█ حصرياً جميع أعمال ❞ الأزهر الشريف ❝ أقوال ومأثورات 2024 هيئة علمية إسلامية والمؤسسة الدينية الأكبر مصر يقع مقرها الرئيسي بمبنى مشيخة بوسط العاصمة المصرية القاهرة يعود تاريخ إنشاء الجامع إلى سنة 972 يد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله يُعتبر ثالث أقدم جامعة العالم بعد جامعتي الزيتونة والقرويين مؤسسة بشكلها الحالي أُعيد تنظيمها طبقًا لقانون رقم 10 لسنة 1911 والمعدل بقانوني 32 و33 1923 ثم قانون 103 1961 والذي نص أن هو الهيئة العلمية الإسلامية الكبرى التي تقوم حفظ التراث الإسلامي ودراسته وله شخصيته المعنوية المستقلة يرأسه فضيلة الإمام شيخ وهو حالياً أحمد الطيب ويتكون من عدة هيئات أساسية ❰ ناشرين لمجموعة المؤلفات أبرزها الفقه الشافعى للصف الثالث الاعدادى طبعة 2019 2020 مناقب الشافعي (الرازي) عقيدة المؤمن نسيم الرياض شرح شفاء القاضي عياض وبهامشه الشفا (ط الأزهرية) ج1 القراءات وأثرها علوم العربية جمع الجوامع المعروف بالجامع الكبير الأزهر) الحنفى أصول (زهير) ديوان (ت: خفاجى) نقض الفريضة الغائبة ومن أبرز المؤلفين : أبو حامد الغزالى جلال الدين السيوطي فخر الرازي ابن الأثير مجموعة يوسف القرضاوي بكر جابر الجزائري محمد عمارة سالم محيسن عبد دراز قطاع المعاهد الأزهرية د رجب البيومي بن إدريس حازم فلاح سكيك هشام الأنصاري عمر الخفاجي المصري شهاب مسلم قتيبة الديالكتبي عز العزيز السلام زينب صالح الأشوح محمود حمدى زقزوق علي عبدالعزيز الراجحي جاد الحق حسن موسى شاهين لاشين جبل صادق إبراهيم عرجون رؤوف شلبى اليسر الكريم البزدوى شلتوت عبيد مسعود الحبوبى البخارى المنعم خفاجى صبح حسين شحاته اماني القادر الفتاح سيرواي الحصرى المزني برهان الحلبي وليد عبداللطيف نوفل الصيفي عبدالهادي النور زهير االله بركة هارون الوكيل عرفة الجنايني أنامارى شميل الصادق ابراهيم نجيب جيلاني المدني الجبالي ❱
❞ ﻋﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ : ﺳﺄﻟﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﺳﻨﺘﻪ ﻓﻘﺎﻝ ( ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺭﺃﺱ ﻣﺎﻟﻰ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﺃﺻﻞ ﺩﻳﻨﻰ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﺃﺳﺎﺳﻰ ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﻣﺮﻛﺒﻲ ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻴﺴﻰ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﻛﻨﺰﻯ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﺭﻓﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﺳﻼﺣﻲ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﺭﺩﺍﺋﻲ ﻭﺍﻟﺮﺿﺎﺀ ﻏﻨﻴﻤﺘﻲ ﻭﺍﻟﻌﺠﺰ ﻓﺨﺮﻱ ﻭﺍﻟﺰﻫﺪ ﺣﺮﻓﺘﻲ ﻭﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﻗﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ ﺷﻔﻴﻌﻲ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﺣﺴﺒﻰ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺧﻠﻘﻲ ﻭﻗﺮﺓ ﻋﻴﻨﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ )
ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺫﻛﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻹﺣﻴﺎﺀ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺃﻧﻪ ﻻﺃﺻﻞ ﻟﻪ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﻮﻃﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻻﺋﺤﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺒﻪ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ . ❝
❞ أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي (30 ق.هـ - 21 هـ / 592 - 642 م) صحابي وقائد عسكري مسلم، لقّبه الرسول بسيف الله المسلول. اشتهر بعبقرية تخطيطه العسكري وبراعته في قيادة جيوش المسلمين في حروب الردة وفتح العراق والشام، في عهد خليفتي الرسول أبي بكر وعمر في غضون عدة سنوات من عام 632 حتى عام 636. يعد أحد قادة الجيوش القلائل في التاريخ الذين لم يهزموا في معركة طوال حياتهم، فهو لم يهزم في أكثر من مائة معركة أمام قوات متفوقة عدديًا من الإمبراطورية الرومية البيزنطية والإمبراطورية الساسانية الفارسية وحلفائهم، بالإضافة إلى العديد من القبائل العربية الأخرى. اشتهر خالد بانتصاراته الحاسمة في معارك اليمامة وأُلّيس والفراض، وتكتيكاته التي استخدمها في معركتي الولجة واليرموك.
لعب خالد بن الوليد دورًا حيويًا في انتصار قريش على قوات المسلمين في غزوة أحد قبل إسلامه، كما شارك ضمن صفوف الأحزاب في غزوة الخندق. ومع ذلك، اعتنق خالد الدين الإسلامي بعد صلح الحديبية، شارك في حملات مختلفة في عهد الرسول، أهمها غزوة مؤتة وفتح مكة. وفي عام 638، وهو في أوج انتصاراته العسكرية، عزله الخليفة عمر بن الخطاب من قيادة الجيوش لأنه خاف أن يفتتن الناس به، فصار خالد بن الوليد في جيش الصحابي أبو عبيدة عامر بن الجراح وأحد مقدميه، ثم انتقل إلى حمص حيث عاش لأقل من أربع سنوات حتى وفاته ودفنه بها.
عسكريًا
خاض خالد نحو مائة معركة، سواء من المعارك الكبرى أو المناوشات الطفيفة، خلال مسيرته العسكرية، دون أن يهزم، مما جعل منه واحدًا من خيرة القادة عبر التاريخ. ينسب إلى خالد العديد من التكتيكات الناجحة التي استخدمها المسلمون في معاركهم الكبرى خلال الفتوحات الإسلامية. اعتمد خالد في معاركه على مهاجمة قادة أعدائه مباشرةً، لتوجيه ضربات نفسية لمعنويات أعدائه وجعل صفوفهم تضطرب. كما اعتمد في بعض معاركه على تكتيك الحرب النفسية، مثلما فعل يوم مؤتة عندما أوهم الروم بأن المدد متواصل إليه. كما كان من انجازاته استخدام أسلوب المناوشات بوحدات صغيرة من الجند في المعارك، لاستنفاد طاقة أعدائه، ومن ثم شن هجمات بفرسانه على الأجنحة، مثلما فعل في معركة الولجة التي استخدم فيها نسخة غير مألوفة من تكتيك الكماشة، حيث كان عادةً ما يركّز على إبادة قوات أعدائه، بدلاً من تحقيق الانتصارات العادية.
استخدم خالد التضاريس متى أمكنه ذلك لضمان التفوق الاستراتيجي على أعدائه. فخلال معاركه في العراق، تعمّد في البداية أن يبقى دائمًا قريبًا من الصحراء العربية، حتى يكون من السهل على قواته الانسحاب في حالة الهزيمة، وهم أدرى الناس بالصحراء. إلا أنه بعد أن دمّر القوات الفارسية وحلفاءها توغّل في عمق الحيرة. كما استغل اتخاذ الروم لمعسكرهم المنحصر من ثلاث جهات بالمرتفعات في اليرموك، لينفذ استراتيجيته ويبيد الروم. كما برع خالد في استخدام تكتيك الهجوم المفاجئ، والذي شتّت به قوات أعدائه في جنح الليل في معارك المصّيخ والثني والزميل.
كما اعتمد خالد في بعض الأحيان على الفكر غير التقليدي، مثلما فعل عندما اجتاز بادية الشام حين كان متجهًا إلى الشام مددًا لجيوش المسلمين، فقطع بذلك طريق الإمدادات على قوات الروم في أجنادين قبل مواجهتها لجيوش المسلمين. اعتمد خالد أيضًا في تكتيكاته على الفرسان، الذين استخدمهم لتنفيذ أساليب الكر والفر لتطبيق خططه الحربية، فهاجم بهم تارةً الأجنحة وتارةً قلب جيوش أعدائه ملحقًا بهم هزائم كارثية. من أسرار تفوقه العسكري أيضًا، اعتماده على استخدام العيون من السكان المحليين في المناطق التي حارب فيها، ليأتوه بأخبار أعدائه.
نشأته
وفقًا لعادة أشراف قريش، أرسل خالد إلى الصحراء، ليربّى على يدي مرضعة ويشب صحيحًا في جو الصحراء. وقد عاد لوالديه وهو في سن الخامسة أو السادسة. مرض خالد خلال طفولته مرضًا خفيفًا بالجدري، لكنه ترك بعض الندبات على خده الأيسر. وتعلم خالد الفروسية كغيره من أبناء الأشراف، ولكنه أبدى نبوغًا ومهارة في الفروسية منذ وقت مبكر، وتميز على جميع أقرانه، كان خالد صاحب قوة مفرطة كما عُرف بالشجاعة والجَلَد والإقدام، والمهارة وخفة الحركة في الكرّ والفرّ. واستطاع ˝خالد˝ أن يثبت وجوده في ميادين القتال، وأظهر من فنون الفروسية والبراعة في القتال ما جعله من أفضل فرسان عصره.
صفته
كان خالد طويلاً بائن الطول، عظيم الجسم والهامة، يميل إلى البياض، كث اللحية، شديد الشبه بعمر بن الخطاب، حتى أن ضعاف النظر كانوا يخلطون بينهما . ❝
❞ فاختِفاؤه_صلَّى الله تعالى عليه وسلم_فِي الغَارِ خوفاً على الصِّدِّيقِ رضِيَ الله تعَالى عنهُ لا عَلى نَفسِه كَما يَدل علَيهِ قَولُه تعَالى: {إِذْ يَقُولُ لِصَحِبِهِ لَا تَحْزَن . ❝
❞ إذا كان الواحد منا يتشرف بواحدة أو اثنتين من الأخلاق العظيمة - إن اتفقت له في كل عصر -، إما من نسب، أو جمال، أو قوة، أو حلم، أو شجاعة، أو سماحة، حتى يعظم قدره، ويضرب باسمه الأمثال، ويتقرر له بالوصف بذلك في القلوب مكانة عظيمة، فكيف بأخلاق سيد الخلق التي لا يأخذها عد، ولا يعبر عنها مقال، ولا تنال بكسب، ولا حيلة، إلا بتخصيص الكبير المتعال، من فضيلة النبوة، والخلة، والمحبة، والاصطفاء، والرؤية، والقرب، والدنو، والوحي، والشفاعة، والوسيلة، والفضيلة، والدرجة الرفيعة، والمقام المحمود، والبراق، والمعراج، والبعث إلى الأحمر والأسود، والصلاة بالأنبياء، والشهادة بين الأنبياء، والأمم، وسيادة ولد آدم، ولواء الحمد، والبشارة، والنذارة، والمكانة عند ذي العرش، والطاعة ، والأمانة، والهداية، ورحمة للعالمين، وإعطاء الرضى والسؤل، والكوثر، وسماع القول، وإتمام النعمة، والعفو عما تقدم وتأخر، وشرح الصدر، ووضع الوزر، ورفع الذكر، وعزة النصر، ونزول السكينة، والتأييد بالملائكة، وإيتاء الكتاب والحكمة، والسبع المثاني والقرآن العظيم، وتزكية الأمة، والدعاء إلى الله، وصلاة الله تعالى والملائكة، والحكم بين الناس بما أراه الله، ووضع الإصر والأغلال عنهم، والقسم باسمه، وإجابة دعوته، وتكليم الجمادات والعجم، وإحياءالموتى، وإسماع الصم، ونبع الماء من بين أصابعه، وتكثير القليل، وانشقاق القمر، ورد الشمس، وقلب الأعيان، والنصر بالرعب والاطلاع على الغيب، وظل الغمام، وتسبيح الحصا، وإبراء الآلام، والعصمة من الناس . ❝
❞ الجامع الأزهر هو أهم مساجد مصر على الإطلاق، وأحد المعاقل التاريخية لنشر وتعليم الإسلام كذلك هو واحد من أشهر المساجد الأثرية في مصر والعالم الإسلامي.
يعود تاريخ بنائه إلى بداية عهد الدولة الفاطمية في مصر، بعدما أتم جوهر الصقلي فتح مصر سنة 969م، وشرع في تأسيس القاهرة قام بإنشاء القصر الكبير وأعده لنزول الخليفة المعز لدين الله، وفي أثناء ذلك بدأ في إنشاء الجامع الأزهر ليصلي فيه الخليفة، وليكون مسجداً جامعاً للمدينة حديثة النشأة أسوة بجامع عمرو في الفسطاط وجامع ابن طولون في القطائع، كذلك أعد وقتها ليكون معهداً تعليمياً لتعليم المذهب الشيعي ونشره، فبدأ في بناؤه في جمادي الأول 359هـ/970م،
وأتم بناءه وأقيمت أول جمعة فيه في رمضان سنة 361هـ /972م، وعرف بجامع القاهرة ورغم أن يد الإصلاح والترميم توالت عليه على مر العصور فغيرت كثيراً من معالمه الفاطمية إلا أنه يعد أقدم أثر فاطمي قائم بمصر.
وقد اختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمناً بفاطمة الزهراء ابنة النبي محمد.
يعتبر المسجد ثاني أقدم جامعة قائمة بشكل مستمر في العالم بعد جامعة القرويين. ورغم أن جامع عمرو بن العاص في الفسطاط سبقه في وظيفة التدريس حيث كانت تعقد فيه حلقات الدرس تطوعاً وتبرعاً، إلا أن الجامع الأزهر يعد الأول في مصر في تأدية دور المدارس والمعاهد النظامية، فكانت دروسه تعطى بتكليف من الدولة ويؤجر عليها العلماء والمدرسين.
وألقي أول درس فيه في صفر سنة 365هـ/975م على يد علي بن النعمان القاضي في فقه الشيعة، وفي سنة 378هـ/988م قررت مرتبات لفقهاء الجامع وأعدت داراً لسكناهم بجواره وكانت عدتهم خمسة وثلاثين رجلاً.
بعد سقوط الدولة الفاطمية أفل نجم الأزهر على يد صلاح الدين الأيوبي الذي كان يهدف من وراء ذلك إلى محاربة المذهب الشيعي ومؤازرة المذهب السني، فأبطلت الخطبة فيه وظلت معطلة مائة عام إلى أن أعيدت في عهد السلطان المملوكي الظاهر بيبرس البندقداري.
وفي عهد الدولة المملوكية عاد الأزهر ليؤدي رسالته العلمية ودوره الحيوي، فعين به فقهاء لتدريس المذهب السني والأحاديث النبوية وعنى بتجديده وتوسعته وصيانته فعد ذلك العصر الذهبي للأزهر، كما أظهر الحكام والأعيان في العصور التالية اهتماماً ملحوظاً بترميمه وصيانته وأوقفت عليه أوقافاً كثيرة.
في عهد الملك فؤاد الأول صدر القانون رقم 46 لسنة 1930 للأزهر والذي بموجبه أنشأت كليات أصول الدين والشريعة واللغة والعربية لاحقاً سنة 1933، وأصبح للأزهر رسميًا جامعة مستقلة في عام 1961.
وقد اعتبرت جامعة الأزهر الأولى في العالم الإسلامي لدراسة المذهب السني والشريعة الإسلامية. ولا يزال الأزهر حتى اليوم منارة لنشر وسطية الإسلام ومؤسسة لها تأثير عميق في المجتمع المصري ورمزاً من رموز مصر الإسلامية.
في شهر أكتوبر من عام 1930 أصدَر الأزهر صحيفة “نور الإسلام“، و رَأس تحريرها الشيخ محمد الخضر حسين رحمه الله،
و أوضح في أول عدد منها أسباب إصدارها، و منها:
1 – تعرَض الدين الإسلامي لهجمات مسعورة شنّها طائفة من الملحدين والعلمانيين في الصحف والمجلات.
2 – الذود عن حمى الشريعة الإسلامية، و تقرير حقائق الدين على وجهها الصحيح، و مواجهة نشاط البعثات التبشيرية في مصر،
و العمل على هداية الناس و إرشادهم إلى الحق.
أما أهدافها فقد كانت على النحو التالي:
1 – نشر آداب الإسلام و إظاهر حقائقه نقية من كل لبس.
2 – الكشف عما ألصق بالدين من بدع و محدثات.
3 – التنبيه على ما دس في السنة من أحاديث موضوعة.
4 – دفع الشبه التي يحوم بها مرضى القلوب على أصول الشريعة الإسلامية.
اهتمّت المجلة بتفسير القرآن الكريم، و سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم، و شرح السنة النبوية، فخصّصت أبواباً ثابتة لهذه المقالات،
و أبواباً خاصة للفتاوى رداً على أسئلة القرّاء، و حفلت المجلة بالكثير من الأبحاث العلمية المتعلّقة بعلوم الشريعة، مثل: قضايا الإنحراف عن الدين و علله و آثاره و دوائه، و البعث، و الزكاة، و صلاحية الشريعة الإسلامية لكل زمان و مكان، و علاقة الشريعة الإسلامية بالأخلاق، و ضرورة الدين للعمران، هذا إلى جانب بعض الفصول المترجمة من كتب أجنبية منتقاة، مثل كتاب “ السيرة النبوية “ لرينيه و سليمان بن إبراهيم الجزائري. و نشرت أيضاً سلسلة مقالات عن أثر الثقافة الإسلامية في تطور النهضة الفكرية بقلم الشيخ: “محمد صادق عرجون “.
وفي عام 1935 م بدأت مرحلة جديدة من عمر المجلة بعد أن تغير اسمها إلى اسم “مجلة الأزهر” . ❝