█ _ عبد الله بن محمد أبي شيبة 1983 حصريا كتاب ❞ الإيمان ت: الألباني ❝ 2025 الألباني: نبذه عن الكتاب : الدين الإسلامي يعتبر الدِّين الإسلاميّ خاتم الديانات السماويّة جاء بالهداية للنّاس كافّةً فدعاهم إلى الالتزام بأحكامه وتعاليمه وحبّ سبحانه وتعالى وعدم عصيانه رسوله واتّباع وأمره سُنّته وبقدر ما يكون العبد مُطيعاً لله ورسوله ويجتنب نهيا عنه بقدر خضوعه وانقياده له فانقياد وطاعته درجات وهي: الإسلام والإيمان والإحسان وقد بيان الفرق بين هذه المُصطلحات الثلاث الحديث النبويّ لشريف والذي يرويه أمير المؤمنين عمر الخطّاب رضي حيث يقول: (بينَما نحنُ ذاتَ يومٍ عندَ نبيِّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذ طلعَ علَينا رجلٌ شَديدُ بياضِ الثِّيابِ شديدُ سوادِ الشَّعرِ لا يُرى عليْهِ أثرُ السّفر ولا يعرِفُهُ منّا أحَدٌ حتَّى جلسَ النّبيِّ فأسندَ رُكْبتَيهِ رُكْبتيهِ ووضعَ كفَّيهِ فَخِذَيهِ وقالَ: يا مُحمَّدُ أخبِرْني عنِ الإسلامِ فقالَ رسول وسلَّمَ: الإسلامُ أنْ تشهدَ إلَهَ إلَّا وأنَّ محمَّدًا رسولُ وتقيمَ الصَّلاةَ وتُؤْتيَ الزَّكاةَ وتَصومَ رمضانَ وتحجَّ البيتَ إنِ استطعتَ إليهِ سبيلًا قالَ: صدقتَ فعجِبنا لَهُ يسألُهُ ويصدِّقُهُ أخبرني الإيمانِ الإيمانُ أن تُؤْمِنَ باللَّهِ وملائِكَتِهِ وَكُتبِهِ ورسلِهِ واليومِ الآخرِ والقدرِ كلِّهِ؛ خيرِهِ وشرِّه صدَقتَ فأخبِرني الإحسانِ قال: تعبدَ اللَّهَ كأنَّكَ تَراهُ فإن لم تَكُن فإنَّهُ يراكَ ) [١] معنى لغةً يُعرَف اللغةً بأنّه مصدر آمنَ يُؤمنُ إيماناً فهو مؤمنٌ وهو من الأمن أي ضدّ الخوف مُشتقٌّ الذي يَعني القرار والطمأنينة ويرتبط بالإيمان بالمعنى الاصطلاحي؛ وذلك يحصل إذا استقرّ القلب بمُطلَق التّصديق والانقياد [٢] كما بعدّة تعريفات منها وقيل بأنّ هو الطمأنينة الإقرار استعمل العرب لفظ استعمالَين هما:[٢] بمعنى التأمين: إعطاء الأمان ومن ذلك قوله سبحانه: (الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْف) [٣] فالإيمان هنا الشّريف: (النّجومُ أمَنَةٌ للسماءِ فإذا ذهبتِ النّجومُ أتى السّماءَ توعَد وأنا لأصحابي ذهَبتْ أتَى أصحَابي يوعَدون وأصحابي لأمّتي ذهب أصحابي أمّتي يُوعدون) [٤] والمقصود بقوله أمَنَة؛ حافظة لها وكذلك عزّ وجل: (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً) [٥] قال أبو إسحاق: أراد ذا أمن آمِنٌ وأَمْنٌ التّصديق: ومنه قول سورة يوسف: (وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ) [٦] أي: لست بمُصدِّقٍ لنا فَرَض كنا صادقين اصطلاحاً تعريف عددٌ التّعريفات منها: هو: (قولٌ باللسان واعتقادٌ بالقلب وعملٌ بالجوارح يزيد وينقص) [٧] باللّسان واعتقاد بالجَنان) [٨] وهذا التعريف عند الحنفية كتب التوحيد والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد الكتب المتميزة هذا المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله شريكَ مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة بل كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين التي ينطق بها مَن الدخول يُعتَبر الأساس يُبنى عليه باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سور صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] جمع جملة الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]