*ما وراء شخصيتي* مأسورة في مكانٍ يكسوه الضباب، والسماء... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ *ما وراء شخصيتي* مأسورة مكانٍ يكسوه الضباب والسماء الملبدة بالغيوم الأشجار الكثيفة من حولي هنا وهناك والحشائش تزين الأرض التي أقف عليها مسندة ظهري تلك الشجرة الكبيرة أتذكر كل ما مررت به وما جعل الشخصية الشرسة تستحوذ شخصيتي الحقيقة كانت تجعل يستغلني تذكرت عندما كنتُ سن العاشرة عمري كانوا الجميع يتنمرون عليّٰ أشياء كثيرة يفعلونها لتدميري حينها قلبي كان يتمزق ألمًا تذرف الدموع وجنتي مُعلنةٌ استسلامي امتلك شخصية ضعيفة هاشة؛ فحينها فتاةً صغيرة لا تدرك شيء سوى اللعب بالدُميةِ؛ حتى أخذت القرار وعزمت تغيير فعلت الكثير أجل ذلك حين يتنمر أحدٍ أجد مسيطرةً عقلي بأكمله ولا أستطيع التفكير أخر أشعر وكأن هناك نمرٌ ينمو بداخلي قوته تسيطر كياني تلتهم يقترب مني يرهقني ويبثُ السوء فريسةً يفترسها؛ فهذا الجزء يظهر إلا عند شعوري بالضجر أصابني الكلالة كثرة الشّجن الذي تسلل أعلم ماذا أفعل؟ ولكن أعلمه أن هذه تظهر لتحميني الحيفِ يسير النمر عدة خطوات ينظر لي نظرة ثاقبة يتقافز وكأنني كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
مأسورة في مكانٍ يكسوه الضباب، والسماء الملبدة بالغيوم، الأشجار الكثيفة من حولي هنا وهناك، والحشائش تزين الأرض التي أقف عليها، مسندة ظهري على تلك الشجرة الكبيرة، أتذكر كل ما مررت به، وما جعل تلك الشخصية الشرسة تستحوذ على شخصيتي الحقيقة، التي كانت تجعل كل من حولي يستغلني، تذكرت عندما كنتُ في سن العاشرة من عمري، كانوا الجميع يتنمرون عليّٰ، أشياء كثيرة يفعلونها لتدميري، حينها قلبي كان يتمزق ألمًا، تذرف الدموع على وجنتي، مُعلنةٌ استسلامي، كنتُ امتلك شخصية ضعيفة، هاشة؛ فحينها كنتُ فتاةً صغيرة لا تدرك شيء سوى اللعب بالدُميةِ؛ حتى أخذت القرار وعزمت على تغيير شخصيتي، فعلت الكثير من أجل ذلك الشخصية الشرسة، كنتُ حين يتنمر عليّٰ أحدٍ، أجد تلك الشخصية مسيطرةً على عقلي بأكمله، ولا أستطيع التفكير في شيء أخر، أشعر حينها وكأن هناك نمرٌ ينمو بداخلي، قوته تسيطر على كياني، تلتهم من يقترب مني، وكأن من يرهقني ويبثُ بداخلي السوء فريسةً يفترسها؛ فهذا الجزء من شخصيتي لا يظهر إلا عند شعوري بالضجر، أصابني الكلالة من كثرة الشّجن الذي تسلل بداخلي، لا أعلم ماذا أفعل؟ ولكن ما أعلمه أن هذه الشخصية تظهر لتحميني من الحيفِ، يسير ذلك النمر عدة خطوات، ينظر لي نظرة ثاقبة، تجعل قلبي يتقافز وكأنني في سباقِ وأهرول؛ لأصل إلى إجابةٍ مقنعةٍ لنظرته، وكانت هذه النظرات تحفزني على نصر المظلومِ، أتمنى لو تبقى تلك الشخصية بداخلي، ولم تخرج أبدًا، كي لا تأذي من يؤذيني، ولكنني لا أجد أماني وراحتي إلى بوجود تلك الشخصية معي؛ فتلقيهم درسًا عندما يزعجونني، لا أعلم لمَ يتنمرون على غيرهم؟ ولكن ما أعلمه أن هذه الشخصية قادرة على استوقافهم جميعًا.
❞ *ما وراء شخصيتي* مأسورة في مكانٍ يكسوه الضباب، والسماء الملبدة بالغيوم، الأشجار الكثيفة من حولي هنا وهناك، والحشائش تزين الأرض التي أقف عليها، مسندة ظهري على تلك الشجرة الكبيرة، أتذكر كل ما مررت به، وما جعل تلك الشخصية الشرسة تستحوذ على شخصيتي الحقيقة، التي كانت تجعل كل من حولي يستغلني، تذكرت عندما كنتُ في سن العاشرة من عمري، كانوا الجميع يتنمرون عليّٰ، أشياء كثيرة يفعلونها لتدميري، حينها قلبي كان يتمزق ألمًا، تذرف الدموع على وجنتي، مُعلنةٌ استسلامي، كنتُ امتلك شخصية ضعيفة، هاشة؛ فحينها كنتُ فتاةً صغيرة لا تدرك شيء سوى اللعب بالدُميةِ؛ حتى أخذت القرار وعزمت على تغيير شخصيتي، فعلت الكثير من أجل ذلك الشخصية الشرسة، كنتُ حين يتنمر عليّٰ أحدٍ، أجد تلك الشخصية مسيطرةً على عقلي بأكمله، ولا أستطيع التفكير في شيء أخر، أشعر حينها وكأن هناك نمرٌ ينمو بداخلي، قوته تسيطر على كياني، تلتهم من يقترب مني، وكأن من يرهقني ويبثُ بداخلي السوء فريسةً يفترسها؛ فهذا الجزء من شخصيتي لا يظهر إلا عند شعوري بالضجر، أصابني الكلالة من كثرة الشّجن الذي تسلل بداخلي، لا أعلم ماذا أفعل؟ ولكن ما أعلمه أن هذه الشخصية تظهر لتحميني من الحيفِ، يسير ذلك النمر عدة خطوات، ينظر لي نظرة ثاقبة، تجعل قلبي يتقافز وكأنني في سباقِ وأهرول؛ لأصل إلى إجابةٍ مقنعةٍ لنظرته، وكانت هذه النظرات تحفزني على نصر المظلومِ، أتمنى لو تبقى تلك الشخصية بداخلي، ولم تخرج أبدًا، كي لا تأذي من يؤذيني، ولكنني لا أجد أماني وراحتي إلى بوجود تلك الشخصية معي؛ فتلقيهم درسًا عندما يزعجونني، لا أعلم لمَ يتنمرون على غيرهم؟ ولكن ما أعلمه أن هذه الشخصية قادرة على استوقافهم جميعًا. گ/إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*ما وراء شخصيتي*
مأسورة في مكانٍ يكسوه الضباب، والسماء الملبدة بالغيوم، الأشجار الكثيفة من حولي هنا وهناك، والحشائش تزين الأرض التي أقف عليها، مسندة ظهري على تلك الشجرة الكبيرة، أتذكر كل ما مررت به، وما جعل تلك الشخصية الشرسة تستحوذ على شخصيتي الحقيقة، التي كانت تجعل كل من حولي يستغلني، تذكرت عندما كنتُ في سن العاشرة من عمري، كانوا الجميع يتنمرون عليّٰ، أشياء كثيرة يفعلونها لتدميري، حينها قلبي كان يتمزق ألمًا، تذرف الدموع على وجنتي، مُعلنةٌ استسلامي، كنتُ امتلك شخصية ضعيفة، هاشة؛ فحينها كنتُ فتاةً صغيرة لا تدرك شيء سوى اللعب بالدُميةِ؛ حتى أخذت القرار وعزمت على تغيير شخصيتي، فعلت الكثير من أجل ذلك الشخصية الشرسة، كنتُ حين يتنمر عليّٰ أحدٍ، أجد تلك الشخصية مسيطرةً على عقلي بأكمله، ولا أستطيع التفكير في شيء أخر، أشعر حينها وكأن هناك نمرٌ ينمو بداخلي، قوته تسيطر على كياني، تلتهم من يقترب مني، وكأن من يرهقني ويبثُ بداخلي السوء فريسةً يفترسها؛ فهذا الجزء من شخصيتي لا يظهر إلا عند شعوري بالضجر، أصابني الكلالة من كثرة الشّجن الذي تسلل بداخلي، لا أعلم ماذا أفعل؟ ولكن ما أعلمه أن هذه الشخصية تظهر لتحميني من الحيفِ، يسير ذلك النمر عدة خطوات، ينظر لي نظرة ثاقبة، تجعل قلبي يتقافز وكأنني في سباقِ وأهرول؛ لأصل إلى إجابةٍ مقنعةٍ لنظرته، وكانت هذه النظرات تحفزني على نصر المظلومِ، أتمنى لو تبقى تلك الشخصية بداخلي، ولم تخرج أبدًا، كي لا تأذي من يؤذيني، ولكنني لا أجد أماني وراحتي إلى بوجود تلك الشخصية معي؛ فتلقيهم درسًا عندما يزعجونني، لا أعلم لمَ يتنمرون على غيرهم؟ ولكن ما أعلمه أن هذه الشخصية قادرة على استوقافهم جميعًا.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.