مملكة الهوَىٰ سرقتني لغة العيون، تلك اللغة التي كنت... 💬 أقوال سوسو بركه 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ سوسو بركه 📖
█ مملكة الهوَىٰ
سرقتني لغة العيون تلك اللغة التي كنت أخشاها دومًا لم أتمنى أن أعرفها يومًا أصابتني لعنة الحب وأدخلتني الهوى لا أستطيع الفرار الآن تملك الشغف قلبي وأحاطه منذ ألتقيتك وتمرد علَىٰ القوانين والعادات لهفة العشاق فما أستكان لحظة تحيطني الحيرة من كل جانب حيرة الاختيار بين الذي التخلص منه وبين التوقف عن هـٰذا والرحيل الهوىٰ والدنيا ونفسي كيف وكلهم يحاربونني فيا الخلاص الصراع؟ سألت الفؤاد معنى الهوَىٰ فأجابني بأنه واشتياق فأخبرته إذًا لما يؤلمني؟ قال لي: خشية الفراق لقد أصبحت حياتي مختلفة ذي قبل فتحت أبواب أمام هـٰذه المشاعر الجديدة لو أعلم العشق سيفعل بي لهُ لمَا كسرتُ مِن أجله العادات والتقاليد ولأغلقته جيدًا حتَىٰ أعيش هـَٰذا الصراع الداخلي ما حزينةٌ أحيانًا وسعيدةٌ أخرَىٰ حال العُشَاق؟ يصيب الإنسان بالضعف؟ يقيم دَوَلتهُ ومدينته كلها لأجل العاشق؟ إن يرحل تُهدم مدينة عَلَىٰ بانيها علمتُ ممكلة كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ مملكة الهوَىٰ سرقتني لغة العيون
, تلك اللغة التي كنت أخشاها دومًا
, تلك اللغة التي لم أتمنى أن أعرفها يومًا
, أصابتني لعنة الحب وأدخلتني مملكة الهوى
, لا أستطيع الفرار الآن
, تملك الشغف قلبي وأحاطه
, منذ أن ألتقيتك وتمرد قلبي علَىٰ القوانين والعادات
, أصابتني لهفة العشاق فما أستكان قلبي لحظة
, تحيطني الحيرة من كل جانب
, حيرة الاختيار بين الحب الذي لا أستطيع التخلص منه وبين التوقف عن هـٰذا الحب والرحيل
, الهوىٰ والدنيا ونفسي
, كيف الفرار وكلهم يحاربونني
, فيا قلبي كيف الخلاص من هـٰذا الصراع؟ سألت الفؤاد يومًا عن معنى الهوَىٰ
, فأجابني بأنه لهفة واشتياق
, فأخبرته إذًا لما قلبي يؤلمني؟ قال لي: من خشية الفراق
, لقد أصبحت حياتي مختلفة عن ذي قبل
, منذ أن فتحت أبواب قلبي أمام هـٰذه المشاعر الجديدة
, لو كنت أعلم يومًا أن العشق سيفعل بي هـٰذا لما فتحت لهُ أبواب قلبي
, لمَا كسرتُ مِن أجله العادات والتقاليد
, ولأغلقته جيدًا حتَىٰ لا أعيش هـَٰذا الصراع الداخلي
, لا أعلم الآن ما بي
, حزينةٌ أحيانًا وسعيدةٌ أحيانًا أخرَىٰ
, هل هـَٰذا حال العُشَاق؟ هل يصيب العشق الإنسان بالضعف؟ هل يقيم دَوَلتهُ ومدينته كلها لأجل هـَٰذا العاشق؟ الذي ما إن يرحل يومًا حتَىٰ تُهدم مدينة العشق عَلَىٰ بانيها
, علمتُ الآن أن الحب ممكلة لا يستطيع أحد الفرار منها
, جميعنا زار مملكة الحب يومًا
, البعض ما زَال مقيمًا فيها والآخر خرج منها منذ زمن
, لا نعلم ما الذي تحملهُ لنا الأقدار
, ولكن أتمنَىٰ أن يكُون قدرِي جميلًا ومُختلفًا كدِفء الشَمس رغم سقُوط المطر.
واجمٌ كصخرٍ جامد، ساكن لا يرتد إليه طرفه، أعينٌ خالية من الحياة، باهتة لا ترىٰ سوى الظلام، اختفى منها الابتسام، يأسٌ يمزق أوردتي ويتغلغل إلى ثناياي، عجز اللسان عن الكلام، وصار القلب كالحطام، نُزِع من الروح السلام، وألم شديد يفتت العظام، كنتُ بريئًا ونقيًا ولمْ أصل لخبث نواياه، وثقتُ في مارقٍ وسلّمت له قلبي، أعطيته فرصة قتلي دون أن أشعر، منحته الخنجر بيدي، لمْ يؤذني وحدي، لقد دمرّ العديد من الأشخاص؛ بسبب ذلك الخنجر الذي منحته له، أحمل اليوم عَلَىٰ عاتقي ذنب كل من أذاهم، وذنب نفسي التي لم أحميها، استولت السخيمة عَلَىٰ عرش قلبي، أشعر بالثول والخسف مما فعلت، لقد انخدعت بمظهره البريء، ودموعه المزيفة، كان أروغ من ثعلبٍ ماكر، سرداب القلب انغلق أمامه، اِسْتَهَلَّ الدمع عَلَىٰ مشارف أهدابي، وعَلَىٰ سفح الدموع تساقطت الآلام، لا ألوم سوى نفسي، لقد سببت الأذى لغيري؛ جزاء ثقتي الشديدة بأن من ألفته روحي لن يرتكب الخطأ يومًا، لكنه لمْ يكن خليلي كما رسم لي، بل كان ممثلًا بارعًا أجاد التمثيل بعنايةٍ فائقة، خان العهد والوعد، تجرعت العلقم من يديه، كان وصمة عارٍ عَلَىٰ جبيني، أشعر بلذّة التوديع، أريد الرحيل فقط؛ لعلي استريح من اللوم والعِتاب.
*ک/ أسماء عبد العاطي بركة*
*أكاسيا*. ❝ ⏤سوسو بركه
❞ *لو أعطيت الأحمق خنجرًا أصبحت قاتلًا*
واجمٌ كصخرٍ جامد، ساكن لا يرتد إليه طرفه، أعينٌ خالية من الحياة، باهتة لا ترىٰ سوى الظلام، اختفى منها الابتسام، يأسٌ يمزق أوردتي ويتغلغل إلى ثناياي، عجز اللسان عن الكلام، وصار القلب كالحطام، نُزِع من الروح السلام، وألم شديد يفتت العظام، كنتُ بريئًا ونقيًا ولمْ أصل لخبث نواياه، وثقتُ في مارقٍ وسلّمت له قلبي، أعطيته فرصة قتلي دون أن أشعر، منحته الخنجر بيدي، لمْ يؤذني وحدي، لقد دمرّ العديد من الأشخاص؛ بسبب ذلك الخنجر الذي منحته له، أحمل اليوم عَلَىٰ عاتقي ذنب كل من أذاهم، وذنب نفسي التي لم أحميها، استولت السخيمة عَلَىٰ عرش قلبي، أشعر بالثول والخسف مما فعلت، لقد انخدعت بمظهره البريء، ودموعه المزيفة، كان أروغ من ثعلبٍ ماكر، سرداب القلب انغلق أمامه، اِسْتَهَلَّ الدمع عَلَىٰ مشارف أهدابي، وعَلَىٰ سفح الدموع تساقطت الآلام، لا ألوم سوى نفسي، لقد سببت الأذى لغيري؛ جزاء ثقتي الشديدة بأن من ألفته روحي لن يرتكب الخطأ يومًا، لكنه لمْ يكن خليلي كما رسم لي، بل كان ممثلًا بارعًا أجاد التمثيل بعنايةٍ فائقة، خان العهد والوعد، تجرعت العلقم من يديه، كان وصمة عارٍ عَلَىٰ جبيني، أشعر بلذّة التوديع، أريد الرحيل فقط؛ لعلي استريح من اللوم والعِتاب.
حسرةٌ في القلب تحرقه كالنار، سجين في سرداب الظلام، يتوغّل الحزن في كبده كالإعصار، يمحي آثار الربيع، ويترك أعسان الشتاء، يشعر بالتيه يزلزل أعماقه، وبخّر لهيب الشمس ذكرياته، كان بريئًا ونقيًا، وبه من الشمائل أجملها وأعذبها، لكن لم يسلم من أذاهم، حاسبوه على جرمٍ لم ترتكبه يداه، وكلماتٍ لم تنطقها شفاهه، وجد نفسه مسجونًا خلف قيد الشك والخيانة، الكذب والافتراء، مأخوذٌ بذنبٍ لم يرتكبه، لقد بالغ في حبه، ومنحه لمن لا يستحق، ذاق من كأس الموت على يديهم، رموه بالمُقذَعات حتى أصابه الوهن، جسده ينزف، وسال دمه المهراق أرضًا، ألقى بنظره عليه ولم يتألم، لم يتحرك له جفن، يبدو أن قلبه قد مات، أصبح ميتًا على قيد الحياة، فنى الجسد، وبقت الروح، صوتٌ أتى من بعيد يشبه بكاء لحنٍ مرير، لم يصدر همهماتٍ أو بكاءًا، أو حتى نحيبًا، ينظر فقط لبقايا جسده النحيل، ألقى عليه نظرة مودعًا، وأبتسم له بفتور، ومن ثم رحل، ظل في هذا العذاب سنواتٍ طوال، حتى لاح النور، لقد وجد شعاع الضوء طريقًا لقلبه، ونفذ إليه؛ ليكامعه الشوق، يريده أن يبدأ من جديد، أن ينسى تلك الهموم والأحزان، وأن يكسر القيود، أن يبثّ في قلبه الأمل من جديد، ترنم الضوء بسحره العتيق، وأخبره أنه لا تثريب عليه، لقد حصحص الحق، وعلم من هو صديقه، ومن عدوه، أخبره أن العنت الذي أصابه ما هو إلا ذكرىٰ، وأن القادم أفضل، وأنه لا أحد يستحق أن تحزن لأجله، كن نفسك أو لا تكن، لاحت على وجهه ابتسامة جميلة لم تزر ملامحه منذ زمن، يشعر بنبضات قلبه عادت للحياة، وتخبره أنها هنا؛ ليبدأ من جديد بعيدًا عن كل من جرحوا قلبه، وآلموا جسده، لم يعتابهم؛ فهم لا يستحقون، بل رحل بعيدًا عنهم وعن ذكراهم؛ كي يستطيع النجاة، وسيترك نجاحه هو الذي يتحدث، لقد بدد حيف قلبه، ومهما كان الألم سيواجهه بصدرٍ رحب، ونفسٍ راضية وثقة بأنه أقوى من أن تسقطه تيارات الحقد، وسيكون المجد بالنصر ونيل المُراد.
*ک/ أسماء عبد العاطي بركة*
«أكاسيا». ❝ ⏤سوسو بركه
❞ *كل همٍ زائل لا محالة*
حسرةٌ في القلب تحرقه كالنار، سجين في سرداب الظلام، يتوغّل الحزن في كبده كالإعصار، يمحي آثار الربيع، ويترك أعسان الشتاء، يشعر بالتيه يزلزل أعماقه، وبخّر لهيب الشمس ذكرياته، كان بريئًا ونقيًا، وبه من الشمائل أجملها وأعذبها، لكن لم يسلم من أذاهم، حاسبوه على جرمٍ لم ترتكبه يداه، وكلماتٍ لم تنطقها شفاهه، وجد نفسه مسجونًا خلف قيد الشك والخيانة، الكذب والافتراء، مأخوذٌ بذنبٍ لم يرتكبه، لقد بالغ في حبه، ومنحه لمن لا يستحق، ذاق من كأس الموت على يديهم، رموه بالمُقذَعات حتى أصابه الوهن، جسده ينزف، وسال دمه المهراق أرضًا، ألقى بنظره عليه ولم يتألم، لم يتحرك له جفن، يبدو أن قلبه قد مات، أصبح ميتًا على قيد الحياة، فنى الجسد، وبقت الروح، صوتٌ أتى من بعيد يشبه بكاء لحنٍ مرير، لم يصدر همهماتٍ أو بكاءًا، أو حتى نحيبًا، ينظر فقط لبقايا جسده النحيل، ألقى عليه نظرة مودعًا، وأبتسم له بفتور، ومن ثم رحل، ظل في هذا العذاب سنواتٍ طوال، حتى لاح النور، لقد وجد شعاع الضوء طريقًا لقلبه، ونفذ إليه؛ ليكامعه الشوق، يريده أن يبدأ من جديد، أن ينسى تلك الهموم والأحزان، وأن يكسر القيود، أن يبثّ في قلبه الأمل من جديد، ترنم الضوء بسحره العتيق، وأخبره أنه لا تثريب عليه، لقد حصحص الحق، وعلم من هو صديقه، ومن عدوه، أخبره أن العنت الذي أصابه ما هو إلا ذكرىٰ، وأن القادم أفضل، وأنه لا أحد يستحق أن تحزن لأجله، كن نفسك أو لا تكن، لاحت على وجهه ابتسامة جميلة لم تزر ملامحه منذ زمن، يشعر بنبضات قلبه عادت للحياة، وتخبره أنها هنا؛ ليبدأ من جديد بعيدًا عن كل من جرحوا قلبه، وآلموا جسده، لم يعتابهم؛ فهم لا يستحقون، بل رحل بعيدًا عنهم وعن ذكراهم؛ كي يستطيع النجاة، وسيترك نجاحه هو الذي يتحدث، لقد بدد حيف قلبه، ومهما كان الألم سيواجهه بصدرٍ رحب، ونفسٍ راضية وثقة بأنه أقوى من أن تسقطه تيارات الحقد، وسيكون المجد بالنصر ونيل المُراد.
❞ لم يعد لدي رغبة في البكاء، لقد حاولت مرارًا وتكرارًا أن أعبر عن ألم قلبي في هيئة دموع، لكن أبت الدموع أن تسقط، كأنها تخبرني الآن الأمر لا يستحق بكائكِ.
★لـ/أسماء عبد العاطي «أكاسيا»★. ❝ ⏤سوسو بركه
❞ لم يعد لدي رغبة في البكاء، لقد حاولت مرارًا وتكرارًا أن أعبر عن ألم قلبي في هيئة دموع، لكن أبت الدموع أن تسقط، كأنها تخبرني الآن الأمر لا يستحق بكائكِ.