❞ يا أيُّها الثّــــــاوي على الترحالِ أوصِل فُديتَ إلـىٰ الورىٰ أقوالي دون الزيادةِ أو بقـــــــولٍ ناقصٍ وارعَ الإلهَ إذا ســــــردتَ مقالي أُنبيكَ عمّا بــــاتَ يغشىٰ عصرنا ممّا فشىٰ في النّاسِ مـن أهوالِ دخلت لنا فتنٌ بعقرِ ديـــــــــارنا عبرَ الذي أسمـــــــوهُ \"بالجوالِ\" نقلَ الحقيقةَ والخيالَ ومــا بقي سِرٌّ ليستـــــــــــرَ وامتلا بسفالِ فترىٰ النّساءَ بـدون سترٍ عبـــرهُ وترىٰ الذُّكـــــورَ لهنَّ شِسعَ نعالِ وترىٰ الفتىٰ الغُمرَ السفيهَ مُقدّمًا يُفتي لأصحابِ الهوىٰ بحـــــلالِ قالوا سألنا شيخنا فـــــــــأجابنا فأتوا بما شئتم مــــــــن الأفعالِ فالخمرُ يُشـــربُ دون أيِّ ملامةٍ أمَّا الــــــــــربا فالكلُّ فيهِ يُغالي أضحىٰ الإمامُ من اعتلت أحوالهُ بالأصفرِ المصقولِ والأمـــــــوالِ قومٌ إذا مسَّ النعالُ وجـــــوههم شكتِ النعــــــالُ أأستوي بخِوالِ ما عاد يُنزَلُ عالـــــــــــمٌ بمقامهِ فترىٰ يداهُ تُضَمُّ بالأغـــــــــــلالِ وترىٰ البغيَّ قـد اكتست بزبرجدٍ ويَضُمُّ ذا الأفضالِ حِلسٌ بــــالي فأجابني الــــرّحالُ حسبُكَ لا تزد قد زدتَ أثقــــــــــالاً علىٰ أثقالي ما قلتهُ يُنبي بما هـــــــــــو قادمٌ فأعدَّ رحـــــــــــلًا وائتسِ بفعالي واسلك طريقَ الحق دونَ تخـاذُلٍ واطلب علومًـــــــــا تجعلنّكَ عالِ وأقولها لك فاستمع لمقــــــــالتي ما قلتَهُ يُنبيك بالأهــــــــــــــوالِ هـٰـذي علامـــاتُ القيامةِ فارتقب نفخًا يُسَوّي الناسَ بالأطــــــــلالِ ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ گ ﴿عبدالرحمن أحمـد﴾ ﴿الفصيح بن الضاد﴾. ❝ ⏤عبد الرحمن أحمد عبد العال
❞ يا أيُّها الثّــــــاوي على الترحالِ
أوصِل فُديتَ إلـىٰ الورىٰ أقوالي
دون الزيادةِ أو بقـــــــولٍ ناقصٍ
وارعَ الإلهَ إذا ســــــردتَ مقالي
أُنبيكَ عمّا بــــاتَ يغشىٰ عصرنا
ممّا فشىٰ في النّاسِ مـن أهوالِ
دخلت لنا فتنٌ بعقرِ ديـــــــــارنا
عبرَ الذي أسمـــــــوهُ ˝بالجوالِ˝
نقلَ الحقيقةَ والخيالَ ومــا بقي
سِرٌّ ليستـــــــــــرَ وامتلا بسفالِ
فترىٰ النّساءَ بـدون سترٍ عبـــرهُ
وترىٰ الذُّكـــــورَ لهنَّ شِسعَ نعالِ
وترىٰ الفتىٰ الغُمرَ السفيهَ مُقدّمًا
يُفتي لأصحابِ الهوىٰ بحـــــلالِ
قالوا سألنا شيخنا فـــــــــأجابنا
فأتوا بما شئتم مــــــــن الأفعالِ
فالخمرُ يُشـــربُ دون أيِّ ملامةٍ
أمَّا الــــــــــربا فالكلُّ فيهِ يُغالي
أضحىٰ الإمامُ من اعتلت أحوالهُ
بالأصفرِ المصقولِ والأمـــــــوالِ
قومٌ إذا مسَّ النعالُ وجـــــوههم
شكتِ النعــــــالُ أأستوي بخِوالِ
ما عاد يُنزَلُ عالـــــــــــمٌ بمقامهِ
فترىٰ يداهُ تُضَمُّ بالأغـــــــــــلالِ
وترىٰ البغيَّ قـد اكتست بزبرجدٍ
ويَضُمُّ ذا الأفضالِ حِلسٌ بــــالي
فأجابني الــــرّحالُ حسبُكَ لا تزد
قد زدتَ أثقــــــــــالاً علىٰ أثقالي
ما قلتهُ يُنبي بما هـــــــــــو قادمٌ
فأعدَّ رحـــــــــــلًا وائتسِ بفعالي
واسلك طريقَ الحق دونَ تخـاذُلٍ
واطلب علومًـــــــــا تجعلنّكَ عالِ
وأقولها لك فاستمع لمقــــــــالتي
ما قلتَهُ يُنبيك بالأهــــــــــــــوالِ
هـٰـذي علامـــاتُ القيامةِ فارتقب
نفخًا يُسَوّي الناسَ بالأطــــــــلالِ
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾. ❝