█ _ د إسماعيل محمد علي عبدالرحمن 2009 حصريا كتاب ❞ القول السديد مباحث التقليد ❝ 2025 التقليد: نبذة عن الكتاب: قال القرطبي رحمه الله؛ أي: قولوا: قصدًا وحقًّا وقيل: صوابًا قولوا قولًا سديدًا شأن زينب وزيـد ولا تنسبوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما لا يحل وقيـل: إله إلا هو الذي يوافق ظاهره باطنه أُريد به وجهُ دون غيره الإصلاح بين المتشاجرين والقول السداد يعم الخيرات فهو عام جميع ذكر وغير ذلك ثم وعد جل وعز بأنه يجازي بإصلاح الأعمال وغفران الذنوب وحسبك بذلك درجة ورفعةً منزلة ومن يطع ورسوله فيما أمر ونهى عنه فقد فاز فوزًا عظيمًا[1] وقال ابن كثير الله: إن تعالى عباده المؤمنين بتقواه وأن يعبدوه عبادة كأنهم يرونه يقولوا سديدًا؛ مستقيمًا اعوجاجَ فيه انحراف ووعدهم أنهم إذا فعلوا أثابهم بأن يصلُح لهم أعمالهم؛ يوفِّقهم للأعمال الصالحة يغفر الماضية وما قد يقع منهم المستقبل يُلهمهم التوبةَ منها قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 71] وذلك أنه يُجار من نار الجحيم الجنة النعيم المقيم كما أورَد أبي موسى الأشعري رضي قال: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الظُّهْرِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ مَكَانَكُمْ فَاسْتَقْبَلَ الرِّجَالَ فَقَالَ: إِنَّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَأْمُرُنِي أَنْ آمُرَكُمْ تَتَّقُوا وَأَنْ تَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا تَخَطَّى فَأَتَى النِّسَاءَ آمُرَكُنَّ تَتَّقِينَ عَزَّ وَجَلَّ تَقُلْنَ سَدِيدًا كتب أصول الفقه وقواعده مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة وهو الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم [1] ومعناه الاصطلاحي: «العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة أدلتها التفصيلية» ويسمي علم ويختص بالفروع والفقيه العالم بالفقه وعند علماء المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه الدين