█ _ أبو الحسن الماوردي 1997 حصريا كتاب ❞ درر السلوك سياسة الملوك ❝ عن دار الوطن للطباعة والنشر والتوزيع السعودية 2025 الملوك: من تراث الفقه السياسي الإسلامي فهرس الكتاب:تقديممقدمة الدراسة والتحقيقالمبحث الأول: المؤلف: الماورديالمطلب الأول : عصر الثاني معالم حياة الماورديشيوخهتلاميذهالمطلب الثالث وفاته وآثاره العلميةآثاره العلمية (مؤلفاته)مكانة وثناء الأئمة عليهالمبحث الثاني: الملوكالمطلب مدى نسبة للماورديالمطلب القيمة لكتاب السلوكالتعريف بالكتابمصادر الكتابالمطلب مخطوط الكتاب ومنهج التحقيقوصف الكتابمنهج التحقيقلوحات الكتابالنص المحقق الملوكمقدمة إهداء المؤلف ( ) لبهاء الدولةتقسيم الكتابالباب أخلاق الملكالأخلاق بين المدح والذمإصلاح الأخلاق المذمومةشريف ثمرته شريف الأفعالسياسة الإنسان لنفسهالسكينة والوقار أحمد الكبر والإعجابالفرق والإعجابأسباب الكبربين التملق وصدق النصحيةدلائل الوقاراعتماد الصدق والحذر الكذبالحذر الغضبالحذر المحل واللجاجالصبر وأقسامهكتمان السرالمشورةالأخلاق المتقابلة الملكأ الرقة والرحمةب القسوة والغلظةج السماحة والعطاءد البخل والإمساكتجنب الحسدالمنافسةالامتنانتصفح الأعمالالحذر والاحتراسالطيرة والفألالملوك قدوة الرعيةالرجوع إلى الحقمحاسبة النفسالباب الملكشكر النعمة وحسن السيرةالدين والملكأصول السياسة العادلةالرغبة , الرهبة الإنصاف الانتصافسياسة الملك للأعوان والحاشيةمن يتفقدهم أعوانه الوزراء القضاة والحكام أمراء الأجناد عمال الخراج تفقدالملك بنفسه لمن يستخدمهم شئونه الخاصةتفقد سوى هؤلاءتصفح أحوال الحاشية زمان السلمحسم مواد الفسادتفقد سيرة حماة البلاد دولة الأطرافاستخبار رعيته وحاشيته والنائبين عنهحذر قبول السعاية أصحابهمراقبة النقود وأمر جباتهاتفقد للرعيةالاهتمام بأمن السبل والمسالكمساواة نفسه مع الرعيةكيفية معاملة للأخبار والأشرار رعيتهرعاية العلم ومراعاة العلماءمكافأة المحسن ومجازاة المسيءخصال مملكة وحراسة دولةعلى فعل الخير دائماالفهارسفهارس الآيات القرآنيةفهارس الأحاديث والآثار النبويةفهارس الأشعار القوافي)فهارس الأمثال والحكم والأقوالفهرس الأعلامفهرس مصادر والتحقيقفهرس الموضوعات الشرعية كتب مجاناً PDF اونلاين باب أبواب والفقه الدين وفي قيادة الأمة وتحقيق مصالحها الدينية الدنيوية جليل القدر عظيم النفع أفرده جماعة العلماء بالتصنيف القديم والحديث وانتشرت كثير مباحثه أو مسائلة بطون التفسير والتاريخ وشروح الحديث وهذا الباب خطره ينتج الغلط فيه وعدم الفهم له شر مستطير والخطأ التفريط كالخطأ الإفراط؛ إذ كلاهما يقود نتائج مرذولة غير مقبولة وقد وضح ذلك شيخ الإسلام ابن القيم فقال: 'وهذا موضع مزلة أقدام ومضلة أفهام وهو مقام ضنك ومعترك صعب فرط طائفة فعطلوا الحدود وضيعوا الحقوق وجرءوا أهل الفجور الفساد وجعلوا الشريعة قاصرة لا تقوم بمصالح العباد محتاجة غيرها وسدوا نفوسهم طرقًا صحيحة طرق معرفة الحق والتنفيذ وعطلوها وأفرطت أخرى قابلت هذه الطائفة فسوغت ما ينافي حكم الله ورسوله وكلتا الطائفتين أتيت تقصيرها بعث به رسوله وأنزل كتابه' وإدراكًا منَّا لأهمية هذا وموقعه وحاجة الناس إليه فقد رأينا أن نجعل زاوية دورية المجلة؛ سائلين تعالى يتحقق المقصود منها وأن بالدور المراد الوجه الذي يحب ربنا ويرضى وراء القصد ـ اللغة: لفظ 'السياسة' لغة العرب محمل بكثير الدلالات والإرشادات والمضامين فهي إصلاح واستصلاح بوسائل متعددة الإرشاد والتوجيه والتأديب والتهذيب والأمر والنهي تنطلق خلال قدرة تعتمد الولاية الرئاسة وما جاء معاجم اللغة يدل تقدم تاج العروس مادة سوس: 'سست الرعية سياسة' أمرتها ونهيتها والسياسة القيام الشيء بما يصلحه' لسان المادة نفسها: 'السوس: الرياسة وإذا رأسوه قيل سوسوه وأساسوه وسوس أمر بني فلان: أي كلف سياستهم وسُوِّس الرجل لم يسم فاعله: ملك أمرهم وساس الأمر سياسة: قام والسياسة: يصلحه والسياسة: السائس يقال: هو يسوس الدواب إذا عليها وراضها والوالي رعتيه' والإصلاح ليس مجرد هدف غاية تسعى حركتها لتحقيقه بل نفسها وحقيقتها فقدته فقدت النص الشرعي: لم يرد لفظ ولا شيء مادته سبحانه وتعالى وإن الصلاح والإصلاح وغير المعاني التي اشتمل وإما السنة قوله صلى عليه وسلم: 'كادت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه ' وقوله 'تسوسهم الأنبياء'؛ أي: تتولى أمورهم كما يفعل الأمراء والولاة بالرعية' ويتبين استخدمت بمعناها اللغوي وهي تعني: القيام شأن قِبَل ولاتهم يصلحهم والإرشاد يحتاج وضع تنظيمات ترتيبات إدارية تؤدي تحقيق مصالح بجلب المنافع الأمور الملائمة ودفع المضار والشرور المنافية وهذا التعريف يبرز الجانب العملي للسياسة فالسياسة هنا إجراءات وأعمال وتصرفات للإصلاح وعلى فإن تتطلب القدرة القيادة الحكيمة تتمكن طريق إتقان التدبير التأتي لما يراد فعله تركه بدوره تامة تتطلبه والرئاسة خبرة وحنكة وقدرة استعمال واستغلال الإمكانات المتاحة الأمثل المطلوب وقد كلام لذلك فمن ذلك: قال جرير الطبري ـ رحمه بيان السبب أجله جعل عمر رضي عنه الخلافة الستة الذين اختارهم: 'لم يكن أحد المنزلة والهجرة والسابقة والعقل والعلم والمعرفة بالسياسة؛ للستة شورى بينهم' وقال حجر ـ: 'والذي يظهر أمرائه كان يؤمرهم أنه يراعي الأفضل فقط يضم مزيد المعرفة بالسياسة اجتناب يخالف الشرع منها' ومما ورد أيضًا شرح قول النبي 'يا عائشة لولا قومك حديث عهدهم بكفر لنقضت الكعبة فجعلت لها بابين؛ يدخل وباب يخرجون' والذي ترجم البخاري صحيحه بقوله: ترك بعض الاختيار مخالفة يقصر فهم فيقعوا أشد منه' حجر: 'ويستفاد منه الإمام إصلاحهم ولو مفضولاً محرمًا' والسياسة فيما مجالها رحب فسيح ليست مقصورة محجوزة شيء؛ هي 'القيام يحمله العموم والشمول فيعمل بنا كل صاحب ولاية تدبير ولايته وهذا الركن يتضمن الكتب تتحدث الموضوع شتى جوانبه