*خذلان حبيب* تتناثر أفكاري كأوراق الخريف المُتساقطة،... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ *خذلان حبيب* تتناثر أفكاري كأوراق الخريف المُتساقطة صراع دام طويلًا شيء كنتُ أعتقد أنه هام ولكن الأمر قد حُسم مزيج بين البكاء والضحك كلما تذكرت ما حدث معي عقلي يتحدث بالحقيقةِ التي أخفاها قلبي يتألم بصمتٍ وهو يعلم الحقيقة ولكنه يتغاضى عنها ليعيش سلام وعلى الرغمِ من كل هذا إلا لا يستطيع النسيان يعمل جاهدًا مرةٍ يفشل أجلس مُعلنةً استسلامي لعقلي الذي يُفكر ويتوصل إلى وقلبي يرفض يقوله حتى نزاع بينهما كُلًا منهما يُريد أن يثبت رأيه الآخر فدار حوارٌ سنينًا كلاهما يسعى الراحة والطمأنينة تشبث العقل بالقلب كي يُقنعه ويُوقظه غفلته عقلي ينبه جسدي بأكمله فيهتز أثرِ الصراعات والدوامات تُحاوطه مُردفًا بصرامةٍ: احترس أيها القلب اللعين ألا يكفيك حدث؟ ماذا تنتظر ذلك الشخص تركك ولم يُعرك أي اهتمام؟ قلبي بضجرٍ مما يسمعه وكأنه انقسم أشلاءٍ صغيرة: دعني وشأني لن تشعر بي مهما فأنا أتألم أنا أمتلك المشاعر سُلبت برحيله يتسارع التفكير يُجيبه بإجابةٍ مُقنعةٍ: أعلم أنك مُدمر كليًا ومُحطم الداخل متىٰ ستبقى هٰكذا؟ يجيب مُسرعًا ليردف مُعتقدًا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
تتناثر أفكاري كأوراق الخريف المُتساقطة، صراع دام طويلًا على شيء كنتُ أعتقد أنه هام، ولكن الأمر قد حُسم، مزيج بين البكاء والضحك كلما تذكرت ما حدث معي، عقلي يتحدث بالحقيقةِ التي أخفاها قلبي، يتألم بصمتٍ وهو يعلم الحقيقة، ولكنه يتغاضى عنها ليعيش في سلام، وعلى الرغمِ من كل هذا إلا أنه لا يستطيع النسيان، يعمل جاهدًا ولكنه في كل مرةٍ يفشل، أجلس مُعلنةً استسلامي لعقلي الذي يُفكر ويتوصل إلى الحقيقة وقلبي الذي يرفض ما يقوله عقلي، حتى حدث نزاع بينهما، كُلًا منهما يُريد أن يثبت رأيه على الآخر، فدار بينهما حوارٌ دام سنينًا، كلاهما يسعى إلى الراحة والطمأنينة حتى تشبث العقل بالقلب كي يُقنعه ويُوقظه من غفلته.
عقلي وهو ينبه جسدي بأكمله فيهتز من أثرِ الصراعات والدوامات التي تُحاوطه مُردفًا بصرامةٍ: احترس أيها القلب اللعين، ألا يكفيك ما حدث؟ ماذا تنتظر من ذلك الشخص الذي تركك ولم يُعرك أي اهتمام؟
قلبي بضجرٍ مما يسمعه وكأنه انقسم إلى أشلاءٍ صغيرة: دعني وشأني، لن تشعر بي مهما حدث فأنا الذي أتألم، أنا الذي أمتلك المشاعر التي سُلبت برحيله.
يتسارع العقل في التفكير كي يُجيبه بإجابةٍ مُقنعةٍ: أعلم أنك مُدمر كليًا ومُحطم من الداخل، ولكن إلى متىٰ ستبقى هٰكذا؟
يجيب القلب مُسرعًا ليردف مُعتقدًا أنه على صواب: أعلم ما تُفكر به، ولكنه عاد من جديد ويريد قُربي، وأنا أحتاجه أكثر مما يحتاجني.
حينها توقف العقل عن التفكير قائلًا بعصبية: كيف حدث ذلك؟ أليس هو من تركك تُعاني ورحل؟
أردف قلبي بانهيارِ قائلًا: كفى، إنني أحترق أثر كلماتك اللعينة، كفى، فأنا أتألم أكثر مما كنت، لماذا لا تريدني أن أعيش بسلامٍ مع من اخترته؟
توقف العقل بحيرةٍ يتذكر ما مر به قلبي أثر ترك ذلك الوغد له ثم تحدث قائلًا: ليس كما فهمت ولكنني أُفكر أكثر منك، أُفكر في المستقبل قبل الحاضر، أعلم أنه جاء لك مرةً أخرى لأنه لم يجد أحدًا يحبه مثلك، ألم يُجذب انتباهك ذلك الشيء؟ ولكن حسنًا أُريد منك التفوه ببعض الكلماتٍ وحينها سأجيبك عما يدور بداخلي.
القلب وهو يبكي من أثر تعنيف العقل له: ماذا تُريد؟ أنتظرك كي تتحدث.
العقل وهو يبحث عن الثغرات التي تجعل القلب يقتنع ويُحفز الجسد كي يخر ساقطًا، ويرتطم أرضًا حتى يُوقظ القلب من غفلته التي تجعله كالدُمية، ثم أردف قائلًا: أُريدك أن تُجيب على هذه الأسئلة، أين كان منذُ سنواتٍ؟ لمَ تركك ورحل؟ لماذا جرحك وأخبرك بأنه آسف ولا يستطيع أن يُكمل معكَ، وعندما قلتِ له: أنا أُحبك قال لكِ: وأنا أيضًا ولكن كشقيقتي. حينها كُسرت وأصبت بالخيبة وحتى الآن لم تتعافي، ألا يكفي كل هذا كي لا تصدقه مرة أخرى؟
حينها عجز القلب على الرد، يعجز عن الإجابة فكل ما يقوله العقل صحيح. استغل العقل حيرة القلب ثم أردف مُسرعًا: لمَ لا تُجيب؟ أدركت أنني على حقٍ!
تحدث القلب وهو يلهث: نعم؛ فأنت على حقٍ ولن أسامحه مرةً أخرى، سأجعله يندم عما فعله بي.
ابتسم العقل بسمة انتصار ثم قال: حسنًا هٰكذا أريدك؛ فأنت لستَ ضعيفًا كي تستسلم له مرةً أخرى.
حينها توقف الصراع بين العقل والقلب، ليتحدث القلب براحة تامة وكأنه وُلد من جديد، يشعر بالطمأنيةِ التي افتقدها في بداية الأمر، ولكن سرعان ما أيقظه العقل وقدم له العون كي يستمد قوته من جديد.
❞ *خذلان حبيب* تتناثر أفكاري كأوراق الخريف المُتساقطة، صراع دام طويلًا على شيء كنتُ أعتقد أنه هام، ولكن الأمر قد حُسم، مزيج بين البكاء والضحك كلما تذكرت ما حدث معي، عقلي يتحدث بالحقيقةِ التي أخفاها قلبي، يتألم بصمتٍ وهو يعلم الحقيقة، ولكنه يتغاضى عنها ليعيش في سلام، وعلى الرغمِ من كل هذا إلا أنه لا يستطيع النسيان، يعمل جاهدًا ولكنه في كل مرةٍ يفشل، أجلس مُعلنةً استسلامي لعقلي الذي يُفكر ويتوصل إلى الحقيقة وقلبي الذي يرفض ما يقوله عقلي، حتى حدث نزاع بينهما، كُلًا منهما يُريد أن يثبت رأيه على الآخر، فدار بينهما حوارٌ دام سنينًا، كلاهما يسعى إلى الراحة والطمأنينة حتى تشبث العقل بالقلب كي يُقنعه ويُوقظه من غفلته. عقلي وهو ينبه جسدي بأكمله فيهتز من أثرِ الصراعات والدوامات التي تُحاوطه مُردفًا بصرامةٍ: احترس أيها القلب اللعين، ألا يكفيك ما حدث؟ ماذا تنتظر من ذلك الشخص الذي تركك ولم يُعرك أي اهتمام؟ قلبي بضجرٍ مما يسمعه وكأنه انقسم إلى أشلاءٍ صغيرة: دعني وشأني، لن تشعر بي مهما حدث فأنا الذي أتألم، أنا الذي أمتلك المشاعر التي سُلبت برحيله. يتسارع العقل في التفكير كي يُجيبه بإجابةٍ مُقنعةٍ: أعلم أنك مُدمر كليًا ومُحطم من الداخل، ولكن إلى متىٰ ستبقى هٰكذا؟ يجيب القلب مُسرعًا ليردف مُعتقدًا أنه على صواب: أعلم ما تُفكر به، ولكنه عاد من جديد ويريد قُربي، وأنا أحتاجه أكثر مما يحتاجني. حينها توقف العقل عن التفكير قائلًا بعصبية: كيف حدث ذلك؟ أليس هو من تركك تُعاني ورحل؟ أردف قلبي بانهيارِ قائلًا: كفى، إنني أحترق أثر كلماتك اللعينة، كفى، فأنا أتألم أكثر مما كنت، لماذا لا تريدني أن أعيش بسلامٍ مع من اخترته؟ توقف العقل بحيرةٍ يتذكر ما مر به قلبي أثر ترك ذلك الوغد له ثم تحدث قائلًا: ليس كما فهمت ولكنني أُفكر أكثر منك، أُفكر في المستقبل قبل الحاضر، أعلم أنه جاء لك مرةً أخرى لأنه لم يجد أحدًا يحبه مثلك، ألم يُجذب انتباهك ذلك الشيء؟ ولكن حسنًا أُريد منك التفوه ببعض الكلماتٍ وحينها سأجيبك عما يدور بداخلي. القلب وهو يبكي من أثر تعنيف العقل له: ماذا تُريد؟ أنتظرك كي تتحدث. العقل وهو يبحث عن الثغرات التي تجعل القلب يقتنع ويُحفز الجسد كي يخر ساقطًا، ويرتطم أرضًا حتى يُوقظ القلب من غفلته التي تجعله كالدُمية، ثم أردف قائلًا: أُريدك أن تُجيب على هذه الأسئلة، أين كان منذُ سنواتٍ؟ لمَ تركك ورحل؟ لماذا جرحك وأخبرك بأنه آسف ولا يستطيع أن يُكمل معكَ، وعندما قلتِ له: أنا أُحبك قال لكِ: وأنا أيضًا ولكن كشقيقتي.. حينها كُسرت وأصبت بالخيبة وحتى الآن لم تتعافي، ألا يكفي كل هذا كي لا تصدقه مرة أخرى؟ حينها عجز القلب على الرد، يعجز عن الإجابة فكل ما يقوله العقل صحيح. استغل العقل حيرة القلب ثم أردف مُسرعًا: لمَ لا تُجيب؟ أدركت أنني على حقٍ! تحدث القلب وهو يلهث: نعم؛ فأنت على حقٍ ولن أسامحه مرةً أخرى، سأجعله يندم عما فعله بي. ابتسم العقل بسمة انتصار ثم قال: حسنًا هٰكذا أريدك؛ فأنت لستَ ضعيفًا كي تستسلم له مرةً أخرى. حينها توقف الصراع بين العقل والقلب، ليتحدث القلب براحة تامة وكأنه وُلد من جديد، يشعر بالطمأنيةِ التي افتقدها في بداية الأمر، ولكن سرعان ما أيقظه العقل وقدم له العون كي يستمد قوته من جديد. گ/إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*خذلان حبيب*
تتناثر أفكاري كأوراق الخريف المُتساقطة، صراع دام طويلًا على شيء كنتُ أعتقد أنه هام، ولكن الأمر قد حُسم، مزيج بين البكاء والضحك كلما تذكرت ما حدث معي، عقلي يتحدث بالحقيقةِ التي أخفاها قلبي، يتألم بصمتٍ وهو يعلم الحقيقة، ولكنه يتغاضى عنها ليعيش في سلام، وعلى الرغمِ من كل هذا إلا أنه لا يستطيع النسيان، يعمل جاهدًا ولكنه في كل مرةٍ يفشل، أجلس مُعلنةً استسلامي لعقلي الذي يُفكر ويتوصل إلى الحقيقة وقلبي الذي يرفض ما يقوله عقلي، حتى حدث نزاع بينهما، كُلًا منهما يُريد أن يثبت رأيه على الآخر، فدار بينهما حوارٌ دام سنينًا، كلاهما يسعى إلى الراحة والطمأنينة حتى تشبث العقل بالقلب كي يُقنعه ويُوقظه من غفلته.
عقلي وهو ينبه جسدي بأكمله فيهتز من أثرِ الصراعات والدوامات التي تُحاوطه مُردفًا بصرامةٍ: احترس أيها القلب اللعين، ألا يكفيك ما حدث؟ ماذا تنتظر من ذلك الشخص الذي تركك ولم يُعرك أي اهتمام؟
قلبي بضجرٍ مما يسمعه وكأنه انقسم إلى أشلاءٍ صغيرة: دعني وشأني، لن تشعر بي مهما حدث فأنا الذي أتألم، أنا الذي أمتلك المشاعر التي سُلبت برحيله.
يتسارع العقل في التفكير كي يُجيبه بإجابةٍ مُقنعةٍ: أعلم أنك مُدمر كليًا ومُحطم من الداخل، ولكن إلى متىٰ ستبقى هٰكذا؟
يجيب القلب مُسرعًا ليردف مُعتقدًا أنه على صواب: أعلم ما تُفكر به، ولكنه عاد من جديد ويريد قُربي، وأنا أحتاجه أكثر مما يحتاجني.
حينها توقف العقل عن التفكير قائلًا بعصبية: كيف حدث ذلك؟ أليس هو من تركك تُعاني ورحل؟
أردف قلبي بانهيارِ قائلًا: كفى، إنني أحترق أثر كلماتك اللعينة، كفى، فأنا أتألم أكثر مما كنت، لماذا لا تريدني أن أعيش بسلامٍ مع من اخترته؟
توقف العقل بحيرةٍ يتذكر ما مر به قلبي أثر ترك ذلك الوغد له ثم تحدث قائلًا: ليس كما فهمت ولكنني أُفكر أكثر منك، أُفكر في المستقبل قبل الحاضر، أعلم أنه جاء لك مرةً أخرى لأنه لم يجد أحدًا يحبه مثلك، ألم يُجذب انتباهك ذلك الشيء؟ ولكن حسنًا أُريد منك التفوه ببعض الكلماتٍ وحينها سأجيبك عما يدور بداخلي.
القلب وهو يبكي من أثر تعنيف العقل له: ماذا تُريد؟ أنتظرك كي تتحدث.
العقل وهو يبحث عن الثغرات التي تجعل القلب يقتنع ويُحفز الجسد كي يخر ساقطًا، ويرتطم أرضًا حتى يُوقظ القلب من غفلته التي تجعله كالدُمية، ثم أردف قائلًا: أُريدك أن تُجيب على هذه الأسئلة، أين كان منذُ سنواتٍ؟ لمَ تركك ورحل؟ لماذا جرحك وأخبرك بأنه آسف ولا يستطيع أن يُكمل معكَ، وعندما قلتِ له: أنا أُحبك قال لكِ: وأنا أيضًا ولكن كشقيقتي. حينها كُسرت وأصبت بالخيبة وحتى الآن لم تتعافي، ألا يكفي كل هذا كي لا تصدقه مرة أخرى؟
حينها عجز القلب على الرد، يعجز عن الإجابة فكل ما يقوله العقل صحيح. استغل العقل حيرة القلب ثم أردف مُسرعًا: لمَ لا تُجيب؟ أدركت أنني على حقٍ!
تحدث القلب وهو يلهث: نعم؛ فأنت على حقٍ ولن أسامحه مرةً أخرى، سأجعله يندم عما فعله بي.
ابتسم العقل بسمة انتصار ثم قال: حسنًا هٰكذا أريدك؛ فأنت لستَ ضعيفًا كي تستسلم له مرةً أخرى.
حينها توقف الصراع بين العقل والقلب، ليتحدث القلب براحة تامة وكأنه وُلد من جديد، يشعر بالطمأنيةِ التي افتقدها في بداية الأمر، ولكن سرعان ما أيقظه العقل وقدم له العون كي يستمد قوته من جديد.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.