📘 ❞ نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض وبهامشه شرح الشفا (ط الأزهرية) ج2 ❝ كتاب ــ أحمد محمد عمر الخفاجي المصري شهاب الدين اصدار 1909

السنة النبوية الشريفة - 📖 كتاب ❞ نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض وبهامشه شرح الشفا (ط الأزهرية) ج2 ❝ ــ أحمد محمد عمر الخفاجي المصري شهاب الدين 📖

█ _ أحمد محمد عمر الخفاجي المصري شهاب الدين 1909 حصريا كتاب ❞ نسيم الرياض شرح شفاء القاضي عياض وبهامشه الشفا (ط الأزهرية) ج2 ❝ عن الأزهر الشريف 2024 ج2: علم الشمائل المحمدية هو أحد العلوم الإسلامية والذي يهتم بذكر كلّ الجوانب المتعلقة بنبي الله بن عبد ويشمل ذلك الحديث أخلاقه وهديه وعبادته وذكر أوصافه الخَلْقية (الشكلية) وسيرته وقد اهتمّ المسلمون ابتداءً من أصحاب النبي وإلى عصرنا الحالي بتناقل هذه الأخبار وتداولها وتعليمها للنّاس خصوصاً الأطفال وقد ورد سعد أبي وقاص أنّه قال: "كنا نعلم أولادنا مغازي رسول كما نعلمهم السورة القرآن" فوائد دراسة الشمائل ذكر علماء المسلمين فوائد عديدة تعود دارس منها: أنّها سبب محبّة فعنه "أدبوا أولادكم ثلاث خصال حبِّ نبيكم وحبِّ آل بيته وتلاوة أنّها معرفتها اتّباع عند الفروض المهمّة زيادة الإيمان جانب حياته يروي صحابته عنه أنه كان أحلم الناس وأشجع وأعدل وأعف وأسخى لا يبيت عنده دينار ولا درهم وكان يخصف النعل ويرقع الثوب وما عاب مضجعًا إن فرشوا له اضطجع وإن لم يُفرَش الأرض يمزح يقول إلا حقًا يضحك غير قهقهة وكان يثبت بصره وجه يقبل الهدية ويكافيء عليها يأكل الصدقة يجيب الوليمة ويعود مرضى مساكين وضعفائهم ويجالسهم ويؤاكلهم ويتبع جنائزهم يصلي عليهم غيره يمشي وحده بين أعدائه بلا حارس معذرة المعتذر إليه شَتَم أحدًا المؤمنين يصارح بما يكرهه ضرب شيئًا قط بيده امرأةً خادمًا أن يجاهد سبيل انتقم شيء صُنع تُنتَهك حرمة خُيّر أمرين قطّ اختار أيسرهما يكون فيه إثم أو قطيعة رحم وكان أبعد غضبًا وأسرعهم رضًا يبدأ لقيه بالسلام يمرّ الصبيان فيسلم يقوم يجلس ذكر أكثر جلوسه ينصب ساقيه جميعًا ويمسك بيديه عليهما شبه الحبوة رُؤي مادًا رجليه أصحابه المكان واسعاً ضيق ما مستقبل القبلة ولم تكن تُرفَع مجلسه الأصوات يدعوه وغيرهم قال "لبيك" يُسأل أعطاه مختلطًا بهم كأنه أحدهم يقومون لما عرفوا كراهته لذلك تبسمًا وضحكًا وجوه مما يليه ويأكل بأصابعه الثلاث وربما استعان بالرابعة أحب الفواكه البطيخ والعنب طعامه الماء والتمر الطعام اللحم يحب الشاة الذراع الثوم البصل طعامًا اشتهاه أكله كرهه تركه يلعق أصابعه حتى تحمرّ يشرب دفعات وله فيها تسميات وفي أواخرها تحميدات يسألهم يتشهاه أطعموه أكل أعطوه قبل سقوه شرب يعصب الحجر بطنه مرة الجوع يتكلم بجوامع الكلم فضول تقصير جهير الصوت حاجة المنكر الرضا والغضب الحق ويكنّي عما اضطره الكلام يكره الشفا بتعريف حقوق المصطفى شمائل كتبه يُعدّ أحسن الكتب المعرّفة بالنبي أهل العلم قرؤوه: «لولا عُرف المصطفى» اعتاد بعض موريتانيا قراءته شهر ربيع الأول مجالسهم قسمه مؤلفه إلى أربعة أقسام: تعظيم قدر قولًا وفعلًا والقسم الثاني فيما يجب العباد حقوقه عليه الثالث يستحيل حقه يجوز يمتنع يصح الرابع تصرف الأحكام تَنَقَّصه سَبَّه الشفا للقاضي أهم وصفات أولاها العلماء اهتماما مهذب وشارح ومدرس ومن أشهر وأهم التي شرحته كتابنا هذا ضمن الكتاب سياق الشرح واهتم بشرح المفردات لغة واصطلاحا ويسوق أقوال منسوبة إليهم السنة النبوية الشريفة مجاناً PDF اونلاين السيرة لغة: تطلق اللغة السنّة والطريقة والحالة الإنسان تعالى ( سنعيدها سيرتها الأولى ) اصطلاحاً: هي نقل إلينا حياة منذ ولادته البعثة وبعدها رافقها أحداث ووقائع موته وتشتمل ميلاده ونسبه ومكانة عشيرته وطفولته وشبابه بعثته ونزول الوحي وأخلاقه وطريقة حياته ومعجزاته أجراها يديه ومراحل الدعوة المكية والمدنية وجهاده وغزواته تكون مرادة لمعنى وهو أضيف قول فعل تقرير صفة تعني العقيدة وأصول طريقة أما التاريخ فإنها أخباره ومغازيه [2] للسيرة أهمية عظيمة مسيرة الحياة البشرية بشكل عام المسلم خاص وذلك لأنها تعين أمور منها :

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض وبهامشه شرح الشفا (ط الأزهرية) ج2
كتاب

نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض وبهامشه شرح الشفا (ط الأزهرية) ج2

ــ أحمد محمد عمر الخفاجي المصري شهاب الدين

صدر 1909م عن الأزهر الشريف
نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض وبهامشه شرح الشفا (ط الأزهرية) ج2
كتاب

نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض وبهامشه شرح الشفا (ط الأزهرية) ج2

ــ أحمد محمد عمر الخفاجي المصري شهاب الدين

صدر 1909م عن الأزهر الشريف
حول
أحمد محمد عمر الخفاجي المصري شهاب الدين ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
الأزهر الشريف 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض وبهامشه شرح الشفا (ط الأزهرية) ج2:
علم الشمائل المحمدية، هو أحد العلوم الإسلامية والذي يهتم بذكر كلّ الجوانب المتعلقة بنبي الله محمد بن عبد الله ويشمل ذلك الحديث عن أخلاقه، وهديه، وعبادته، وذكر أوصافه الخَلْقية (الشكلية)، وسيرته.

وقد اهتمّ المسلمون ابتداءً من أصحاب النبي محمد وإلى عصرنا الحالي بتناقل هذه الأخبار وتداولها، وتعليمها للنّاس، خصوصاً الأطفال، وقد ورد عن سعد بن أبي وقاص أنّه قال: "كنا نعلم أولادنا مغازي رسول الله كما نعلمهم السورة من القرآن".

فوائد دراسة علم الشمائل
ذكر علماء المسلمين فوائد عديدة تعود على دارس علم الشمائل، منها:

أنّها سبب في محبّة النبي محمد، فعنه أنّه قال: "أدبوا أولادكم على ثلاث خصال، حبِّ نبيكم، وحبِّ آل بيته، وتلاوة القرآن".
أنّها معرفتها سبب في اتّباع النبي محمد والذي هو عند المسلمين أحد الفروض المهمّة.
أنّها سبب في زيادة الإيمان.

جانب من حياته
يروي صحابته عنه أنه كان أحلم الناس وأشجع الناس وأعدل الناس وأعف الناس وأسخى الناس، لا يبيت عنده دينار ولا درهم، وكان يخصف النعل ويرقع الثوب، وما عاب مضجعًا، إن فرشوا له اضطجع وإن لم يُفرَش له اضطجع على الأرض، يمزح ولا يقول إلا حقًا، يضحك من غير قهقهة.

وكان لا يثبت بصره في وجه أحد، وكان يقبل الهدية ويكافيء عليها، ولا يأكل الصدقة، يجيب الوليمة، ويعود مرضى مساكين المسلمين وضعفائهم، ويجالسهم ويؤاكلهم، ويتبع جنائزهم، ولا يصلي عليهم أحد غيره، وكان يمشي وحده بين أعدائه بلا حارس، يقبل معذرة المعتذر إليه.

وما شَتَم أحدًا من المؤمنين، وكان لا يصارح أحدًا بما يكرهه، وما ضرب شيئًا قط بيده، ولا امرأةً، ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما انتقم من شيء صُنع إليه قط إلا أن تُنتَهك حرمة الله، وما خُيّر بين أمرين قطّ إلا اختار أيسرهما إلا أن يكون فيه إثم أو قطيعة رحم.

وكان أبعد الناس غضبًا وأسرعهم رضًا. وكان يبدأ من لقيه بالسلام، وكان يمرّ على الصبيان فيسلم عليهم، وكان لا يقوم ولا يجلس إلا على ذكر الله، وكان أكثر جلوسه أن ينصب ساقيه جميعًا ويمسك بيديه عليهما شبه الحبوة، وما رُؤي قطّ مادًا رجليه بين أصحابه إلا أن يكون المكان واسعاً لا ضيق فيه، وكان أكثر ما يجلس مستقبل القبلة، ولم تكن تُرفَع في مجلسه الأصوات، وكان لا يدعوه أحد من أصحابه وغيرهم إلا قال "لبيك"، ولا يُسأل شيئًا إلا أعطاه، وكان يجلس بين أصحابه مختلطًا بهم كأنه أحدهم، وكان أصحابه لا يقومون له لما عرفوا من كراهته لذلك، وكان أكثر الناس تبسمًا وضحكًا في وجوه أصحابه.

وكان يأكل مما يليه ويأكل بأصابعه الثلاث وربما استعان بالرابعة، وكان أحب الفواكه إليه البطيخ والعنب، وكان أكثر طعامه الماء والتمر، وكان أحب الطعام إليه اللحم، وكان يحب من الشاة الذراع، وكان لا يأكل الثوم ولا البصل، وما عاب طعامًا قط، إن اشتهاه أكله، وإن كرهه تركه.

وكان يلعق أصابعه من الطعام حتى تحمرّ، وكان يشرب في ثلاث دفعات وله فيها ثلاث تسميات وفي أواخرها ثلاث تحميدات، وكان في بيته لا يسألهم طعامًا ولا يتشهاه عليهم إن أطعموه أكل وما أعطوه قبل وما سقوه شرب.

وكان يعصب الحجر على بطنه مرة من الجوع. كان يتكلم بجوامع الكلم لا فضول ولا تقصير، وكان جهير الصوت، لا يتكلم في غير حاجة ولا يقول المنكر، ولا يقول في الرضا والغضب إلا الحق، ويكنّي عما اضطره الكلام إليه مما يكره.

الشفا بتعريف حقوق المصطفى، كتاب في شمائل النبي محمد، كتبه القاضي عياض، يُعدّ من أحسن الكتب المعرّفة بالنبي محمد، قال فيه أهل العلم لما قرؤوه: «لولا الشفا لما عُرف المصطفى»، وقد اعتاد بعض علماء موريتانيا قراءته في شهر ربيع الأول في مجالسهم.

قسمه مؤلفه إلى أربعة أقسام: الأول في تعظيم قدر النبي قولًا وفعلًا، والقسم الثاني فيما يجب على العباد من حقوقه عليه، والقسم الثالث فيما يستحيل في حقه، وما يجوز، وما يمتنع، وما يصح، والقسم الرابع في تصرف وجوه الأحكام على من تَنَقَّصه أو سَبَّه.

الشفا للقاضي عياض من أهم الكتب في الشمائل وصفات النبي، وقد أولاها العلماء اهتماما بين مهذب وشارح ومدرس حتى عصرنا، ومن أشهر وأهم الكتب التي شرحته كتابنا هذا، وقد ضمن الكتاب في سياق الشرح واهتم بشرح المفردات لغة واصطلاحا ويسوق أقوال العلماء منسوبة إليهم.
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#10K

1 مشاهدة هذا الشهر

#70K

4K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 544.