*الخائن* لفظٌ جعل عقلي يعتصر من كثرة التفكير به، لفظٌ... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ *الخائن* لفظٌ جعل عقلي يعتصر من كثرة التفكير به لفظٌ استحوذ ذكرياتي وكأن ذلك اللفظ دمار حل كياني وروحي عندما تذكرتُ ما حدث لي الخائن الشخص الذي وثقت أكثر نفسي واستغل تلك الثقة منحته كل شيءٍ وسلبه مني بسهولةٍ دون سابق إنذار سلب قلبي وراحتي الهدوء كان يجتاحني سابقًا شعرت الخيانة يتصف بها الجميع لم أثق أحدٍ منذ اكتشافي لخيانته أصبح خائن لقلبي سلمته له التي كانت تعشقه؛ فيتمثل هذه الكلمة المتعجرف أذى تحالف مع الزمنِ تدمير تبقى روحي تتحامل قدمايَ؛ كي لا ارتطم أرضًا أمامه أثر فعلته أغمض عينايَ لاتحكم دموعي؛ تهطُل وتتسابق وجنتي أتمنى لو أنسى منه ولكنني أستطيع نسيان خيانته رفيقتي أتساءل: لماذا فعلوا بي هذا؟ لماذا يرحم الهاش؟ كل الأسئلة تدور كاد ينفجر الذكريات تُحاوطه اللحظاتِ بيننا كنت دائمًا تقول لي: أتركك أبدًا ولا أُريد أحدًا غيرك أين الحديث تُحدثني به؟ عائد اسامحك ألم يكفيك حدث؟ تُريدني أن ولكنك تعلم إنك جعلتني قاسيةً إلى حدٍ ولم مسامحتك كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
لفظٌ جعل عقلي يعتصر من كثرة التفكير به، لفظٌ استحوذ على ذكرياتي، وكأن ذلك اللفظ دمار حل على كياني وروحي، عندما تذكرتُ ما حدث لي من ذلك الخائن، ذلك الشخص الذي وثقت به أكثر من نفسي واستغل تلك الثقة، منحته كل شيءٍ وسلبه مني بسهولةٍ دون سابق إنذار، سلب قلبي وراحتي، سلب الهدوء الذي كان يجتاحني سابقًا، شعرت وكأن الخيانة يتصف بها الجميع، لم أثق في أحدٍ منذ اكتشافي لخيانته، أصبح خائن لقلبي الذي سلمته له، وروحي التي كانت تعشقه؛ فيتمثل في هذه الكلمة ذلك المتعجرف الذي أذى قلبي، تحالف مع الزمنِ على تدمير ما تبقى من روحي، تتحامل قدمايَ؛ كي لا ارتطم أرضًا أمامه من أثر فعلته، أغمض عينايَ لاتحكم في دموعي؛ كي لا تهطُل وتتسابق على وجنتي، أتمنى لو أنسى كل ما حدث منه، ولكنني لا أستطيع نسيان خيانته لي مع رفيقتي، أتساءل: لماذا فعلوا بي كل هذا؟ لماذا لم يرحم قلبي الهاش؟ كل هذه الأسئلة تدور في عقلي الذي كاد ينفجر أثر تلك الذكريات التي تُحاوطه، تذكرتُ كل اللحظاتِ التي كانت بيننا، كنت دائمًا تقول لي: لم أتركك أبدًا، ولا أُريد أحدًا غيرك، أين ذلك الحديث الذي كنت تُحدثني به؟ عائد تُحدثني كي اسامحك، ألم يكفيك ما حدث؟ تُريدني أن اسامحك، ولكنك لا تعلم إنك جعلتني قاسيةً إلى حدٍ ما ولم أستطيع مسامحتك، كنت لي كل شيء وأصبحت ولا شيء بالنسبة لي، خيانتك لي كالخنجر الذي طُعن داخل قلبي ومزقه إلى أشلاءٍ صغيرة، فعلت الكثير بي أيها الخائن وتريدني أعود لك، يبدو أنه قد اصابك الغباء، تعتقد إني سأعود لكَ، ولكن اعتقادك خاطئ؛ فأنا الآن أدرك قيمة نفسي أيها الوغد الخائن، ولا أريد رؤيتك مرة أخرى.
❞ *الخائن* لفظٌ جعل عقلي يعتصر من كثرة التفكير به، لفظٌ استحوذ على ذكرياتي، وكأن ذلك اللفظ دمار حل على كياني وروحي، عندما تذكرتُ ما حدث لي من ذلك الخائن، ذلك الشخص الذي وثقت به أكثر من نفسي واستغل تلك الثقة، منحته كل شيءٍ وسلبه مني بسهولةٍ دون سابق إنذار، سلب قلبي وراحتي، سلب الهدوء الذي كان يجتاحني سابقًا، شعرت وكأن الخيانة يتصف بها الجميع، لم أثق في أحدٍ منذ اكتشافي لخيانته، أصبح خائن لقلبي الذي سلمته له، وروحي التي كانت تعشقه؛ فيتمثل في هذه الكلمة ذلك المتعجرف الذي أذى قلبي، تحالف مع الزمنِ على تدمير ما تبقى من روحي، تتحامل قدمايَ؛ كي لا ارتطم أرضًا أمامه من أثر فعلته، أغمض عينايَ لاتحكم في دموعي؛ كي لا تهطُل وتتسابق على وجنتي، أتمنى لو أنسى كل ما حدث منه، ولكنني لا أستطيع نسيان خيانته لي مع رفيقتي، أتساءل: لماذا فعلوا بي كل هذا؟ لماذا لم يرحم قلبي الهاش؟ كل هذه الأسئلة تدور في عقلي الذي كاد ينفجر أثر تلك الذكريات التي تُحاوطه، تذكرتُ كل اللحظاتِ التي كانت بيننا، كنت دائمًا تقول لي: لم أتركك أبدًا، ولا أُريد أحدًا غيرك، أين ذلك الحديث الذي كنت تُحدثني به؟ عائد تُحدثني كي اسامحك، ألم يكفيك ما حدث؟ تُريدني أن اسامحك، ولكنك لا تعلم إنك جعلتني قاسيةً إلى حدٍ ما ولم أستطيع مسامحتك، كنت لي كل شيء وأصبحت ولا شيء بالنسبة لي، خيانتك لي كالخنجر الذي طُعن داخل قلبي ومزقه إلى أشلاءٍ صغيرة، فعلت الكثير بي أيها الخائن وتريدني أعود لك، يبدو أنه قد اصابك الغباء، تعتقد إني سأعود لكَ، ولكن اعتقادك خاطئ؛ فأنا الآن أدرك قيمة نفسي أيها الوغد الخائن، ولا أريد رؤيتك مرة أخرى. گ/إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*الخائن*
لفظٌ جعل عقلي يعتصر من كثرة التفكير به، لفظٌ استحوذ على ذكرياتي، وكأن ذلك اللفظ دمار حل على كياني وروحي، عندما تذكرتُ ما حدث لي من ذلك الخائن، ذلك الشخص الذي وثقت به أكثر من نفسي واستغل تلك الثقة، منحته كل شيءٍ وسلبه مني بسهولةٍ دون سابق إنذار، سلب قلبي وراحتي، سلب الهدوء الذي كان يجتاحني سابقًا، شعرت وكأن الخيانة يتصف بها الجميع، لم أثق في أحدٍ منذ اكتشافي لخيانته، أصبح خائن لقلبي الذي سلمته له، وروحي التي كانت تعشقه؛ فيتمثل في هذه الكلمة ذلك المتعجرف الذي أذى قلبي، تحالف مع الزمنِ على تدمير ما تبقى من روحي، تتحامل قدمايَ؛ كي لا ارتطم أرضًا أمامه من أثر فعلته، أغمض عينايَ لاتحكم في دموعي؛ كي لا تهطُل وتتسابق على وجنتي، أتمنى لو أنسى كل ما حدث منه، ولكنني لا أستطيع نسيان خيانته لي مع رفيقتي، أتساءل: لماذا فعلوا بي كل هذا؟ لماذا لم يرحم قلبي الهاش؟ كل هذه الأسئلة تدور في عقلي الذي كاد ينفجر أثر تلك الذكريات التي تُحاوطه، تذكرتُ كل اللحظاتِ التي كانت بيننا، كنت دائمًا تقول لي: لم أتركك أبدًا، ولا أُريد أحدًا غيرك، أين ذلك الحديث الذي كنت تُحدثني به؟ عائد تُحدثني كي اسامحك، ألم يكفيك ما حدث؟ تُريدني أن اسامحك، ولكنك لا تعلم إنك جعلتني قاسيةً إلى حدٍ ما ولم أستطيع مسامحتك، كنت لي كل شيء وأصبحت ولا شيء بالنسبة لي، خيانتك لي كالخنجر الذي طُعن داخل قلبي ومزقه إلى أشلاءٍ صغيرة، فعلت الكثير بي أيها الخائن وتريدني أعود لك، يبدو أنه قد اصابك الغباء، تعتقد إني سأعود لكَ، ولكن اعتقادك خاطئ؛ فأنا الآن أدرك قيمة نفسي أيها الوغد الخائن، ولا أريد رؤيتك مرة أخرى.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.