📘 ❞ البرهان في علوم القرآن (ط دار الحديث) ❝ كتاب ــ بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي. اصدار 2006

كتب علوم القرآن - 📖 كتاب ❞ البرهان في علوم القرآن (ط دار الحديث) ❝ ــ بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي. 📖

█ _ بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي 2006 حصريا كتاب ❞ البرهان علوم القرآن (ط دار الحديث) ❝ عن المعرفة للطباعة والنشر 2024 الحديث): «البرهان القرآن» لمؤلفه الإمام ( 745 – 794 هـ) بتحقيق أبي الفضل الدمياطي عمل جليل سلسلة خدمة العزيز العليم وقد جاء موصولا بما سبقه من كتب عدة قام بفضل خدمتها وإخراجها المحقق أبو منها «مناهل العرفان» للزرقاني وتفسير جمال القاسمي و«الإتقان للسيوطي وهكذا يأتي للزركشي رابع هذه الكتب المتقدمة وعنه يقول المحقق: (وهو أوسع وأشمل مناهل «العرفان» وكذا «الإتقان» وإن زعم صاحب أنه أتى ما لم يأت عليه غيره كتابه المذكور فإن طالع الكتابين وجد أن السيوطي اختصر «البرهان» وهذه السمة الغالبة رحمه تعالى وهي اختصار المتقدمين) وطّأه السادة فضيلة الشيخ العلامة رزق ساطور وفضيلة الأديب الأستاذ الدكتور علي لقم؛ قدما هذا الكتاب بكلمة وتوقيعا لمكانة مجال محققه: (وكل ألف قبل لا يشفي عليل ولا يروي غليل وكل بعده فمنه أخذ وعلى طريقته سلك) وجاء كلمة قوله: (وبعد فقد أكرم أخي الحبيب أحمد للإمام بهادر أكرمه ووفقه تحقيق جلال «الإتقان فأحسن وأجاد وأفاد حتى إنك تستطيع تجزم صحح الأخطاء وضم كثيرا شتات الذي قد وقع كل الطبعات قبله مما يحسب له ثم تحقيقه لكتاب تتويجا لشغله ليكتمل أجر الثلاثة إن شاء عز وجل نظرت إلى بذله نظرة سريعة فوجدت جهدا مشكورا مقابلة المخطوطات وعدم الاكتفاء بالمطبوع وجهد السابقة ) وهو جهد وعمل جيد به الاستدراكات الشيء الكثير كما وضع ترجمة ذاكرا بها اسمه ومولده وشيوخه ومؤلفاته وثناء العلماء نقتطف قول الحافظ ابن حجر حقه: (كان منقطعا منزله يتردد أحد إلا سوق وإذا حضر إليها يشتري شيئا وإنما يطالع حانوت الكتبي طول نهاره ومعه ظهور أوراق يعلق فيها يعجبه يرجع فينقله تصانيفه) ورد مقدمة المؤلف كلاما جميلا متأنقا أوصاف الكريم نذكر (أما بعد؛ أولى أعملت فيه القرائح وعلقت الأفكار اللواقح الفحص أسرار التنزيل والكشف حقائق التأويل تقوم المعالم وتثبت الدعائم فهو العصمة الواقية والنعمة الباقية والحجة البالغة والدلالة الدامغة وهو الفصل ليس بالهزل سراج يخبو ضياؤه وشهاب يخمد نوره وسناؤه وبحر يدرك غوره بهرت بلاغته العقول وظهرت فصاحته مقول وتظافر إيجازه وإعجازه وتظاهرت حقيقته ومجازه وتقارن الحسن مطالعه ومقاطعه وحوت البيان جوامعه وبدائعه أحكم الحكيم صيغته ومبناه وقسم لفظه ومعناه وعن مؤلَّفه يقول: (ولما كانت تنحصر ومعانيه تستقصى وجبت العناية بالقدر الممكن ومما فات المتقدمين يشتمل أنواع علومه الناس ذلك بالنسبة علم الحديث فاستخرت وله الحمد جامع لما تكلم فنونه وخاضوا نكته وعيونه وضمّنته المعاني الأنيقة والحكم الرشيقة يهز القلوب طربا ويبهر عجبا ليكون مفتاحا لأبوابه عنوانا كتابه؛ معينا للمفسر حقائقه ومطلعا بعض أسراره ودقائقه والله المخلص والمعين وعليه أتوكل وبه أستعين وسميته: القرآن») وقد ضم بين ثناياه جملة ومعارفه منها: معرفة سبب النزول المناسبات الآيات الفواصل الوجوه والنظائر المتشابه المبهمات الفواتح خواتم السور المكي والمدني صنفها سبعة وأربعين نوعا ليختم بالحديث: (واعلم نوع الأنواع ولو أراد الإنسان استقصاءه لاستفرغ عمره يحكم أمره؛ ولكن اقتصرنا أصوله والرمز فصوله؛ الصناعة طويلة والعمر قصير؛ وماذا عسى يبلغ لسان التقصير!   مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لأننا حينها نعرف أسباب أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة غير المسلمين ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات التي تثار حوله ومن أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء العلم وفضاء فالقرآن خير الكون والاطلاع بطريقة أو بأخرى واجب مسلم ومسلمة لذلك القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
البرهان في علوم القرآن (ط دار الحديث)
كتاب

البرهان في علوم القرآن (ط دار الحديث)

ــ بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي.

صدر 2006م عن دار المعرفة للطباعة والنشر
البرهان في علوم القرآن (ط دار الحديث)
كتاب

البرهان في علوم القرآن (ط دار الحديث)

ــ بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي.

صدر 2006م عن دار المعرفة للطباعة والنشر
عن كتاب البرهان في علوم القرآن (ط دار الحديث):
كتاب «البرهان في علوم القرآن» لمؤلفه الإمام بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي ( 745 – 794 هـ) بتحقيق أبي الفضل الدمياطي عمل جليل في سلسلة خدمة كتاب العزيز العليم، وقد جاء موصولا بما سبقه من كتب عدة قام بفضل الله على خدمتها وإخراجها المحقق أبو الفضل الدمياطي منها «مناهل العرفان» للزرقاني، وتفسير جمال الدين القاسمي و«الإتقان في علوم القرآن» للسيوطي، وهكذا يأتي كتاب «البرهان في علوم القرآن» للزركشي رابع هذه الكتب المتقدمة، وعنه يقول المحقق: (وهو أوسع وأشمل من مناهل «العرفان» وكذا من «الإتقان» وإن زعم صاحب «الإتقان» أنه أتى على ما لم يأت عليه غيره في كتابه المذكور، فإن ما طالع الكتابين وجد أن السيوطي اختصر «البرهان» وهذه السمة الغالبة على كتب الإمام السيوطي رحمه الله تعالى وهي اختصار كتب المتقدمين).

وقد وطّأه السادة فضيلة الشيخ العلامة محمد بن رزق ساطور وفضيلة الشيخ الأديب العلامة الأستاذ الدكتور علي لقم؛ وقد قدما هذا الكتاب بكلمة، وتوقيعا لمكانة كتاب «البرهان» في مجال علوم القرآن يقول محققه: (وكل ما ألف قبل «البرهان» لا يشفي عليل، ولا يروي غليل، وكل ما ألف بعده فمنه أخذ وعلى طريقته سلك).

وجاء في كلمة الشيخ العلامة محمد بن رزق ساطور قوله: (وبعد فقد أكرم الله تعالى أخي الحبيب أحمد بن علي بتحقيق كتاب البرهان في علوم القرآن للإمام بدر الدين أبي عبد الله محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي، وقد أكرمه الله من قبل ووفقه في تحقيق كتاب جلال الدين السيوطي «الإتقان في علوم القرآن» فأحسن وأجاد وأفاد حتى إنك تستطيع أن تجزم أنه صحح الأخطاء وضم كثيرا من شتات الكتاب الذي قد وقع في كل الطبعات قبله مما يحسب له... ثم يأتي تحقيقه لكتاب البرهان في علوم القرآن للزركشي تتويجا لشغله في علوم القرآن ليكتمل له أجر الثلاثة إن شاء الله عز وجل، وقد نظرت إلى ما بذله في هذا الكتاب نظرة سريعة فوجدت جهدا مشكورا في مقابلة المخطوطات وعدم الاكتفاء بالمطبوع وجهد من سبقه في تحقيق الكتاب في الطبعات السابقة..).

وهو جهد وعمل جيد، به من الاستدراكات الشيء الكثير. كما عمل على وضع ترجمة للإمام الزركشي ذاكرا بها اسمه ومولده وشيوخه ومؤلفاته وثناء العلماء عليه، نقتطف منها قول الحافظ ابن حجر في حقه: (كان منقطعا في منزله لا يتردد إلى أحد إلا إلى سوق الكتب، وإذا حضر إليها لا يشتري شيئا، وإنما يطالع في حانوت الكتبي طول نهاره، ومعه ظهور أوراق يعلق فيها ما يعجبه ثم يرجع فينقله إلى تصانيفه). وقد ورد في مقدمة المؤلف كلاما جميلا متأنقا في أوصاف القرآن الكريم نذكر منها قوله: (أما بعد؛ فإن أولى ما أعملت فيه القرائح، وعلقت به الأفكار اللواقح، الفحص عن أسرار التنزيل، والكشف عن حقائق التأويل، الذي تقوم به المعالم وتثبت به الدعائم. فهو العصمة الواقية، والنعمة الباقية، والحجة البالغة، والدلالة الدامغة، وهو الفصل الذي ليس بالهزل، سراج لا يخبو ضياؤه، وشهاب لا يخمد نوره وسناؤه، وبحر لا يدرك غوره.

بهرت بلاغته العقول، وظهرت فصاحته على كل مقول، وتظافر إيجازه وإعجازه، وتظاهرت حقيقته ومجازه، وتقارن في الحسن مطالعه ومقاطعه، وحوت كل البيان جوامعه وبدائعه، قد أحكم الحكيم صيغته ومبناه، وقسم لفظه ومعناه...).

وعن مؤلَّفه يقول: (ولما كانت علوم القرآن لا تنحصر، ومعانيه لا تستقصى، وجبت العناية بالقدر الممكن. ومما فات المتقدمين وضع كتاب يشتمل على أنواع علومه، كما وضع الناس ذلك بالنسبة إلى علم الحديث، فاستخرت الله تعالى-وله الحمد- في وضع كتاب في ذلك جامع لما تكلم الناس في فنونه، وخاضوا في نكته وعيونه، وضمّنته من المعاني الأنيقة، والحكم الرشيقة، ما يهز القلوب طربا، ويبهر العقول عجبا، ليكون مفتاحا لأبوابه، عنوانا على كتابه؛ معينا للمفسر على حقائقه، ومطلعا على بعض أسراره ودقائقه، والله المخلص والمعين، وعليه أتوكل، وبه أستعين، وسميته: «البرهان في علوم القرآن»).

وقد ضم الكتاب بين ثناياه جملة من علوم القرآن ومعارفه منها: معرفة سبب النزول، معرفة المناسبات بين الآيات، معرفة الفواصل، معرفة الوجوه والنظائر، علم المتشابه، علم المبهمات في أسرار الفواتح، في خواتم السور، في معرفة المكي والمدني... وقد صنفها في سبعة وأربعين نوعا ليختم بالحديث: (واعلم أنه ما من نوع من هذه الأنواع إلا ولو أراد الإنسان استقصاءه، لاستفرغ عمره، ثم لم يحكم أمره؛ ولكن اقتصرنا من كل نوع على أصوله، والرمز إلى بعض فصوله؛ فإن الصناعة طويلة والعمر قصير؛ وماذا عسى أن يبلغ لسان التقصير! ).           
الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#7K

60 مشاهدة هذا الشهر

#2K

72K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 1232.
المتجر أماكن الشراء
بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي. ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار المعرفة للطباعة والنشر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية