﴿ تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا.. ﴾ [سورة هود: 49]
- ﴿ تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا.. ﴾ [سورة هود: 49]
من سورة هود في الجزء الثاني عشر ، صفحة 227 : تِلْكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ ۖ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلَا قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَٰذَا ۖ فَاصْبِرْ ۖ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ
This (is) from the news (of) the unseen (which) We reveal to you Not you were knowing it you and not your people from before this So be patient indeed the end (is) for the God fearing (49)
قال يانوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين٤٦
قال رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين٤٧
قيل يانوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم٤٨
تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين٤٩
وإلى عاد أخاهم هودا قال ياقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إن أنتم إلا مفترون٥٠
ياقوم لا أسألكم عليه أجرا إن أجري إلا على الذي فطرني أفلا تعقلون٥١
وياقوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين٥٢
قالوا ياهود ما جئتنا ببينة وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين٥٣
❞ هل تعرف ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ (ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ) ﻭ(ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ) ﻭ(ﺍﻟﺼﺎﺣﺒﺔ)؟ ..
معلومة تبهرك ..جرب وشوفها مش هاتخسر شئ دا لحظات
أولا: (ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ)
إﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴدية ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻷﻧﺜﻰ ، ولا يوجد بينهما انسجام وتوافق فكري ومحبة ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻫﻨﺎ (ﺍﻣﺮﺃﺓ) ..
ثانيا: (ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ)
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴدية ﻭﻳﺘﺮﺍﻓﻖ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻧﺴﺠﺎﻡ ﻓﻜﺮﻱ ﻭﺗﻮﺍﻓﻖ ﻭﻣﺤﺒﺔ .. ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻷﻧﺜﻰ هنا (ﺯﻭﺟﺔ) ..
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: (ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻧﻮﺡ) ، (ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻟﻮﻁ) .. ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ: (ﺯﻭﺟﺔ) بسبب الخلاف العقدي بينهما ، فهم أنبياء مؤمنون وزوجاتهم غير مؤمنات .. وقال الله: (ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﺮﻋﻮﻥ) .. ﻷﻥ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﺆﻣﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ آﻣﻨﺖ ..
بينما أنظر إلى مواضع استخدام القرآن الكريم للفظ (زوجة) .. فقال تعالى: (ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻳﺎ ﺃﺩﻡ ﺍﺳﻜﻦ ﺃﻧﺖ ﻭﺯﻭﺟﻚ ﺍﻟﺠﻨﺔ) ، (ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻗﻞ ﻷﺯﻭﺍﺟﻚ) .. وذلك ليدلل الله جل جلاله على التوافق الفكري والانسجام التام بينهما .. ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻃﺮﻳﻒ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ استخدم القرآن الكريم لفظ (امرأة) على لسان سيدنا زكريا على الرغم من أن هناك توافق فكري وانسجام بينهما؟ ..
ﻳﻘﻮﻝ الله تعالى: (ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﺮﺃﺗﻲ ﻋﺎﻗﺮﺍً) .. والسبب في ذلك أﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻠﻞ ما ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍلإﻧﺠﺎﺏ .. ﻓﻴﺸﻜﻮ ﻫﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ تعالى .. ولكن بعد أن رزقه الله ولدا وهو سيدنا يحيى اختلف التعبير القرآني .. (ﻓﺎﺳﺘﺠﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻭﻭﻫﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻳﺤﻴﻰ ﻭﺃﺻﻠﺤﻨﺎ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﻪ) .. ﻭﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺁﺧﺮ ﻓﻀﺢ الله بيت ﺃبي ﻟﻬﺐ ﻓﻘﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: (ﻭﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻄﺐ) ليدلل القرآن أنه لم يكن بينهما انسجام وتوافق!
ثالثا: (الصاحبة)
يستخدم القرآن الكريم لفظ (صاحبة) عند انقطاع العلاقة الفكرية والجسدية بين الزوجين .. لذلك فمعظم مشاهد يوم القيامة استخدم فيها القرآن لفظ (صاحبة) .. قال تعالى: (ﻳﻮﻡ ﻳﻔﺮ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﻦ ﺃﺧﻴﻪ ﻭﺃﻣﻪ وﺃﺑﻴﻪ ﻭﺻﺎﺣﺒﺘﻪ ﻭﺑﻨﻴﻪ) لأن ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ انقطعت بينهما بسبب الموت أولا ثم أهوال يوم القيامة ثانيا .. ﻭﺗﺄﻛﻴﺪﺍً ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺻﺮﺍﺣﺔ: (ﺃﻧﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻭﻟﺪ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ ﺻﺎﺣﺒﺔ) .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ (ﺯﻭﺟﺔ) ﺃﻭ (ﺍﻣﺮﺃﺓ) .. وذلك لينفي ﺃﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ نفيا قاطعا ﺟﻤﻠﺔَ ﻭﺗﻔﺼﻴﻼ .. ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ .. الاعجاز والبلاغه في القرأن الكريم.
منقول. ❝ ⏤كلام الله عز وجل
❞ هل تعرف ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ (ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ) ﻭ(ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ) ﻭ(ﺍﻟﺼﺎﺣﺒﺔ)؟ .. معلومة تبهرك ..جرب وشوفها مش هاتخسر شئ دا لحظات
أولا: (ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ) إﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴدية ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻷﻧﺜﻰ ، ولا يوجد بينهما انسجام وتوافق فكري ومحبة ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻫﻨﺎ (ﺍﻣﺮﺃﺓ) ..
ثانيا: (ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ) ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴدية ﻭﻳﺘﺮﺍﻓﻖ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻧﺴﺠﺎﻡ ﻓﻜﺮﻱ ﻭﺗﻮﺍﻓﻖ ﻭﻣﺤﺒﺔ .. ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻷﻧﺜﻰ هنا (ﺯﻭﺟﺔ) .. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: (ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻧﻮﺡ) ، (ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻟﻮﻁ) .. ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ: (ﺯﻭﺟﺔ) بسبب الخلاف العقدي بينهما ، فهم أنبياء مؤمنون وزوجاتهم غير مؤمنات .. وقال الله: (ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﺮﻋﻮﻥ) .. ﻷﻥ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﺆﻣﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ آﻣﻨﺖ ..
بينما أنظر إلى مواضع استخدام القرآن الكريم للفظ (زوجة) .. فقال تعالى: (ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻳﺎ ﺃﺩﻡ ﺍﺳﻜﻦ ﺃﻧﺖ ﻭﺯﻭﺟﻚ ﺍﻟﺠﻨﺔ) ، (ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻗﻞ ﻷﺯﻭﺍﺟﻚ) .. وذلك ليدلل الله جل جلاله على التوافق الفكري والانسجام التام بينهما .. ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻃﺮﻳﻒ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ استخدم القرآن الكريم لفظ (امرأة) على لسان سيدنا زكريا على الرغم من أن هناك توافق فكري وانسجام بينهما؟ .. ﻳﻘﻮﻝ الله تعالى: (ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﺮﺃﺗﻲ ﻋﺎﻗﺮﺍً) .. والسبب في ذلك أﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻠﻞ ما ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍلإﻧﺠﺎﺏ .. ﻓﻴﺸﻜﻮ ﻫﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ تعالى .. ولكن بعد أن رزقه الله ولدا وهو سيدنا يحيى اختلف التعبير القرآني .. (ﻓﺎﺳﺘﺠﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻭﻭﻫﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻳﺤﻴﻰ ﻭﺃﺻﻠﺤﻨﺎ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﻪ) .. ﻭﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺁﺧﺮ ﻓﻀﺢ الله بيت ﺃبي ﻟﻬﺐ ﻓﻘﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: (ﻭﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻄﺐ) ليدلل القرآن أنه لم يكن بينهما انسجام وتوافق!
ثالثا: (الصاحبة) يستخدم القرآن الكريم لفظ (صاحبة) عند انقطاع العلاقة الفكرية والجسدية بين الزوجين .. لذلك فمعظم مشاهد يوم القيامة استخدم فيها القرآن لفظ (صاحبة) .. قال تعالى: (ﻳﻮﻡ ﻳﻔﺮ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﻦ ﺃﺧﻴﻪ ﻭﺃﻣﻪ وﺃﺑﻴﻪ ﻭﺻﺎﺣﺒﺘﻪ ﻭﺑﻨﻴﻪ) لأن ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ انقطعت بينهما بسبب الموت أولا ثم أهوال يوم القيامة ثانيا .. ﻭﺗﺄﻛﻴﺪﺍً ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺻﺮﺍﺣﺔ: (ﺃﻧﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻭﻟﺪ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ ﺻﺎﺣﺒﺔ) .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ (ﺯﻭﺟﺔ) ﺃﻭ (ﺍﻣﺮﺃﺓ) .. وذلك لينفي ﺃﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ نفيا قاطعا ﺟﻤﻠﺔَ ﻭﺗﻔﺼﻴﻼ .. ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ .. الاعجاز والبلاغه في القرأن الكريم. منقول . ❝