█ _ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي 1987 حصريا كتاب ❞ نزهة الأعين النواظر علم الوجوه والنظائر ❝ عن مؤسسة الرسالة 2025 والنظائر: هذا نوع من كتب التفسير لمفردات القرآن الكريم وهو معجم مرتبة مواده حروف الهجاء يبين معنى الكلمة موضع ومعنى نظيرها بنفس الحروف والحركات آخر مختلف وقد سبق ابن التصنيف هذه الطريقة بعض العلماء عدهم المقدمة منهم الدامغاني وذكر أنه انتقد سبقه شيئاً المنهجية التبويب أو التعميم وابن اللغة ثم يمثل لها ثانياً وثالثاً وهكذا وهذا ما يزيد أهمية الكتاب إذ يحفظ قارئه الخطأ تنزيل المعاني اللغوية بتعسف كما يوسّع أفق القارئ اللغوي وملكته وقد تعرض المؤلف إلى ذكر معاني 322 لفظة قَالَ الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم جمال الدّين أَبُو الْفرج الرَّحْمَن عَليّ ابْن الْجَوْزِيّ (رَحمَه الله) ] : الْحَمد لله إحسانه حمدا يُوجب الْمَزِيد رضوانه وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده شريك لَهُ فِي سُلْطَانه مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله أرْسلهُ لايضاح برهانه وَصلى عَلَيْهِ وعَلى أَصْحَابه وأزواجه وأعوانه صَلَاة تدوم مُرُور الزَّمَان ومرور أحيانه وَسلم تلسيما كثيرا وَبعد لما نظرت الْوُجُوه الَّتِي ألفها أَرْبَاب الِاشْتِغَال بعلوم الْقُرْآن رَأَيْت كل مُتَأَخّر عَن مُتَقَدم يحذو حذوه وينقل قَوْله مُقَلدًا غير فكرة (فِيمَا نَقله وَلَا بحث عَمَّا حصله قد نسب " إِلَى (عِكْرِمَة عَن) عَبَّاس رَضِي عَنْهُمَا وَكتاب) أبي طَلْحَة وَمِمَّنْ ألف الْكَلْبِيّ وَمُقَاتِل سُلَيْمَان وَأَبُو الْفضل الْعَبَّاس الْأنْصَارِيّ وروى مطروح مُحَمَّد شَاكر هَارُون الْحِجَازِي أَبِيه كتابا بكر الْحسن النقاش الْحُسَيْن الدَّامغَانِي الْبناء أَصْحَابنَا وَشَيخنَا عبيد الزَّاغُونِيّ أعلم أحدا جمع سوى هَؤُلَاءِ وَأعلم (2 أ) تكون الْكَلِمَة وَاحِدَة ذكرت مَوَاضِع لفظ وَاحِد وحركة وَأُرِيد بِكُل مَكَان الآخر فَلفظ كلمة مَوضِع نَظِير للفظ الْمَذْكُورَة الْموضع وَتَفْسِير بِمَعْنى الآخرى هُوَ فَإِذن النَّظَائِر: اسْم للألفاظ وَالْوُجُوه: للمعاني فَهَذَا الأَصْل وضع وَالَّذِي أَرَادَ الْعلمَاء بِوَضْع يعرفوا السَّامع لهَذِهِ النَّظَائِر مَعَانِيهَا تخْتَلف وَأَنه لَيْسَ المُرَاد بِهَذِهِ اللَّفْظَة مَا أُرِيد بِالْأُخْرَى وَقد تجوز واضعوها فَذكرُوا مَعْنَاهَا جَمِيع الْمَوَاضِع كالبلد والقرية وَالْمَدينَة وَالرجل وَالْإِنْسَان وَنَحْو ذَلِك أَنه يُرَاد بِالْبَلَدِ هَذِه الْآيَة الْبَلَد الْأُخْرَى (وبهذه الْقرْيَة الْأُخْرَى) فحذوا بذلك حَذْو الْحَقِيقِيَّة فَرَأَيْت أذكر هَذَا الِاسْم كَمَا ذَكرُوهُ وَلَقَد قصد أَكْثَرهم كَثْرَة والأبواب فَأتوا بالتهافت العجاب مثل ترْجم بَعضهم فَقَالَ: بَاب الذُّرِّيَّة وَذكر فِيهِ ذَرْنِي وتذروه الرِّيَاح ومثقال ذرة وَترْجم الرِّبَا أَخْذَة رابية ربيون ربائبكم جنَّة بِرَبْوَةٍ وتهافتهم كثير يعجب مِنْهُ ذُو اللب إِذا رَآهُ وجمعت كتابي أَجود جَمَعُوهُ وَوضعت (عَنهُ) وهم ثبتوه كتبهمْ ووضعوه رتبته الْحُرُوف ترتيبا ب) وقربته الِاخْتِصَار المألوف تَقْرِيبًا وَأَنا أسأَل الَّذِي لم يزل قَرِيبا يَجْعَل لي عونه نَصِيبا إِنَّه ولي والقادر علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب تعالى لأننا حينها لا نعرف أسباب النزول ولا أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك أن التسلح بمعرفتها يساعد محاججة المسلمين ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات التي تثار حوله ومن أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل عليه المعارف والفنون والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى به سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب مسلم ومسلمة لذلك فإن هذا القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين فيها