في ليلة مليئة بالسوادِ الحالِك، تدلف سيارةٌ بسرعة وسط... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ ليلة مليئة بالسوادِ الحالِك تدلف سيارةٌ بسرعة وسط الأشجار المعتمة ولم يضيء ذلك المكان سوى الضوء الأحمر الذي يصدر من السيارة والسماء الملبدة بالغيومِ والأعمدة التي تختفي الكثيفة تسير خطوة تلو الأخرى ولكنها سرعان ما توقفت؛ ليفتح بابها مصرعيه ويخرج رجلٌ منها يسير عدة خطوات والفتاة التى تجلس بداخل تنظر إليه نظرة ألم ثم تخفق نظرها أرضًا مرةٍ أخرى؛ لترى إلي أين يذهب؟ رأت إنه يتسلل بين ويصرخ صرخة تهز أرجان يعاود الصراخ أكثر مرة وعند رؤيتها له بهذه الحالة تتسارع قدميها ويداها فتنزع حزام الامان لتهبط مسرعةٍ وتذهب كي تهدئه قليلًا حاولت مرارًا وتكرارًا وكلما يزداد صراخه وكأنه لم يصرخ قبل؛ حتى استطاعت أن توقفه عن الصراخ؛ فعند مكامحتها هدأ وجد الأمان باحتضانها تبكي الفتاة بكائه وصرخاته ارتطمت بقلبه وأثرت به تمر اللحظات وتُشدد احتضانه ويشدد عليها أيضًا ممسك بطوق النجاه النجاة؛ ليشعر بملمس يداها ظهره ويهدأ انتابته مرت دقائق عديدة؛ واستسلم تمامًا لمكامحتها گ إنجي محمد "بنت الأزهر " كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ في ليلة مليئة بالسوادِ الحالِك، تدلف سيارةٌ بسرعة وسط الأشجار المعتمة، ولم يضيء ذلك المكان سوى الضوء الأحمر الذي يصدر من السيارة، والسماء الملبدة بالغيومِ، والأعمدة التي تختفي وسط الأشجار الكثيفة، تسير السيارة خطوة تلو الأخرى، ولكنها سرعان ما توقفت؛ ليفتح بابها على مصرعيه، ويخرج رجلٌ منها، يسير عدة خطوات، والفتاة التى تجلس بداخل السيارة تنظر إليه نظرة ألم، ثم تخفق نظرها أرضًا، ثم تنظر إليه مرةٍ أخرى؛ لترى إلي أين يذهب؟ رأت إنه يتسلل بين الأشجار، ويصرخ صرخة تهز أرجان المكان، يعاود الصراخ أكثر من مرة، وعند رؤيتها له بهذه الحالة، تتسارع قدميها ويداها، فتنزع حزام الامان، لتهبط من السيارة مسرعةٍ، وتذهب إليه، كي تهدئه قليلًا، حاولت مرارًا وتكرارًا، وكلما حاولت يزداد صراخه، وكأنه لم يصرخ من قبل؛ حتى استطاعت أن توقفه عن الصراخ؛ فعند مكامحتها له هدأ قليلًا، وكأنه وجد الأمان باحتضانها، تبكي الفتاة على بكائه وصرخاته التى ارتطمت بقلبه وأثرت به، تمر اللحظات وتُشدد من احتضانه، ويشدد عليها أيضًا وكأنه ممسك بطوق النجاه النجاة؛ ليشعر بملمس يداها على ظهره، ويهدأ من الحالة التي انتابته، مرت دقائق عديدة؛ حتى هدأ واستسلم تمامًا لمكامحتها.
❞ في ليلة مليئة بالسوادِ الحالِك، تدلف سيارةٌ بسرعة وسط الأشجار المعتمة، ولم يضيء ذلك المكان سوى الضوء الأحمر الذي يصدر من السيارة، والسماء الملبدة بالغيومِ، والأعمدة التي تختفي وسط الأشجار الكثيفة، تسير السيارة خطوة تلو الأخرى، ولكنها سرعان ما توقفت؛ ليفتح بابها على مصرعيه، ويخرج رجلٌ منها، يسير عدة خطوات، والفتاة التى تجلس بداخل السيارة تنظر إليه نظرة ألم، ثم تخفق نظرها أرضًا، ثم تنظر إليه مرةٍ أخرى؛ لترى إلي أين يذهب؟ رأت إنه يتسلل بين الأشجار، ويصرخ صرخة تهز أرجان المكان، يعاود الصراخ أكثر من مرة، وعند رؤيتها له بهذه الحالة، تتسارع قدميها ويداها، فتنزع حزام الامان، لتهبط من السيارة مسرعةٍ، وتذهب إليه، كي تهدئه قليلًا، حاولت مرارًا وتكرارًا، وكلما حاولت يزداد صراخه، وكأنه لم يصرخ من قبل؛ حتى استطاعت أن توقفه عن الصراخ؛ فعند مكامحتها له هدأ قليلًا، وكأنه وجد الأمان باحتضانها، تبكي الفتاة على بكائه وصرخاته التى ارتطمت بقلبه وأثرت به، تمر اللحظات وتُشدد من احتضانه، ويشدد عليها أيضًا وكأنه ممسك بطوق النجاه النجاة؛ ليشعر بملمس يداها على ظهره، ويهدأ من الحالة التي انتابته، مرت دقائق عديدة؛ حتى هدأ واستسلم تمامًا لمكامحتها. گ/إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞ في ليلة مليئة بالسوادِ الحالِك، تدلف سيارةٌ بسرعة وسط الأشجار المعتمة، ولم يضيء ذلك المكان سوى الضوء الأحمر الذي يصدر من السيارة، والسماء الملبدة بالغيومِ، والأعمدة التي تختفي وسط الأشجار الكثيفة، تسير السيارة خطوة تلو الأخرى، ولكنها سرعان ما توقفت؛ ليفتح بابها على مصرعيه، ويخرج رجلٌ منها، يسير عدة خطوات، والفتاة التى تجلس بداخل السيارة تنظر إليه نظرة ألم، ثم تخفق نظرها أرضًا، ثم تنظر إليه مرةٍ أخرى؛ لترى إلي أين يذهب؟ رأت إنه يتسلل بين الأشجار، ويصرخ صرخة تهز أرجان المكان، يعاود الصراخ أكثر من مرة، وعند رؤيتها له بهذه الحالة، تتسارع قدميها ويداها، فتنزع حزام الامان، لتهبط من السيارة مسرعةٍ، وتذهب إليه، كي تهدئه قليلًا، حاولت مرارًا وتكرارًا، وكلما حاولت يزداد صراخه، وكأنه لم يصرخ من قبل؛ حتى استطاعت أن توقفه عن الصراخ؛ فعند مكامحتها له هدأ قليلًا، وكأنه وجد الأمان باحتضانها، تبكي الفتاة على بكائه وصرخاته التى ارتطمت بقلبه وأثرت به، تمر اللحظات وتُشدد من احتضانه، ويشدد عليها أيضًا وكأنه ممسك بطوق النجاه النجاة؛ ليشعر بملمس يداها على ظهره، ويهدأ من الحالة التي انتابته، مرت دقائق عديدة؛ حتى هدأ واستسلم تمامًا لمكامحتها.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.