سياسة الفكر الصهيوني تشهد القرون الأخيرة من هذا... 💬 أقوال معتز متولي 📖 كتاب منوعات فكرية
- 📖 من ❞ كتاب منوعات فكرية ❝ معتز متولي 📖
█ سياسة الفكر الصهيوني تشهد القرون الأخيرة من هذا الزمان محاولات إسرائيلية تستهدف تحويل الصراع العربي الإسرائيلي صراع سياسى حول حقوق العرب إسترداد أرضهم المحتلة إلى فكرى يستهدف ثقافتنا خلال إعلان شأن الثقافة اليهودية وتشويه العربية الإسلامية الصهيونية حركة عنصرية تقوم العدوان والإستيطان وتشكل تهديدا خطيرا الإسلامى حتى يتحقق هدفها الأساسي وهو إنشاء إسرائيل الكبرى النيل الفرات ولكى تحقق الصهيونية أهدافها جندت الكثير العلماء والمفكرين وأصحاب المال والنفوذ اليهود العالم وفي لدراسة الثقافى الإسلامي وفهم الواقع والإسلامي ونظمه وأساليب والحياة فيه لتحقيق ثقافية تهدف إضعاف والتشكيك قيمها بإثبات فضل وأنه نظرهم مصدر الأول إستطاع رجل اليهودى البريطاني مونتفيورى بعد شراء أراضٍى بالقرب القدس ويافا أول مستعمرة يهودية بالأراضى الفلسطنية عام 1837م وكان عدد سكانها ذلك الوقت 1500 يهودي أن وصل 1903م 25 الف وإزداد التخطيط الفعلى لإعلاء وإيجاد كتاب منوعات فكرية مجاناً PDF اونلاين 2025 مجموعة مقالات متنوعة نتحدث فيها عن شتى مجالات الحياة الثقافية والإجتماعية والرياضية والسياسية والعلمية والدينية وغيرها ؛ حيث موضوعات فى صورة مقال تتعلق بتلك المجالات مع توضيح فكرة المقال بما يخص التعريف والهدف والأهمية للمقال وما واجه موضوع جوانب تناولتها الأحداث والأراء ؛ مع عرض وجهة نظر الكاتب فيما يتعلق بموضوع للوصول القارئ بفكرة أو معلومة
تشهد القرون الأخيرة من هذا الزمان محاولات إسرائيلية تستهدف تحويل الصراع العربي الإسرائيلي من صراع سياسى حول حقوق العرب في إسترداد أرضهم المحتلة إلى صراع فكرى يستهدف ثقافتنا من خلال إعلان شأن الثقافة اليهودية وتشويه شأن الثقافة العربية الإسلامية.
الصهيونية حركة عنصرية تقوم على العدوان والإستيطان وتشكل تهديدا خطيرا على الفكر العربي الإسلامى حتى يتحقق هدفها الأساسي وهو إنشاء إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، ولكى تحقق الصهيونية أهدافها جندت الكثير من العلماء والمفكرين وأصحاب المال والنفوذ، من اليهود في العالم وفي إسرائيل لدراسة الفكر الثقافى العربي الإسلامي وفهم الواقع العربي والإسلامي ونظمه وأساليب الفكر والحياة فيه لتحقيق سياسة ثقافية تهدف إلى إضعاف الثقافة العربية الإسلامية والتشكيك في قيمها بإثبات فضل الفكر الثقافى الصهيوني وأنه في نظرهم مصدر الثقافة الإسلامية الأول.
إستطاع رجل المال اليهودى البريطاني مونتفيورى بعد شراء أراضٍى بالقرب من القدس ويافا من إنشاء أول مستعمرة يهودية بالأراضى العربية الفلسطنية عام 1837م، وكان عدد سكانها في ذلك الوقت 1500 يهودي إلى أن وصل في عام 1903م إلى 25 الف يهودي، وإزداد التخطيط الفعلى لإعلاء الفكر الثقافى الصهيوني وإيجاد شرعية وإعتراف له، لإضعاف والتننكيل بالثقافة العربية والإسلامية، وذلك بإصدار تيودور هرتزل(هرتسل) كتابة الدولة اليهودية عام 1896م والذى دعى فيه إلى إنشاء المنظمة الصهيونية العالمية، ورفضه الحاخامات اليهود آنذاك في مؤتمر عقد بمدينة فيلادلفيا في أمريكا في أواخر القرن التاسع عشر، حيث أصدر المؤتمر بيان يقول ˝ إن الرسالة الروحية التى يحملها اليهود تتنافى مع إقامة وحدة يهودية سياسة منفصلة ˝ وإزاء هذا فكر هرتزل في تحويل الموضوع إلى قضية فكرية دينية يلهب بها عواطف جماهير اليهود ورأى أن فلسطين المكان الوحيد الذي يتناسب مع دعوته لتاريخ المقدسات الدينية بها، وانتصر فكر هرتزل وإن كان بعد وفاته بعام ؛ ومن هنا توالي الإحتلال للأراضي العربية وتعدد الإستيطان، وصارت الأفكار الصهيونية ثقافة راسخة لدى اليهود الصهاينة بجميع أنحاء العالم.
لدى العدو الصهيوني مقومات أساسية جعلت منه خصما فكريا عنيدا ؛ فقد ساعد تعدد اللغات داخل الكيان الإسرائيلي وبخاصة اللغة الروسية إعطاء إسرائيل ميزة تناقشية ثقافية في التعامل المباشر مع الجمهوريات الإسلامية التى انفصلت عن الإتحاد السوفيتي، حيث تتحدث هذه الجمهوريات الروسية كلغة أولى حتى الوقت الحاضر ؛ كما كان لكثرة العلماء اليهود في جامعات أمريكا وأوروبا دور في إستخدام المتطرفين اليهود لعلم وأبحاث هؤلاء للهجوم المنظم المتطرف ضد المقدسات الإسلامية والكنوز الثقافية والحضارة العربية الإسلامية ؛ إلى جانب كل ذلك أدت ذخيرة علاقات التبادل الثقافى وجمعيات الصداقة التى أقامتها إسرائيل من اليابان إلى البرازيل ومن بولندا إلى جنوب أفريقيا، وبالإضافة إلى ما تملكه إسرائيل من تكنولوجيا المعلومات، إستطاعت تهميش المعرفة العربية ومناهجها في تلك المناطق وإحلال بدلا منها ثقافة صهيونية إسرائيلية مستحدثة.
إن التحدى الصهيوني الثقافى والدينى والعلمى.... وغيره دائم، فالصراع الفكرى بين الصهيونية والفكر العربي الإسلامى كان ومازال قائم. ❝
❞ سياسة الفكر الصهيوني تشهد القرون الأخيرة من هذا الزمان محاولات إسرائيلية تستهدف تحويل الصراع العربي الإسرائيلي من صراع سياسى حول حقوق العرب في إسترداد أرضهم المحتلة إلى صراع فكرى يستهدف ثقافتنا من خلال إعلان شأن الثقافة اليهودية وتشويه شأن الثقافة العربية الإسلامية. الصهيونية حركة عنصرية تقوم على العدوان والإستيطان وتشكل تهديدا خطيرا على الفكر العربي الإسلامى حتى يتحقق هدفها الأساسي وهو إنشاء إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، ولكى تحقق الصهيونية أهدافها جندت الكثير من العلماء والمفكرين وأصحاب المال والنفوذ، من اليهود في العالم وفي إسرائيل لدراسة الفكر الثقافى العربي الإسلامي وفهم الواقع العربي والإسلامي ونظمه وأساليب الفكر والحياة فيه لتحقيق سياسة ثقافية تهدف إلى إضعاف الثقافة العربية الإسلامية والتشكيك في قيمها بإثبات فضل الفكر الثقافى الصهيوني وأنه في نظرهم مصدر الثقافة الإسلامية الأول. إستطاع رجل المال اليهودى البريطاني مونتفيورى بعد شراء أراضٍى بالقرب من القدس ويافا من إنشاء أول مستعمرة يهودية بالأراضى العربية الفلسطنية عام 1837م، وكان عدد سكانها في ذلك الوقت 1500 يهودي إلى أن وصل في عام 1903م إلى 25 الف يهودي، وإزداد التخطيط الفعلى لإعلاء الفكر الثقافى الصهيوني وإيجاد شرعية وإعتراف له، لإضعاف والتننكيل بالثقافة العربية والإسلامية، وذلك بإصدار تيودور هرتزل(هرتسل) كتابة الدولة اليهودية عام 1896م والذى دعى فيه إلى إنشاء المنظمة الصهيونية العالمية، ورفضه الحاخامات اليهود آنذاك في مؤتمر عقد بمدينة فيلادلفيا في أمريكا في أواخر القرن التاسع عشر، حيث أصدر المؤتمر بيان يقول \" إن الرسالة الروحية التى يحملها اليهود تتنافى مع إقامة وحدة يهودية سياسة منفصلة \" وإزاء هذا فكر هرتزل في تحويل الموضوع إلى قضية فكرية دينية يلهب بها عواطف جماهير اليهود ورأى أن فلسطين المكان الوحيد الذي يتناسب مع دعوته لتاريخ المقدسات الدينية بها، وانتصر فكر هرتزل وإن كان بعد وفاته بعام ؛ ومن هنا توالي الإحتلال للأراضي العربية وتعدد الإستيطان، وصارت الأفكار الصهيونية ثقافة راسخة لدى اليهود الصهاينة بجميع أنحاء العالم. لدى العدو الصهيوني مقومات أساسية جعلت منه خصما فكريا عنيدا ؛ فقد ساعد تعدد اللغات داخل الكيان الإسرائيلي وبخاصة اللغة الروسية إعطاء إسرائيل ميزة تناقشية ثقافية في التعامل المباشر مع الجمهوريات الإسلامية التى انفصلت عن الإتحاد السوفيتي، حيث تتحدث هذه الجمهوريات الروسية كلغة أولى حتى الوقت الحاضر ؛ كما كان لكثرة العلماء اليهود في جامعات أمريكا وأوروبا دور في إستخدام المتطرفين اليهود لعلم وأبحاث هؤلاء للهجوم المنظم المتطرف ضد المقدسات الإسلامية والكنوز الثقافية والحضارة العربية الإسلامية ؛ إلى جانب كل ذلك أدت ذخيرة علاقات التبادل الثقافى وجمعيات الصداقة التى أقامتها إسرائيل من اليابان إلى البرازيل ومن بولندا إلى جنوب أفريقيا، وبالإضافة إلى ما تملكه إسرائيل من تكنولوجيا المعلومات، إستطاعت تهميش المعرفة العربية ومناهجها في تلك المناطق وإحلال بدلا منها ثقافة صهيونية إسرائيلية مستحدثة. إن التحدى الصهيوني الثقافى والدينى والعلمى....... وغيره دائم، فالصراع الفكرى بين الصهيونية والفكر العربي الإسلامى كان ومازال قائم .. ❝ ⏤معتز متولي
❞ سياسة الفكر الصهيوني
تشهد القرون الأخيرة من هذا الزمان محاولات إسرائيلية تستهدف تحويل الصراع العربي الإسرائيلي من صراع سياسى حول حقوق العرب في إسترداد أرضهم المحتلة إلى صراع فكرى يستهدف ثقافتنا من خلال إعلان شأن الثقافة اليهودية وتشويه شأن الثقافة العربية الإسلامية.
الصهيونية حركة عنصرية تقوم على العدوان والإستيطان وتشكل تهديدا خطيرا على الفكر العربي الإسلامى حتى يتحقق هدفها الأساسي وهو إنشاء إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، ولكى تحقق الصهيونية أهدافها جندت الكثير من العلماء والمفكرين وأصحاب المال والنفوذ، من اليهود في العالم وفي إسرائيل لدراسة الفكر الثقافى العربي الإسلامي وفهم الواقع العربي والإسلامي ونظمه وأساليب الفكر والحياة فيه لتحقيق سياسة ثقافية تهدف إلى إضعاف الثقافة العربية الإسلامية والتشكيك في قيمها بإثبات فضل الفكر الثقافى الصهيوني وأنه في نظرهم مصدر الثقافة الإسلامية الأول.
إستطاع رجل المال اليهودى البريطاني مونتفيورى بعد شراء أراضٍى بالقرب من القدس ويافا من إنشاء أول مستعمرة يهودية بالأراضى العربية الفلسطنية عام 1837م، وكان عدد سكانها في ذلك الوقت 1500 يهودي إلى أن وصل في عام 1903م إلى 25 الف يهودي، وإزداد التخطيط الفعلى لإعلاء الفكر الثقافى الصهيوني وإيجاد شرعية وإعتراف له، لإضعاف والتننكيل بالثقافة العربية والإسلامية، وذلك بإصدار تيودور هرتزل(هرتسل) كتابة الدولة اليهودية عام 1896م والذى دعى فيه إلى إنشاء المنظمة الصهيونية العالمية، ورفضه الحاخامات اليهود آنذاك في مؤتمر عقد بمدينة فيلادلفيا في أمريكا في أواخر القرن التاسع عشر، حيث أصدر المؤتمر بيان يقول ˝ إن الرسالة الروحية التى يحملها اليهود تتنافى مع إقامة وحدة يهودية سياسة منفصلة ˝ وإزاء هذا فكر هرتزل في تحويل الموضوع إلى قضية فكرية دينية يلهب بها عواطف جماهير اليهود ورأى أن فلسطين المكان الوحيد الذي يتناسب مع دعوته لتاريخ المقدسات الدينية بها، وانتصر فكر هرتزل وإن كان بعد وفاته بعام ؛ ومن هنا توالي الإحتلال للأراضي العربية وتعدد الإستيطان، وصارت الأفكار الصهيونية ثقافة راسخة لدى اليهود الصهاينة بجميع أنحاء العالم.
لدى العدو الصهيوني مقومات أساسية جعلت منه خصما فكريا عنيدا ؛ فقد ساعد تعدد اللغات داخل الكيان الإسرائيلي وبخاصة اللغة الروسية إعطاء إسرائيل ميزة تناقشية ثقافية في التعامل المباشر مع الجمهوريات الإسلامية التى انفصلت عن الإتحاد السوفيتي، حيث تتحدث هذه الجمهوريات الروسية كلغة أولى حتى الوقت الحاضر ؛ كما كان لكثرة العلماء اليهود في جامعات أمريكا وأوروبا دور في إستخدام المتطرفين اليهود لعلم وأبحاث هؤلاء للهجوم المنظم المتطرف ضد المقدسات الإسلامية والكنوز الثقافية والحضارة العربية الإسلامية ؛ إلى جانب كل ذلك أدت ذخيرة علاقات التبادل الثقافى وجمعيات الصداقة التى أقامتها إسرائيل من اليابان إلى البرازيل ومن بولندا إلى جنوب أفريقيا، وبالإضافة إلى ما تملكه إسرائيل من تكنولوجيا المعلومات، إستطاعت تهميش المعرفة العربية ومناهجها في تلك المناطق وإحلال بدلا منها ثقافة صهيونية إسرائيلية مستحدثة.
إن التحدى الصهيوني الثقافى والدينى والعلمى.... وغيره دائم، فالصراع الفكرى بين الصهيونية والفكر العربي الإسلامى كان ومازال قائم. ❝
❞ القيادة التربوية القيادة بشكل عام مفهوم يطلق على هيئة أو فرد أو مجموعة من الأفراد الذين يسند إليهم أمر الإشراف والتوجيه وإتخاذ القرارات، ويكون لهم دورا أساسيا في تنشيط المجموعة والمحافظة على تماسكها وحركتها نحو تحقيق أهدافها، فالقيادة ربما تتمركز فى يد فرد واحد يكون القائد، وقد يشترك مجموعة من الأفراد كهيئة للقيادة. تتعدد أساليب القيادة، فنجد القيادة الإدارية، والقيادة العلمية، والرئاسة، والقيادة في المجال التربوى ( القيادة التربوية ) إن القيادة في مجال التربية، مثل قيادة النشء، وقيادة الأفراد فى العمل، والقيادة التربوية فى المدارس والجامعات؛ ليست بالشئ السهل أو أنه عمل قابل للتجارب والعبث، إذ ينتج عن القيادة التربوية الغير علمية، والغير رشيدة إختلال بالموازين العامة للأخلاق والأعراف السائدة فى المجتمع، كما ينتج عنها فساد تربوى كبير يؤثر بالطبع في سلوكيات الأفراد والجماعات ؛ ومن هنا يتوجب أن يكون القائد في المجال التربوى ذو علم وفكر تربوى لكى يستطيع تطبيق الأسس العلمية الحديثة في التربية الصحيحة، والنجاح فى الوصول لأهدافه التربوية تتمركز القيادة التربوية في قدرة الشخص القائد سواء كان فى الأسرة أو المدرسة أو العمل، على تحقيق أهدافه التربوية بشكل مؤثر في المجتمع، حيث يعتبر القائد التربوى قدوة فى أقواله وفى سلوكه الفعلى، ويجب ألا تطغى عليه فكرة التسلط والرئاسة على المجموعة، وذلك لايتعارض مع توليه مسؤليات وسلطات معينة لتقويم بعض الحالات والحفاظ على تماسك وفاعلية الجماعة، كما يتوجب علي القائد في المجال التربوى أن يؤمن بالحوار وإحترام الرأى الآخر فى حالة التعارض ؛ من الضروري أن تسمح القيادة في مجال التربية بنوع من الحكم الذاتى تحت إشراف مستنير، بمعنى أن يكون للجماعة إلى جانب القائد مجموعة يحدد دور ومسؤلية كل منهم تحت إشراف وتوجيه القائد ولكن دون تدخل يفسد الهدف من الحكم الذاتى، فلاشك أن الحكم الذاتى يقلل بعض العبء والضغط على القيادة، ويشعر كل فرد بأهميتة ودوره داخل المجموعة. وبالتالى تتحقق أهداف القيادة التربوية بإستخدام الملاحظة فى المواقف العملية، والقدرة النفسية والسلوكية على قيادة المجموعة مع تحديد مسؤليات وإختصاصات الأفراد، والتوجية والإرشاد الصحيح، وإتباع أسلوب تربوى علمى فى التقويم، والإيمان بديمقراطية الحوار والمناقشة.. ❝ ⏤معتز متولي
❞ القيادة التربوية
القيادة بشكل عام مفهوم يطلق على هيئة أو فرد أو مجموعة من الأفراد الذين يسند إليهم أمر الإشراف والتوجيه وإتخاذ القرارات، ويكون لهم دورا أساسيا في تنشيط المجموعة والمحافظة على تماسكها وحركتها نحو تحقيق أهدافها، فالقيادة ربما تتمركز فى يد فرد واحد يكون القائد، وقد يشترك مجموعة من الأفراد كهيئة للقيادة.
تتعدد أساليب القيادة، فنجد القيادة الإدارية، والقيادة العلمية، والرئاسة، والقيادة في المجال التربوى ( القيادة التربوية )
إن القيادة في مجال التربية، مثل قيادة النشء، وقيادة الأفراد فى العمل، والقيادة التربوية فى المدارس والجامعات؛ ليست بالشئ السهل أو أنه عمل قابل للتجارب والعبث، إذ ينتج عن القيادة التربوية الغير علمية، والغير رشيدة إختلال بالموازين العامة للأخلاق والأعراف السائدة فى المجتمع، كما ينتج عنها فساد تربوى كبير يؤثر بالطبع في سلوكيات الأفراد والجماعات ؛ ومن هنا يتوجب أن يكون القائد في المجال التربوى ذو علم وفكر تربوى لكى يستطيع تطبيق الأسس العلمية الحديثة في التربية الصحيحة، والنجاح فى الوصول لأهدافه التربوية
تتمركز القيادة التربوية في قدرة الشخص القائد سواء كان فى الأسرة أو المدرسة أو العمل، على تحقيق أهدافه التربوية بشكل مؤثر في المجتمع، حيث يعتبر القائد التربوى قدوة فى أقواله وفى سلوكه الفعلى، ويجب ألا تطغى عليه فكرة التسلط والرئاسة على المجموعة، وذلك لايتعارض مع توليه مسؤليات وسلطات معينة لتقويم بعض الحالات والحفاظ على تماسك وفاعلية الجماعة، كما يتوجب علي القائد في المجال التربوى أن يؤمن بالحوار وإحترام الرأى الآخر فى حالة التعارض ؛
من الضروري أن تسمح القيادة في مجال التربية بنوع من الحكم الذاتى تحت إشراف مستنير، بمعنى أن يكون للجماعة إلى جانب القائد مجموعة يحدد دور ومسؤلية كل منهم تحت إشراف وتوجيه القائد ولكن دون تدخل يفسد الهدف من الحكم الذاتى، فلاشك أن الحكم الذاتى يقلل بعض العبء والضغط على القيادة، ويشعر كل فرد بأهميتة ودوره داخل المجموعة.
وبالتالى تتحقق أهداف القيادة التربوية بإستخدام الملاحظة فى المواقف العملية، والقدرة النفسية والسلوكية على قيادة المجموعة مع تحديد مسؤليات وإختصاصات الأفراد، والتوجية والإرشاد الصحيح، وإتباع أسلوب تربوى علمى فى التقويم، والإيمان بديمقراطية الحوار والمناقشة. ❝