[اقتباسات] 📘 ❞ شمس حمئة واسقيناهم الحب رهقا ❝ رواية ــ شيرين رضا اصدار 2024
أدب الدراما الإجتماعية - 📖 اقتباسات رواية ❞ شمس حمئة واسقيناهم الحب رهقا ❝ ــ شيرين رضا 📖
█ _ شيرين رضا 2024 حصريا رواية ❞ شمس حمئة ❝ عن ديوان العرب للنشر التوزيع 2025 حمئة: البعض منا له وجهان أحدهما للناس والآخر لنفسه ولا سبيل أن يلتقي الاثنان فالإنسان طماعا بفطرته وكلما حاول إخفاء هذا الوجه أحرقه الجشع طالبًا المزيد أدب الدراما الإجتماعية مجاناً PDF اونلاين
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
ماذا إن تحولت أفكارك لعدو لك، يستدرجك نحو الهاوية ظنا منك إنها الخلاص يبدأ صراع شمس من لحظة ولادتها والخطأ الذي وقع قلب حياتها رأسا على عقب لتبدأ رحلتها فيما بعد بمطالبتها بحقها في الحصول على التعليم والمناداة باستقلالها وسط عائلة متمسكة بالقيم والعادات ويرونها أنثى فقط ولا شيئا آخر. تدور القصة حول صراعها في الحصول على هذا الحق وتغافلت عن اليد التي كانت تستغل هذا الصراع حتى سقطت حريتها واحتل مفهوم التحرر حياتها وصولا لنهاية عُوقبت عليها أشد عقاب.
حول
شيرين رضا ✍️ المؤلفة
المتجر أماكن الشراء
بلال محمد 🎨 مصمم الغلاف
ديوان العرب للنشر و التوزيع 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن رواية شمس حمئة: البعض منا له وجهان، أحدهما للناس والآخر لنفسه ولا سبيل أن يلتقي الاثنان، فالإنسان طماعا بفطرته وكلما حاول إخفاء هذا الوجه أحرقه الجشع طالبًا المزيد
❞ بدأت الحكاية منذ استمعتُ إلى عازف الهارمونيكا تلك الآلة الغريبة التي شعرت فيها بأنفاس عازفها لأول مرة، وكأن سحر الموسيقى اندمج بين أنفاسه وجعلني أشعر برجفة غريبة، انتفض عليها قلبي كلما استمعت لها، ذلك الدفء الذي يشعرك وكأنك ما زلت تغفو داخل رحمك. كنتُ أركل واقعي وأهرول نحو حلمه وأسكن داخله، ظننت إنني اتشبث بحلم يحملني بعيدا عن واقعي ولكنني سقطت حين صعقتني الحياة بمرارة حقيقتها إنني لم أحب سوى سراب. دهورا عديدة مرت، هكذا بدأت أشعر؛ فكل يوم يمر على حياتي أصبح بمائة عام. مائة عام رسمت فيهم الحياة أبشع صورها، وألصقتها على جدران حياتي، كنحات أبدع في صناعة لوحة من الطين وعندما هبت العاصفة عصفت به فيضانات الحياة، وحولت حياتي إلى سراب ينسل من بين الفجوات المظلمة. لم يكن سهلا أن تعود الروح إلى جسدي، وتجعلني أرتدي جلباب الماضي مرة أخرى، لأقف أمام مرآة ذكرياتي وأبدأ في تهشيمها حتى أستطيع خلعه، والبداية من جديد. يعود جلبابي هذا إلى يوم صرخت أولى صرخاتي في هذا العالم حينها كان عمر حزني يوما واحدا ولم يكن قد تمزقت روحي بعد.. ❝ ⏤شيرين رضا
❞ بدأت الحكاية منذ استمعتُ إلى عازف الهارمونيكا تلك الآلة الغريبة التي شعرت فيها بأنفاس عازفها لأول مرة، وكأن سحر الموسيقى اندمج بين أنفاسه وجعلني أشعر برجفة غريبة، انتفض عليها قلبي كلما استمعت لها، ذلك الدفء الذي يشعرك وكأنك ما زلت تغفو داخل رحمك. كنتُ أركل واقعي وأهرول نحو حلمه وأسكن داخله، ظننت إنني اتشبث بحلم يحملني بعيدا عن واقعي ولكنني سقطت حين صعقتني الحياة بمرارة حقيقتها إنني لم أحب سوى سراب. دهورا عديدة مرت، هكذا بدأت أشعر؛ فكل يوم يمر على حياتي أصبح بمائة عام. مائة عام رسمت فيهم الحياة أبشع صورها، وألصقتها على جدران حياتي، كنحات أبدع في صناعة لوحة من الطين وعندما هبت العاصفة عصفت به فيضانات الحياة، وحولت حياتي إلى سراب ينسل من بين الفجوات المظلمة. لم يكن سهلا أن تعود الروح إلى جسدي، وتجعلني أرتدي جلباب الماضي مرة أخرى، لأقف أمام مرآة ذكرياتي وأبدأ في تهشيمها حتى أستطيع خلعه، والبداية من جديد. يعود جلبابي هذا إلى يوم صرخت أولى صرخاتي في هذا العالم حينها كان عمر حزني يوما واحدا ولم يكن قد تمزقت روحي بعد. ❝