█ _ محمد بن أحمد إسماعيل المقدم 0 حصريا كتاب ❞ مسائل الاسماء والاحكام 1 ❝ 2025 1: شرح الكتاب : من هذه الأصول: لزوم التحري حال الشخص المعين الذي ارتكب ما يوجب كفرًا أو فسقا فيجب أن نتحرى قبل تكفيره تفسيقه بحيث لا يكفر ولا يفسق أحد إلا بعد إقامة الحجة عليه فيقول شيخ الإسلام رحمه الله مبينًا خطورة مسألتي التكفير والتفسيق وهي المسائل التي يطلق عليها الأسماء والأحكام قضايا التفسيق والتكفير وضوابطها وأسبابها ونحو ذلك يقول الله: فَاعْلَمْ أَنَّ "مَسَائِلَ التَّكْفِيرِ وَالتَّفْسِيقِ" هِيَ مِنْ مَسَائِلِ " الْأَسْمَاءِ وَالْأَحْكَامِ" الَّتِي يَتَعَلَّقُ بِهَا الْوَعْدُ وَالْوَعِيدُ فِي الدَّارِ الْآخِرَةِ ثمرات المسألة مسألة الكلام عن ليس كلامًا هيناً وإنما هي خطيرة وعظيمة لما يترتب من الأحكام والعواقب سواء الدنيا الآخرة إذا أكفرت رجلًا فمعنى أنه مثلًا كان مرتداً يجب يقتله الحاكم ردة أيضًا تنقطع الموالاة بينه وبين أبناه فلا يصلح وليًا شرعيًا تزويج بناته كذلك تحبط جميع أعماله الصالحة عملها ثم كما قلنا يقتل يدفن مع المسلمين الكفار يرث يورث هذا كله يجوز الترحم أما فالخلود جهنم إلى أبد الآباد والعياذ بالله تعالى إذًا ليست هينة إنما لها عواقب فمن ينبغي نحترم الضوابط وضعها العلماء يقولوا يتعلق بها الوعد والوعيد الدار وَتَتَعَلَّقُ بِهَ يعني الباب الْمُوَالَاةُ وَالْمُعَادَاةُ وَالْقَتْلُ وَالْعِصْمَةُ وَغَيْرُ ذَلِكَ الدُّنْيَا؛ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَوْجَبَ الْجَنَّةَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَحَرَّمَ عَلَى الْكَافِرِينَ عظم هاتين المسألتين وخطرهما فإن إطلاق الكفر الفسق يكون بموجب قطعي بد شيئًا قطعيًا وليس ظنيًا سيما الحكم بالكفر بالذات فإنه يقول الإسلام: بمثل تكذيب الرسول فيما أخبر به الامتناع متابعته العلم بصدقه مثل كفر فرعون واليهود ونحوهم يضرب هنا أمثلة للأسباب القطعية توجب الكف: فهذا التكذيب سبب أسباب والخروج الملة وهو بلا شك كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين هو المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس الإنسان حتى مسلماً بحق الالتزام اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير