذلك.
❞ مكيدة عاشق أعاصير تعصر فؤادها، اضطرابات تستحوذ على عقلها، ينشق قلبها إلى أشلاءٍ صغيرة أثر ما حدث معها، وتتذكر ذلك المنظر الذي وقع عليها كالصاعقة، كانت تركض إلى حبيبها بحبٍ، متناسيةً ما حدث معها منذُ قليل، تريد أن تخبره بشيءٍ هام، ترتسم الابتسامة على ثغرها بتوددٍ، تود لو تراه؛ لتحتضنه بشوقٍ مزق فؤادها، تتصل به مرارًا وتكرارًا؛ ولا يجيب، وفي المرة الحادية والعشرون بعد فقدانها الأمل من رده، سمعت صوته الغير مبالي لها، وكأنها لم تكن حبيبته في يومٍ من الأيام، تلاحظ تغيره منذ أسبوعين، كان دائمًا يجيب من المرة الأولى، ولكن الآن لا يُبالي لمكالمتها، تتساءل بحيرة: ما السبب الذي غيره معها بعد أن كانت زوجته وكل شيء بالنسبة له؟! تنهدت بحزنٍ ثم سألته عن موعد رجوعه؛ فأجابها بصرامة أنه منشغل، ولم يستطع العودة قبل يومين، ثم أغلق الهاتف دون الالتفات إلى حديثها، ذرفت الدموع على وجنتيها كالشلالِ، تحتاج صديقتها الوحيدة؛ لتخفف عنها، قررت أن تذهب إليها، ولكن لم تخبرها بزيارتها، وحين وصولها أمام منزلها رأت شيئًا حطم قلبها، إذا بزوجها يكامح صديقتها، أهذا هو المنشغل الذي لم يكن لديه الوقت الكافي؛ ليسمع بخبر حملها؟! أم لم يكن زوجها وهذا مجرد شخصٍ يشبه؟ تتقدم خطوة تلو الأخرى، حتى تحققت من الرؤية، اختل توازنها، وسقطت أرضًا، لم تستطع تحمل ما تراه؛ فكل هذا أكبر من قوتها، كانت تثق بهما أكثر من ثقتها في نفسها، تنظر بحسرةٍ لهما، وهما ينظران بلا مبالاةٍ، وكأنهما لم يفعلا شيئًا، وفجأة بعد سكوتٍ دام لدقائق، صرخت بهما وبأعلى صوتٍ لديها، ربما من الصدمة لم تسمع صوتها، وربما صوت انكسار قلبها كان أقوى، نظرت إليهما نظرة محرقة، وأخبرتهما بسبب مجيئها، وأنها كانت تريد أن تخبرها بحملها، نزلت ذلك الخبر صدمة عليه، كان ينتظر حملها منذ سنتين، اتجه إلى خيانتها؛ لينجب طفلًا، نعم، هو لا يحبها فقط بل يعشقها عشق جنون، ولكن بماذا سيصل بهما الأمر الآن؟! اتجه إليها؛ ليحاول تهدئتها، يريد أن يصلح الأمر بينهما، ولكن بعد فوات الأوان، كان يُحدثها ولا تُبالي، وفجأة وقفت على قدميها، خرجت دون التفوه بأي كلمة أخرى، ظل يلاحقها؛ لتسمعه، ولكن دون جدوى، حتى أختفت عن نظره، وركبت إلى سيارة الأجرة، أخبرته أن يذهب بها إلى محطة القطار، ومنذ عامين تعيش بمفردها مع طفلتها بعيدة عنه، يبحث عنها كثيرًا، وتعرف أخباره، وأنه ندم على فعلته، ولكنها لم تسمح لقلبها أن يقع في مكيدة عاشق مرة أخرى، تعيش لها ولطفلتها فقط. إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞ مكيدة عاشق
أعاصير تعصر فؤادها، اضطرابات تستحوذ على عقلها، ينشق قلبها إلى أشلاءٍ صغيرة أثر ما حدث معها، وتتذكر ذلك المنظر الذي وقع عليها كالصاعقة، كانت تركض إلى حبيبها بحبٍ، متناسيةً ما حدث معها منذُ قليل، تريد أن تخبره بشيءٍ هام، ترتسم الابتسامة على ثغرها بتوددٍ، تود لو تراه؛ لتحتضنه بشوقٍ مزق فؤادها، تتصل به مرارًا وتكرارًا؛ ولا يجيب، وفي المرة الحادية والعشرون بعد فقدانها الأمل من رده، سمعت صوته الغير مبالي لها، وكأنها لم تكن حبيبته في يومٍ من الأيام، تلاحظ تغيره منذ أسبوعين، كان دائمًا يجيب من المرة الأولى، ولكن الآن لا يُبالي لمكالمتها، تتساءل بحيرة: ما السبب الذي غيره معها بعد أن كانت زوجته وكل شيء بالنسبة له؟! تنهدت بحزنٍ ثم سألته عن موعد رجوعه؛ فأجابها بصرامة أنه منشغل، ولم يستطع العودة قبل يومين، ثم أغلق الهاتف دون الالتفات إلى حديثها، ذرفت الدموع على وجنتيها كالشلالِ، تحتاج صديقتها الوحيدة؛ لتخفف عنها، قررت أن تذهب إليها، ولكن لم تخبرها بزيارتها، وحين وصولها أمام منزلها رأت شيئًا حطم قلبها، إذا بزوجها يكامح صديقتها، أهذا هو المنشغل الذي لم يكن لديه الوقت الكافي؛ ليسمع بخبر حملها؟! أم لم يكن زوجها وهذا مجرد شخصٍ يشبه؟ تتقدم خطوة تلو الأخرى، حتى تحققت من الرؤية، اختل توازنها، وسقطت أرضًا، لم تستطع تحمل ما تراه؛ فكل هذا أكبر من قوتها، كانت تثق بهما أكثر من ثقتها في نفسها، تنظر بحسرةٍ لهما، وهما ينظران بلا مبالاةٍ، وكأنهما لم يفعلا شيئًا، وفجأة بعد سكوتٍ دام لدقائق، صرخت بهما وبأعلى صوتٍ لديها، ربما من الصدمة لم تسمع صوتها، وربما صوت انكسار قلبها كان أقوى، نظرت إليهما نظرة محرقة، وأخبرتهما بسبب مجيئها، وأنها كانت تريد أن تخبرها بحملها، نزلت ذلك الخبر صدمة عليه، كان ينتظر حملها منذ سنتين، اتجه إلى خيانتها؛ لينجب طفلًا، نعم، هو لا يحبها فقط بل يعشقها عشق جنون، ولكن بماذا سيصل بهما الأمر الآن؟! اتجه إليها؛ ليحاول تهدئتها، يريد أن يصلح الأمر بينهما، ولكن بعد فوات الأوان، كان يُحدثها ولا تُبالي، وفجأة وقفت على قدميها، خرجت دون التفوه بأي كلمة أخرى، ظل يلاحقها؛ لتسمعه، ولكن دون جدوى، حتى أختفت عن نظره، وركبت إلى سيارة الأجرة، أخبرته أن يذهب بها إلى محطة القطار، ومنذ عامين تعيش بمفردها مع طفلتها بعيدة عنه، يبحث عنها كثيرًا، وتعرف أخباره، وأنه ندم على فعلته، ولكنها لم تسمح لقلبها أن يقع في مكيدة عاشق مرة أخرى، تعيش لها ولطفلتها فقط.