█ _ الحارث بن عباد 2008 حصريا ديوان ❞ ❝ عن هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث 2025 عباد: عُباد ( بضم العين وتخفيف الباء ) هو فارسٌ شهيرٌ الجاهلية قبل أن يكون شاعر خاض حروبه مع أبناء عمومته الفرس واليمن وغيرهم وقد شهد التأريخ له فيها فقد جندل الفرسان وأبطال الحروب حتى غدا البطل الذي لا يهزم ذكرت بعض المصادر أنه أقوى العرب وأشدهم بأس كذلك يذكر الروات إنه إلتقى يوما من الأيام عنترة شداد العبسي سوق عكاض فلما سلَّم وصافحَ الحارثِ كان يكسر يده نتيجة القوة الكامنة يد رغم عمره يناهز الخمسة والسبعون عام بينما ريعانة شبابة الأراجيز التي يحمس نفسه المعركة وحر القتال كما إن قريحة الشعر بدأت تشتعل شيءً فشيء حين قُتِل إبنه بجير فأصبح ينعاه بقصيدة المشهورة مطلعها " كل شيء مصيره للزوالِ ليس الرثاء وحده أمتاز فيه باقي الأغراض الشعرية الوصف والحماسة والفخر حكيم وأجودهم يملك الحكمة ما يمكن لأحد يمتلكها سيادة القبيلة فأمر قبيلته وجماعته إعتزال حرب البسوس ذلك فقط بل قبيلة الذين يريدون حقن الدماء أتى عدي ربيعة التغلبي – المهلهل وقتل حينها دخل الحرب وشارك قتال لفارسنا قصائد أمتازت بروح الشاعر فالظواهر الفنية الموجودة توحي فذ فامتاز وضوح المعاني الصور البيانية الظواهر اللفظية المحسنات والظواهر اللغوية الشعر الجاهلي مادة ثرية للدراسات الأدبية تفيض بالأصالة وتمتلئ بالصور الموحية إلى جانب كونها وثيقة تاريخية مهمة تحتفظ الأمة أخبار الماضينوتجاربهم ومن مؤسفة دارت بين قبيلتي بكر وتغلب ابني وائل تقدم دروسًا عواقب الظلم والعدوان ومغبة احتراب الإخوة وتجاهل الروابط الجامعة والإنجراف وراء العاطفة والعصبية القاتلة وكان أعلام المشاركين تلك سيد قومه بني بكر؛ يعدّ أنبه سادات وحكيم حكماء المشهورين والناظر كتب الأمثال العربية يجد وفرة نسبت إليه أو قيلت (less) العربى مجاناً PDF اونلاين العربي وله تعريفات عدة وتختلف تبعا لزمانها وقديما عرّف بـ (منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية وإن علم شعراً) (ابن منظور: لسان العرب) أيضا (هو: النظم الموزون تركّب تركباً متعاضداً وكان مقفى موزوناً مقصوداً به فما خلا هذه القيود بعضها فلا يسمى (شعراً) ولا يُسمَّى قائله (شاعراً) ولهذا ورد الكتاب السنة فليس بشعر لعدم القصد والتقفية وكذلك يجري ألسنة الناس غير قصد؛ لأنه مأخوذ (شعرت) إذا فطنت وعلمت وسمي شاعراً؛ لفطنته وعلمه فإذا لم يقصده فكأنه يشعر به" وعلى هذا فإن يشترط أربعة أركان المعنى والوزن والقصد)(الفيومي) وقال الجرجاني (إن علمٌ علوم يشترك الطبعُ والرّواية والذكاء)