█ *جرحٌ لا يطيب* رجفةٌ تصيب قلبي وتسري أوردتي حين أنتزع رداء قوتي كل ليلة أرتدي قناع القوة أمام العالم وعندما ألجأ إلى عالمي الصغير أخلع ذلك الرداء وأشرعُ البكاء ليتني أستطيع أن أحيا لمَ هذه الوحدة التي حطمت أغصان قوتي؟ وها أنا تائههٌ وحدتي بين ابتدائي وانتهائي أحاول أضيء عتمتي بالأحرف والكلمات أشعل شموع الشوق والحنين لكن لم أستطع منذ خُذِل أعد كما كُنت حُلمي ضاع مني الموت حاصر رحلتي وعجزت عن إكمال الطريق خذلان دبَّ بأوصالي عصفت رياح بكياني وأغرق الشتاء أوراقي لجأتُ وحدتي؛ كي أهرب من آلام بعدما اغتالتني الطرقات الباردة يؤلمني بشدة تمنيتُ لعل الألم يزول انتهت الحياة بعيني وماتت الورود قبضة الأشواك القاسية دموع السجم تتوقف؛ ليعلن الاسْتِسْلَام تربصت داخل كهف فتحول رماد أشعر بشيء حاولتُ أنسَىٰ الماضي يمنعني ترك بصمةً تُمحَىٰ أضحيت حيةً جُدران اليُتم علمتُ كم غريبٌ الدنيا وكم سجينٌ فكيف المفرَّ؟ ک أسماء عبد العاطي بركة «عاشقة الكتابة» كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024