█ _ إيهاب الملاح 2021 حصريا كتاب ❞ أجنحة السرد ❝ عن دار منشورات إبييدي 2024 : من مميزات الكاتب والصّحفي «على بين القصة والرواية» اتباعه منهج الكتابة النقدية السلسة البسيطة التي تتجنب تمَامًا أي تعقيد أو غموض جفاف الأسلوب ما ساعدنا ترشيحنا الكتاب بكلِّ ثقةٍ لكل كاتب قاص روائي يرغب تعميق معرفته الإبداعية بصفة عامة والتعرف أسرار النقد ومفاتيح باحترافية خاصة كتب الأدبي مجاناً PDF اونلاين هو تعبير مكتوب منطوق متخصّص يسمى ناقدًا الجَيِّد والرديء أفعال إبداعات قرارات يتخذها الإنسان مجموعة البشر مختلِف المجالات وجهة نظر الناقد كما يذكر مكامن القوة ومكامن الضعف فيها وقد يقترح أحيانا الحلول يكون مجال الأدب والسياسة والسينما والمسرح وفي مختلف الأخرى
❞ العلوم ليست مجرد مواد جافة مقررة في سنوات التعليم الأساسية، وليست مجرد أرقام وجداول وإحصاءات وتفاصيل ترهق من يحاول اختراق غابتها، وتجهد من يرغب في الإستزادة منها، هناك مستويات ووسائل متدرج للوصول إلى المعارف المختلفة، ومن بينها قصة الإنسان مع العلم، مع التطور، مع البحث عن قوانين الطبيعة ومحاولة إخضاعها لصالحة ومستقبلة . ❝
❞ لا أستوعب فكرة أن يتصدى كاتب مبدع لعمل روائي أو قصصي دون أن يكون ملماً بحزمة من القراءات الواسعة في عدد من المعارف والعلوم الإنسانية، كالتاريخ والفلسفة، وفي القلب منها ˝علم النفس˝ والدراسات المتصلة بها، الإنسان هو محور الكتابة، ومحركها، الإنسان هو قلب الوجود، الكون الأصغر، هذا المعنى هو ما التفت إليه الشاعر عندما قال: ˝وتزعم أنك جِرمٌ صغير ... وفيك انطوى العالم الأكبر˝، ولهذا أطلق أفلاطون مقولته الذهبية ˝اعرف نفسك أولاً˝ . ❝
❞ التذكر حياة، والنسيان محو وفناء، هو الموت ذاته، ولا سبيل إلى إستعادته إلا عبر الذاكرة، عندما يفقد المرء ذاكرته يُفنى خارج مدار الزمن والتاريخ . ❝
❞ النقد الأكاديمي يملك علماً حقيقيّاً، حصَّله بدراساته وبوقوفه الطويل أمام نصوص الأدب، لكنه لكي يصل إلى القُرَّاء ويؤثر فيهم، يجب أن يُخفي هذه المعرفة لا أن يستعرضها كما يحدث في كثير من الأحيان . ❝
❞ من متع الحياة الجليلة أن تقرأ كتاباً عذباً، يلتصق بذاكرتك، يتغلغل في روحك ويحفر بنعومةٍ علاماتِه التي لا تُمحى، ويسجل رقم قيده في الذاكرة، غير قابل للمحو أو النسيان، وإذا زدنا أيضاً أن يرتبط هذا الكتاب بمرحلة باكرة من العمر، براءة التعرُّف إلى العالم ولذة الخوض والاكتشاف وتلمُّس الطريق، فإنه يحتل مكانته ككتاب لاكتشاف ˝طريق˝ لا ˝محطة وصول˝ . ❝
❞ الكمُّ في القراءة لا يعوَّل عليه، أبداً، اقرأ وافهم ما تقرأ جيداً، واجعل همك أن تصوغ سؤالك الخاص من خلاصة ما تقرأ، فإذا أحسنت صياغة السؤال، وضعت قدمك على أول الطريق، وخطوت خطواتك الأولى المباركة . ❝
❞ لكنهم دائماً لم يغفلوا حق الذين يرتقون الدرجات الأولى على سلم المعرفة، يضعونهم نصب أعينهم، يبحثون عن الوسائل والوسائط المناسبة للتواصل معهم . ❝
❞ كان هؤلاء الرواد مشعلي العقول، يقرؤون ليفهموا أنفسهم أولاً والعالم ثانياً، ومن ثَمَّ يستطيعون أن يقدروا موقعنا من هذا العالم، ماذا نحن فاعلون؟ ماذا يمكن أن نقدم للبشرية مثلما قدم الآخرون؟ . ❝
❞ هكذا تأتي البداية، كتاب ثم كتابان ثم أربعة ثم ثمانية.. وهكذا، والكم هنا ليس هو الذي يُعوَّل عليه، بل الانتقال من معرفة إلى أخرى ومن مستوى إلى آخر، ومن موضوع إلى موضوعات، ومن مؤلف إلى مؤلفين عدة . ❝
❞ ليست العبرة بأن تكتب كتابة جميلة فقط، لكن أن تصل بما تكتبه إلى دوائر التحريض وإثارة الفضول وإشعال الشغف داخل دوائر التلقِّي والاستجابة لقارئ محتمل، مفترض، قارئ سيلتهم هذه السطور بعينيه التهاماً . ❝
❞ لقد كانت القراءة في مرحلة الصبا والشباب الصديق الذي حنكته التجارب، والحكيم الذي صقلته الأيام، والعالم الذي يعطي تلاميذه عن سعة بلا مقابل . ❝
❞ كانت القراءة لقاءً حميماً مع فئات من البشر لم أرهم إلا بعيون الحروف والكلمات، فرحت لأفراحهم ودمعت عيناي أحياناً لأحزانهم، أحسست بمشاعر نبضت بها قلوب كثيرة واستغرقت أعوماً طويلة . ❝