˝أنا لا ألومك ، فلا تدع كلامي و انتقادك يسيّئ من حالك.... 💬 أقوال يوسف سعد الغريب 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ يوسف سعد الغريب 📖
█ "أنا لا ألومك فلا تدع كلامي انتقادك يسيّئ من حالك رأي يهم إذا كان جيد أو سيّئ يستحقّ منك أن تُنتقد ضوئه يُفترض بك تكون مثاليّة تُلوم نفسك لم تكن معيّناً ماكنا نعيش معًا تشعر بالذنب كنت تحبني أي وقت كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ ˝أنا لا ألومك ، فلا تدع كلامي و انتقادك يسيّئ من حالك. كلامي رأي و لا يهم إذا كان جيد أو سيّئ ، و لا يستحقّ منك أن تُنتقد على ضوئه. و لا يُفترض بك أن تكون مثاليّة. و لا تُلوم نفسك إذا لم تكن معيّناً أو إذا ماكنا نعيش معًا. و لا تشعر بالذنب إذا كنت تحبني في أي وقت. ❝
❞ \"أنا لا ألومك ، فلا تدع كلامي و انتقادك يسيّئ من حالك. كلامي رأي و لا يهم إذا كان جيد أو سيّئ ، و لا يستحقّ منك أن تُنتقد على ضوئه. و لا يُفترض بك أن تكون مثاليّة. و لا تُلوم نفسك إذا لم تكن معيّناً أو إذا ماكنا نعيش معًا. و لا تشعر بالذنب إذا كنت تحبني في أي وقت.. ❝ ⏤يوسف سعد الغريب
❞ ˝أنا لا ألومك ، فلا تدع كلامي و انتقادك يسيّئ من حالك. كلامي رأي و لا يهم إذا كان جيد أو سيّئ ، و لا يستحقّ منك أن تُنتقد على ضوئه. و لا يُفترض بك أن تكون مثاليّة. و لا تُلوم نفسك إذا لم تكن معيّناً أو إذا ماكنا نعيش معًا. و لا تشعر بالذنب إذا كنت تحبني في أي وقت. ❝
❞ يقولون إن كل شيء يحدث لسبب… حسناً، هذا كلام لطيف يصلح لبطاقات التهنئة، لكنه لا يفسر لماذا يبرد كوب القهوة قبل أن أتذكر شربه، ولماذا تظل الأشياء التي ننتظرها طويلاً أقل بريقاً حين تأتينا أخيراً. العبثية؟ لا بأس بها كتفسير، لكنها أيضاً ليست مقنعة تماماً. إذا كان كل شيء عبثياً، فلماذا نشعر بأن هناك أنماطاً خفية تحكم حياتنا؟ لماذا نلتقي بأشخاص معينين، ولماذا تتكرر بعض المشاهد كأننا عالقون في فيلم قديم يُعاد عرضه بلا نهاية؟ ثم هناك ذلك السؤال السخيف الذي يطاردنا جميعاً: هل كان يمكن أن يكون كل شيء مختلفاً؟ لو أنني خرجت من المنزل قبل خمس دقائق، لو أنني لم أقرأ ذلك الكتاب، لو أنني لم ألتقِ بذلك الشخص… هل كنت سأصبح شخصاً آخر؟ أم أن كل شيء كان مكتوباً، لا مهرب منه، حتى كوب القهوة البارد هذا؟ المنطق يقول إن لكل فعل رد فعل، لكن لا أحد يخبرك أن بعض الأفعال تظل بلا ردود، تظل معلقة في الفراغ، تنتظر شيئاً لن يأتي أبداً. مثل رسالة لم تُرسل، أو فكرة لم تُقل، أو نظرة أخيرة لم تحدث. أفكر في كل هذا، ثم أرتشف قهوتي التي أصبحت الآن مجرد ماء بارد بنكهة الحزن… وأتساءل للمرة الألف: هل كان يمكن أن يكون كل شيء مختلفاً؟ _يوسف الغريب. ❝ ⏤يوسف سعد الغريب
❞ يقولون إن كل شيء يحدث لسبب… حسناً، هذا كلام لطيف يصلح لبطاقات التهنئة، لكنه لا يفسر لماذا يبرد كوب القهوة قبل أن أتذكر شربه، ولماذا تظل الأشياء التي ننتظرها طويلاً أقل بريقاً حين تأتينا أخيراً.
العبثية؟ لا بأس بها كتفسير، لكنها أيضاً ليست مقنعة تماماً. إذا كان كل شيء عبثياً، فلماذا نشعر بأن هناك أنماطاً خفية تحكم حياتنا؟ لماذا نلتقي بأشخاص معينين، ولماذا تتكرر بعض المشاهد كأننا عالقون في فيلم قديم يُعاد عرضه بلا نهاية؟
ثم هناك ذلك السؤال السخيف الذي يطاردنا جميعاً: هل كان يمكن أن يكون كل شيء مختلفاً؟ لو أنني خرجت من المنزل قبل خمس دقائق، لو أنني لم أقرأ ذلك الكتاب، لو أنني لم ألتقِ بذلك الشخص… هل كنت سأصبح شخصاً آخر؟ أم أن كل شيء كان مكتوباً، لا مهرب منه، حتى كوب القهوة البارد هذا؟
المنطق يقول إن لكل فعل رد فعل، لكن لا أحد يخبرك أن بعض الأفعال تظل بلا ردود، تظل معلقة في الفراغ، تنتظر شيئاً لن يأتي أبداً. مثل رسالة لم تُرسل، أو فكرة لم تُقل، أو نظرة أخيرة لم تحدث.
أفكر في كل هذا، ثم أرتشف قهوتي التي أصبحت الآن مجرد ماء بارد بنكهة الحزن… وأتساءل للمرة الألف: هل كان يمكن أن يكون كل شيء مختلفاً؟